أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن 3 جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى بغزة ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي. طلب جيد على الدينار في شركات الصرافة الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من طواقم الهلال الأحمر مقاومون يطلقون النار على حافلة في اريحا ويصيبون 3 "إسرائيليين"
الصفحة الرئيسية أردنيات العدوان : الهدف من منع المشاركين من الاقتراب من...

وينتقد تقصير الحكومة لعدم التواصل والتنسيق مع الفعاليات الشعبية

العدوان : الهدف من منع المشاركين من الاقتراب من جسر الملك حسين هو الحفاظ على ارواحهم

16-05-2011 03:16 PM

زاد الاردن الاخباري -

عبر وزير الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة طاهر العدوان في آخر تصريحاته عن الأحداث التي حصلت أمس في منطقة الكرامة بالمشاهد المؤلمة والمؤسفة, و اعتبر تلك المسيرة الشعبية فرصة للتعبير حتى تدعم المواقف الاردنية في هذا الحق بموقف راسخ على أرض الواقع.

وقال ان ما حدث امس أظهر غياب التنسيق والتواصل بين الحكومة من جهة وبين ما يجري من نشاطات شعبية من جهة اخرى, وانتقد دور المنظمين للمسيرة عندما تمنى عليهم لو تفهموا موقف الأمن الذي منع المشاركين من الاقتراب من جسر الملك حسين من أجل الحفاظ على ارواحهم , جراء الاحداث الدامية التي حصلت نتيجة تصدي ايدي الاحتلال المتعطش للدماء على الحدود اللبنانية والسورية وغزة ورام الله .

وأعرب العدوان عن قلقه على حرية الصحافة الأردنية مقدما اعتذاره لكل الصحفيين الذين تعرضوا للأذى في هكذا ظروف .

تاليا نص التصريح :

كانت مشاهد أمس مؤلمة، ففي ظل النصب التذكاري لأبطال الكرامة وعلى أرضها التي قهرت الغزاة حدث ما حدث، حيث رأينا مصابين من رجال الأمن والآخرين من المواطنين ومن مناصري القضية الفلسطينية جاؤا من تركيا وأوروبا وأمريكا الذين نظموا مسيرة تأييد لحق العودة للاجئين بمناسبة مرور 63 عاماً على نكبة فلسطين.
وبينما يستعد جلالة الملك للقاء الرئيس اوباما في واشنطن للتأكيد على موقف الأردن الثابت من الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة، وبعد أيام فقط من إعلان رئيس الوزراء عن مواقف الأردن القوية الرافضة لأية حلول تتجاهل عودة اللاجئين، كانت مسيرة أمس فرصة للتعبير شعبياً بأن المواقف الرسمية الأردنية من هذا الحق يدعمها على الأرض موقف شعبي وطني راسخ.
لقد أظهرت أحداث أمس عند نصب الشهداء غياب التواصل والتنسيق بين الحكومة وأجهزتها من جهة وبين ما يجري على الأرض من نشاطات وفعاليات شعبية.
وكان يمكن تنظيم هذه المسيرة بين أجهزة الأمن وبين هذه الفعاليات بحيث تبدأ وتنتهي سلمياً، لأنه لا يوجد ما يمنع ذلك سياسياً ووطنياً؛ فالحكومة وعبر مواقفها المعلنة تقف في صف كل جهد وطني يظهر لإسرائيل والمجتمع الدولي عدم تنازل الأردن عن حق العودة الذي يعتبر جزءاً من مصالحه الوطنية والقومية.
كان على المشرفين على المسيرة أن يتفهموا موقف قوات الأمن بعدم السماح لهم بالاقتراب من الجسر حفاظاً على أرواحهم بعد الأحداث الدامية التي وقعت صباح أمس على الحدود اللبنانية والسورية وفي بيت حنون في غزة وقلنديا في رام الله.
حيث أظهر الاحتلال تعطشه للدم عندما أطلق النار على المتظاهرين العُزل المطالبين بحق العودة مما أدّى إلى سقوط 20 شهيداً.
مرة أخرى، ورغم المشاهد المحزنة والمؤسفة التي حدثت فإن مسيرة حق العودة أمس عند نصب شهداء الكرامة تمثل حراكاً وطنياً يُجمع على أهدافه جميع الأردنيين؛ الدولة والشعب، وهي مساندة القضية الفلسطينية حتى استرداد جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة والتعويض.
كما ان ما جرى أمس على الحدود العربية وخطوط التماس مع إسرائيل واحتلالاتها يمثل رسالة قوية إلى قادة تل أبيب بأن الطريق إلى الأمن والاستقرار بالمنطقة هو بالعودة إلى السلام العادل الذي ترضى عنه الأجيال وفي مقدمتها أجيال الشعب الفلسطيني الصامد.
وبهذه المناسبة أعبر عن شعوري العميق بالقلق على حرية الصحافة بعد تكرار الحوادث التي يتعرض فيها الصحفيين وكاميراتهم للضرب والتكسير.
وهو ما يتطلب جهداً رسمياً وأمنياً أكبر لحماية الصحفيين وتمكينهم من أداء عملهم. وأقدم اعتذاري الشخصي لكل صحفي تعرض لمثل هذه الحوادث المؤسفة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع