أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتشال 51 جثمانا جديدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي ضبط عشريني قتل شقيقه بالبقعة "رياضة الأردنية" تناقش المستجدات العلمية في الرياضة الصحية والتنافسية في مؤتمر البحر الميت الدولي بموسمه الثالث الأردن .. ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 4.4 % هبوط مفاجئ لمخزونات النفط الخام الأميركية الحكومة: تأخر تجهيز وثائق عطاءات مشاريع ذكية مرورية إقرار القانون المعدل لضمان حق الحصول على المعلومات لعام 2024 رؤساء مجالس المحافظات بالأردن - أسماء وتحديث الحكومة تشتري أجهزة حماية لـ60 مؤسسة حكومية جامايكا تعترف بدولة فلسطين جملة من التحديات تقف امام تقدم سير العمل في قطاع الاقتصاد الاخضر رابطة العالم الإسلامي تدين مجازر الاحتلال وارتكاب مجازر جماعية في غزة تسجيل 58 ألف حالة عنف أسري في الاردن عام 2023 ردم 30 بئر مخالف بالشونة الجنوبية شهادة طبيبة أردنية عائدة من غزة ارتفاع أسعار الذهب بالأردن نصف ديـنار عُمان توقف الابتعاث للجامعات الأردنية الخاصة مؤقتا 26 مليار دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل أقرها الكونغرس من الفئة المسموح لها سحب اشتراكاتها من الضمان؟ طقس جاف وحار اليوم وغدًا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاقتصـــــــاد بستصرخ حكومتنا

الاقتصـــــــاد بستصرخ حكومتنا

04-06-2021 02:24 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينة - اعترف اننا بزمن الرويبضه.... وان كل منا يهرف بما يعرف ولايعرف... وكل ادعى ويدعي انه ابو العريف.... فيتحدث بكل الشؤون سياسيه كانت او واقتصاديه واجتماعيه اوثقافيه اوعلميه... وهناك من يستمع اليه ويهز براسه ليس الا ...وليس هناك من تخصص ...وهذه ميزه اصبحت تلتصق بنا.... ولكني اليوم اود ان اتجدث بموضوع الاقتصاد. وما في حد احسن من حد.. بعد ان سمعنا وقرانا ولمسنا ان الاقتصاد على راس الاولويات وكنا ننظر من يعلق الجرس ويحرك هذا العملاق من سباته لكن؟؟؟؟
وبالرغم من ايحاءات القائد وتوجيهاته وتحركه فقد ظل الحال على حاله تنظير ....بتنظير
ومن جديد اعتلي احد فرسان هذا البلد صهوة الجوادوتصدى لحمل المسؤوليه وشكل فريقا حكوميا جديدا مهمته انقاذ البلاد والعباد من ازمات وهموم ومشاكل وقضايا ترحلت عبر تلك الازمنة...ملفات سياسية اقتصادية اجتماعية...في زمن الكورونا التي جاءت لتنقذه من هذه الملفات وم الكرب والهم ومع هذا بقي الحال على حاله حال لانحسد عليه..ز فلا نمينا سياسه ولا اقتصاد ولا طورنا ولا انجزنا ولا عظمنا انجاز .... اعترف من اعترف وانكر من انكر فهي الحقيقة ويظل الاقتصاد له الاولوية.
ولاني اؤمن بان السياسة والاقتصاد صنوان لا ينفصلان.... سرني ما سمعته بالامس عندما طالب ويطالب جلالته حكومه الدكتور بشر بالانتباه لاقتصاد البلد وهو حجر الاساس في عملية التنمية مثلما طالب حكومته بجرعة سياسية منعشة وهذه الجرعة اصبحنا احوج ما نكون اليها بعد ان فشلنا بتسييس الاقتصاد فهي دعوة للمراجعة والتقوى تقوى الله بالبلد واهله
بعد ان جاءت الخصخصة لتطيح باحلام وامال وطموحات لانها لم تكن قد بنيت على شكل صحيح فالخصخصة الصحيحة مطلوبة لكني اتساءل اليوم ولست خبير اقتصاد لكن على قد معرفتي أي نوع من الخصخصة كنا نعتنق؛ الخصخصة الفنية الصحيحة التي تعتمد على بيع الخاسر من مؤسساتنا ان كان فعلا زعم الحكومات صحيح وانشاء مشاريع استثمارية صغيرةوماتبقى نطفئ به الدين العام وهو لعمري الخصخصةالحقيقية والسليمة، والتي لا ولم تتناسب مع سياسات حكوماتنا المتعاقبة ولا عباقرة الاقتصاد قد ثبت العكس عند حكوماتنا ....حين اتبعت نظام الخصخصة العقائدية وهي ان نبيع الابقار الحلوبه لننفق دون حسيب ورقيب وتظل المديونية وفوائدها تنمو على حسب حليب الابقار الميته بالنسبة لناوهذا ماحدث للاتصالات والفوسفات وغيرهما من مؤسساتنا التي بنتها سواعد وعقول الاجداد والاباء.
