أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري " تحديث المنظومة السياسية " كلاكيت...

" تحديث المنظومة السياسية " كلاكيت المشهد الاخير

" تحديث المنظومة السياسية " كلاكيت المشهد الاخير

10-06-2021 11:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

نادر خطاطبة - وحدث أن كتاب التكليف السامي لحكومة دولة د. معروف البخيت في شباط عام ٢٠١١ وركز على الجوانب الإصلاحية، أن كانت الإشارات فيه واضحة لاختلالات حكومة سلفه المستقيلة برئاسة دولة سمير الرفاعي حيث ورد فيه، اي بكتاب التكليف :

" إن المسيرة - الحكومة السابقة - عانت من ثغرات واختلالات أنتجها خوف البعض من التغيير ومقاومتهم له حماية لمصالحهم، والتردد في اتخاذ القرار من قبل الكثيرين ممن أوكلت إليهم أمانة المسؤولية "

كما كانت فيه إشارة تناولت حكومة الرفاعي بالنقد باعتبارها سعت إلى..
" سياسات الاسترضاء التي قدمت المصالح الخاصة على الصالح العام، فكلفت الوطن غالياً وحرمته العديد من فرص الإنجاز " ما يوحي انها كحكومة لم تكن بمستوى الرؤى والتطلعات، ولسنا بحاجة للتذكير انها من الحكومات التي اطيح بها شعبيا، وعلى خلفية احتجاجات شعبية واسعة..

اما وقد انيطت مهمة رئاسة اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بدولة الرفاعي ، فربما دواعي التكليف إنه اكتسب نضجا سياسيا ، اثرى تجربته المستمرة ، والتي جعلت بعض الإعلام يصفه بالاقرب إلى هموم الشباب وتطلعاتهم ، وهو وصف لا ادري من أين أتى سنده، وجاء الوصف بتسريبات وشت أن الرفاعي قاب قوسين او أدنى من رئاسة اللجنة.

وفي ضوء أن التسريب صار قرارا، فالرهان الآن على مجموعة اسماء وازنة وحافظة لدرسها ضمن اللجنة ، في جوانب الإصلاح الذي نريد، ونراهن ايضا على دورها في اقناع الآخر من اقرانها، ممن يعرف جادة الطريق ويلتف عليها، حتى لانصل لنقطة الصفر مجددا، وهي محببة وربما غاية لدى قوى متعطشة لبقاء الحال على ما هو عليه.

قد يؤخذ على اللجنة سندا لرسالة التكليف أن مهامها محددة بقانون للانتخاب واخر للأحزاب، وتعديلات دستورية متصلة بالقانونين ، واغفال قضايا جوهرية أخرى أبرزها جانب استعادة الحكومات لولايتها العامة ، وتشكيلها وفق أغلبية برلمانية، وهنا يبرز دور اللجنة بضرورة الإحاطة بكل جوانب الإصلاح بحيث تقدم وصفة ناجعة ، تكون الارادة السياسية ممثلة بجلالته ضمانة انفاذها.

بالمجمل الاراء عموما ، وان غلب على طابعها التحفظ على رئاسة اللجنة لاعتبارات مبررة ، لكن المواقف تباينت حيال اسماء الاعضاء ، وذهبت إلى إمكانية تحقيق افضل مما هو الان، لكن لاننسى أن المخرجات ستكون ( توصيات ) تحتاج لقرار يضعها موضع التنفيذ ، سيما وان تجاربنا الإصلاحية بلجان مماثلة بدأت عام ١٩٩٠ بلجنة الميثاق الوطني ، وتبعتها الأجندة الوطنية ، فلجنة الحوار الوطني ، وصولا للأوراق النقاشية ، التي اشبعتها النخب مديحا، وغفلت عن غايتها الاساسية وهي ان تكون موضع نقاش ، كلها تمخضت عن توصيات مانلبث أن نعود لنبشها " كلما دق الكوز بالجرة " فنعيد مطالعتها، ونضيف اليها، انتظارا لظرف يسنح بطي ملفها، وركنها جانبا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع