زاد الاردن الاخباري -
إن الأمل طريق يجبُ أن يسلكهُ كلُ من يريد تحقيق النجاح في شيءٍ ما، فهو المضمار الذي يترتبُ علينا قطعه حتّى نصل إلى خطِّ النهاية، كما أن الشعور بالأمل؛ يمثّل لنا طريقاً يعطينا حافزاً للنجاح، وأساساً من أساسات السعادة؛ لأن تحقيقنا للنجاح يجعلنا نفرح.
الأمل عكس اليأس تماماً، فاليأس ليس إلا الدخول في ظلمةٍ معتمة جداً، ولا ينيرها شيء؛ إلا الأمل الذي يشعُّ في حياتنا، وينيرُ دروبنا، ويزيلُ ألم فؤادنا، فالأمل شفاءٌ لكل داء، وإن كل إنسانٍ يحبُّ غيرهُ، ويريد لجميع من يعرفُ من النّاس خيرًا، ويسعى لمنحهم الفائدة، عليه أن يعطيهم ( دفعة أمل ).
نصيحتي لمن يقرأُ كلماتي هذه، أن يكون من ناشري الأمل بين جميع النّاس، ممن تعرف ولا تعرف، واحرص على أن تكونَ من النافعين والخيرين، وأخيراً كلما زرعنا الأمل في قلوب ونفوس من نُحبّ، سوف يزهرُ عطاءً، وحُبّاً، وودّاً بين جميع النّاس.
خاطرة بقلم: أحمد عمر أبو جزر