اسئلة اقتصادية كثيرة طرحت والعمق اسئلة سياسية اي اننا اصبحنا احوج ما نكون لمناخ سياسي وكان جلالته وفي اكثر من مناسبة قد طلب من حكوماته ابراز الدور الاقتصادي الاجتماعي بصفته ضرورة تنموية لا غنى عنها وتفعيله لان قوة الدولة المالية والسياسية هي وحدها المتحررة من معايير الربحية والجبن الرأسمالي ومن الخوف من التطورات السياسية.... لذا كان لابد ان نطالب بالاستثمار حسب الاولويات التي تفرضها الضرورة الاقتصادية الاجتماعية الوطنية وكان ان اتجهت الحكومات للخصخصة وكانها المخرج.
وكنا دوما نتساءل لماذا هذا الفشل المتكرر في تحقيق وعود الرخاء وهل عجزت الحكومات عن ترجمة الرسالة الملكية ذات الرؤى البعيدة؟
ولماذا عجز الاستثمار المحلي عن تحقيق نقلة مرجوة؟ وهل قدرنا ان نظل اسرى المديونية العامة واعبائها
جاءت حكومات ورحلت حكومات ....وها هي المعركة تحتدم وها نحن من كنا متفرجين ومصفقين ومتخاذلين ومتقاعسين ومنظرين ومنبريين سمونا ماشئتم... نحاول ان نتعرف اليوم على طبيعة المعركة الاعلامية بين وبين لكننا لانبصر ولانسمع مايدورحولنا لان مايصلنا غير مانرى لهذا لانقدر على الحديث فسمينا بالاغلبية الصامته
ولكن لما هذا الصمت الذي يلفنا ؟
لما هذا الخوف الذي يحيط بنا ؟
لما هذا الماضي مازال يعشش باذهاننا لاادري ؟؟؟
لما ولما ولما السكوت عن تحريك السكون وكشف المستور ولما هذا الصمت الذي اصبح يقتل فينا العزيمة والامل والطموح ويرسم لابنائنا...... صورا مشوهة لمستقبل مظلم الكل ديمقراطي والكل يتحدث
بالديمقراطية..... ايه ديمقراطية يسكنها الخوف..... ايه ديمقراطية لاهوية لها ولاعنوان ولاملامح .....حتى صمت الناس ولاذوا يتحدثون عن الفساد في المجالس الخاصة، وجبنوا عن المواجهة،؟؟
وكانت النتيجة أن الشعب هو من دفع ويدفع الثمن... لان كثيرين منا من شاركوا في الفساد بقصد او غير قصد او من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة، واكتشفوا بالنهاية أن نيران الفساد قد دبت في رؤوسهم جميعا وأن سكوتهم قد وضع الوطن والشعب في حقل الغام ومزيد من الدمار والخطر..
واليوم يتهمون وينتقدون ويصرخون انه الفساد ... اليوم تذكرتم لا أدري ان كان الفساد ام الاجتهاد... كما يسميه البعض او الفهلوة... اليوم نوجه اصابع الاتهام لهذا وذاك حتى لم تسلم الرموز.
قماذا كان من الممكن لو وقف الشعب يومها في وجه الفساد نعم منذ البداية،.. وقاوم المحسوبية واستغلال المناصب ونهب الأموال؟ بالتأكيد كان سيحد من الظاهرة إن لم يكن قادرا على القضاء عليها ..... وما زلنا نرى الفساد ونعايشه ونسامره ونمازح المفسدين والشواهد كثيرة وهناك مفاجاه للكل ان من كنا نناديه هامان اليوم تبين انه فرعون..
انظروا حولكم كل من ودع كرسيه اصبح اليوم يتحدث بالملايين وكل من رأينا فيه الناسك في معبده اليوم نراه الشيطان وقد اطلت قرونه... الذي سرق آمالنا واحلامنا وطموحنا وموقعنا وابناءنا يعود الينا من جديد بثوب النساك وانا لااعني شخص بل اعني من اعني وهم كثر .. لاننا لم نقف بوجهه فعاد الينا من جديد
يعود المتحدث اليوم الى الخصخصة ويسهب بالحديث عنها السياسي يتجدث بالخصخصة الشارع العام يتحدث اليوم و عن قضايا الخصخصة والبيع ويحار الكثير بين ذاك الزخم المتنوع من الاجوبة... بعنا لم نبع خصخصنالم ولن نخصخص.... ويتسائل بعضنا متى سنكون واقعيين ونعترف بالحقيقة اذا كان مانفعله صح واننا نعمل بالنور لايماننا ان مانفعله لخير الامة والوطن والصالح العام
ونبحث عن حلول لازماتنا السياسية الاقتصادية الاجتماعية فتجد الخصخصة... ومن ثم للتشدد الضريبي وغيرهما من الحلول السهلة التي تقع على كاهل المواطن.
