التعليم العالي تحصر اعداد الطلبة الاردنيين في جامعات دول عربية "غير مستقرة"

زاد الاردن الاخباري -

أعلن أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مصطفى العدوان أن الوزارة تعمل على إيجاد آلية لحل مشكلة الطلبة الأردنيين الملتحقين في جامعات بدول عربية تشهد حالة من عدم الاستقرار.

 

وأكد في تصريح الى "الرأي" ان الوزارة مهتمة بقضية هؤلاء الطلبة وإيجاد حلول لهم.

 

وقال   أن الوزارة تعمل حاليا على حصر اعداد الطلبة الملتحقين بجامعات يمنية وليبية ومصرية وسورية، للوقوف على عدد هؤلاء الطلبة والتخصصات الملتحقين بها وكذلك مستوياتهم التعليمية والسنوات الدراسية التي انهوها.

 

وأشار الى أن الوزارة أعلنت على صفحتها الالكترونية على الانترنت للطلبة في تلك الجامعات مراجعة وزارة التعليم العالي لتسجيل أسمائهم وسيرتهم الأكاديمية.

 

وأوضح انه في ضوء الأعداد والتخصصات والمستويات الأكاديمية، ستعمل الوزارة على إيجاد حل لهؤلاء الطلبة.

 

وأكد أن الوزارة ستعمل على إيجاد حل لجميع الطلبة الأردنيين، سواء أولئك المبتعثين على حسابها او الملتحقين في الجامعات على نفقتهم الخاصة.

 

وفي السياق ذاتها، رفع أكثر من (100) طالب من الملتحقين بجامعات يمنية مذكرة الى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس، باسم جميع الطلبة الدارسين في الجامعات اليمنية، يطالبونه "اتخاذ إجراء عاجل يحافظ على مصالحهم، كطلاب مغتربين بالخارج".

 

ووصفوا في المذكرة التي حصلت "الرأي" على نسخة منها،  الأوضاع في اليمن  في الوقت الراهن بأنها غير مناسبة وغير مستقرة وانه لا مجال لاستئناف الدراسة.

 

وأقترحوا في المذكرة ذاتها، حال الموافقة لهم ،الالتحاق بالجامعات الاردنية لدراسة المساقات المشتركة الى أن تنتهي الأوضاع في اليمن بحيث "ما ان تنتهي يعودون الى إكمال دراستهم مزودين بوثائق رسمية بالمواد التي درسوها بالأردن على ان يتم معادلها في اليمن لاحقا".

 

وابدوا تخوفهم في حال عدم إيجاد حل سريع لهم " ان يتأخروا في الدراسة عاما دراسيا، وهو ما يعني سنة إضافية بالغربة".

 

وبحسب  معلومات نشرت على موقع وزارة التعليم العالي الالكتروني منسوبة الى المستشار الثقافي الأردني في صنعاء، فإن وضـع الجامعـات اليمنيـة نتيجـة للأوضـاع السائـدة فـي اليمن كالتالي: جامعة صنعاء: على الطلبة  التريث بالعودة إلى الجامعة، اما جامعة العلوم والتكنولوجيا، فقد أجلت الدراسة الى الاول من حزيران المقبل، اما جامعة ذمار، فقد بدأت الدراسة من الثالث والعشرين من الشهر الماضي بشكل ضعيف لطلبة السنة الأولى والثانية والثالثة، أما الدراسة لطلبة السنة الرابعة والخامسة والسادسة فلا تزال معلقة.

 

  اما جامعة حضرموت  فلا تزال الدراسة معلقة، وفي جامعة تعز، ينصح التريث لعودة الطلبة، اما في جامعة إب فقد بدأت الدراسة ابتداء من الثلاثين من الشهر الماضي، اما في جامعة عدن فالدراسة  لا تزال معلقة لإشعار أخر، اما جامعة الحديدة فقد انتهت فترة تأجيل الدراسة قبل يومين.

 

 

منبر الراي