وللامانه ان الخصخصة التي انتهجتها بعض الحكومات كانت خصخصة عقائدية لافنيه ليس الا... فالخصخصة العقائدية هي ان تقوم الدولة بتعطيل دورها الاقتصادي الاجتماعي وتبدا بيع مؤسستها دون معايير ودون ان تستبدلها بمؤسسات انتاجية لتصبح حينئذ الحكومة اشبه ماتكون باله تنفذ مايريد القطاع الخاص سواء اكان اجنبيا او محليا بمعنى ان تتنازل الدولة عن سيادتها على الحقل الاقتصادي الاجتماعي... وكان المطلوب خصخصة فنية اي بمعنى عملية اجرائية محايدة تقوم بها الحكومة في اطار سيادتها وضمن دورها الاقتصادي الاجتماعي بالتخلي عن مؤسسات خاسرة للقطاع الخاص ليديره بشكل افضل او بيع العدد من المؤسسات العامة بهدف جمع اموال لاقامة مشاريع انتاجية جديدة لا يرغب القطاع الخاص ادارتها او الاستثمار بها
بالتالي جررنا الى ازمات لامخارج لها.... واصبحنا احوج ما نكون الى بناء هيكل اقتصادي متجانس من الاستثمارات القادرة على تحقيق قدر اعلى من التفاعل الاقتصادي الوطني والايجابي مع السوق العالمية استثمارات جديدة في كل التخصصات والمجالات تفرضها التنمية الوطنة وتزيد من النمو الاقتصادي لاستيعاب النمو السكاني والقدرة على التعامل مع المديونية العامة وزيادة فرص العمل ومداخيل الموازنة
واليوم بدأنا نسمع وصفات متعددة المشارب والتي تقوم على الاجهاز الفوري لما تبقى من خصخصة وصولا لتفكيك كامل للقطاع الدعم وتقليص دور الوزارات ومن ثم استكمال الهيكل القانوني الذي يوفر هيمنة القطاع الخاص وتوجيه اموال الخصخصة للتدريب والتاهيل للقوى العاملة
لتسخر بالاجر الزهيد للمستثمر وتوفير البنية التحتيه للمستثمر اي باختصار استخدام اموال الخصخصة لخدمة القطاع الخاص..
.. وبالرغم من وجود وزارة للتنمية السياسية وكوادر واليات ومبان الا انها لم تحرك ذاك السكون لان السياسة استراتيجية وخطة وبرنامج واليه ورغبة وحماس وقدرة على التنفيذ ولم نعد ندري من اين نبدأ
نعم هاهي المعركة تحتدم وها نحن المتفرجين والمصفقين والمتخاذلين والمتقاعسين والمنظرين والمنبريين سمونا...
لم نحاول ابدا ان نحارب الفساد أو نقتلع الفتنة، بل اطلقنا الشعارات وحمل البعض لواء الحرب ضدها والاخرين قرعوا طبول الحرب ولكنهم ظلوا يراوحون مكانهم حتى جائهم الفساد زحفا فاصبحت اقدامهم مغروسة فيه وتجذرت وتربعمت بل وازهرت زهورا هم الذين يعرفون اسمها ونوعها وظلت اصواتهم تعلو وتعلو وتوهمنا مطالبة بالحرب على الفساد على قاعدة اذهب انت وربك فقاتلا.
فماذا نعمل؟ هل نتحدث الآن ونصرخ ونتخذ الإجراءات للتخلص مما علق بنا ونعيد الدولاب للخلف وهذا غير ممكن كما ان الكبار قالوا العليق لا يفيد وقت الغارة، أم نتركها تنمو وتكبر حتى لا تبقي لنا متسعا في هذا الوطن؟
ولاادري الان من الذي يتقن فن اثارة الفتنة ، اللص أم... الذي يتحدث عن اللص؟ الذي يستخدم منصبه لتحقيق أغراض شخصية، أم الذي يتحدث عن الفساد الإداري أن الذي يتحدث هو المفتن..
الكل جرّموا المنتقد ولم يجرموا الذي يسرق أموالهم. وكأن الاعتيادي هو أن يكون المرء لصا أو فاسدا وغير الاعتيادي هو التحدث بوضوح عن الفساد وظلم الناس ... لا يتحمل احدا وزر هذه الإجابة الانهزامية التي لا تحمل في طياتها مبدأ دينيا أو أخلاقيا، أو احتراما للذات، وإنما يتحملها الصامتون غير الفاضلين .....الذين علموهم الخنوع والخضوع وتغييب الذات. لسان حالهم يقول إن الفتنة جزء من حياتنا وما علينا إلا أن نعيش معها، وإذا حاولنا التخلص منها فالعواقب قد تكون وخيمة، وعندها لا ينفع الندم.
واعتقد إذا كان هناك فساد وفاسدون، فإنه ليس من الحكمة أن نصمت وندير ظهورنا خشية الفتنة. الفتنة واقعة وقائمة، والسكوت عنها عبارة عن جريمة نتحمل مسؤوليتها جميعا ...
ومن ظن أن طبطبته على الفتنة والمفتنين إنما يقع في فتنة أكبر ستنتهي إلى نار تشتعل ... وكان السكوت ثمنا لمواقف دفع المواطن ثمنها فهل مازال بالعمر بقية ليرفع احدنا لواء الحرب ضد الفساد والمفسدين في ساحة وزمن يعجان بهم ولا مجال لحصان الفارس ان يتدور او يتجول في جفرة طين...
pressziad@yahoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع