أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق .. أسماء قرار قضائي قطعي بحل حزب الشراكة والانقاذ الأورومتوسطي: بث مسيرات “إسرائيلية” أصوات أطفال يطلبون النجدة لاستدراج المدنيين غير أخلاقي الأردنيون يرفعون عَلمهم عاليا في يومه الوطني -تعطل نظام الـ (GPS) جزئيا في الاردن مسؤول أميركي : إسرائيل لم تبلغنا بموقف حاسم بشأن الرد على إيران الاردن .. قاصر تدعي على شابين بجرم الخطف المقترن بالإغتصاب وزير البحرية الأميركي: أنفقنا مليار دولار لإحباط الهجمات على سفننا البيت الأبيض: بايدن لا يريد حربا مع إيران ولي العهد يزور شركة بي دبليو سي- الشرق الأوسط في عمان انتهاء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي دون قرار بشأن إيران باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الملك: سعيد بوجودي بين الأهل بالمفرق الجيش: مستمرون بدوريات وطلعات جوية مكثفة في سماء الأردن شركة فلاي دبي للطيران تعلق كل الرحلات المغادرة من دبي الشلبي : الأردن سيستمر بإرسال مساعدات لغزة. وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: نسعى للتطبيع مع السعودية هيئة البث الإسرائيلية: ضغوط كبيرة لمنع الرد على إيران. إردوغان يحمل نتنياهو مسؤولية الهجوم الإيراني على تل أبيب إسرائيلي يشهد أمام الكنيست: 50 ناجيا من حفل نوفا انتحروا بعد 7 أكتوبر
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الأسد: الإسرائيليون كالأطفال وعليهم ألا ينتظروا...

الأسد: الإسرائيليون كالأطفال وعليهم ألا ينتظروا أن أمنحهم السلام الذي يتوقعونه

05-02-2010 04:27 PM

زاد الاردن الاخباري -

شدّد الرئيس بشار الأسد في مقابلة مع الصحافي سيمور هيرش في مجلّة "نيويوركر"، على أن الوضع في لبنان لن يستقر ما لم "يغيّروا النظام برمّته"، مؤكداً أنه لا كميّة من الطائرات أو السلاح قادرة على حماية إسرائيل، وأن السلام وحده يحميها.
ورأى الأسد بحسب هيرش الذي قال: "إن المقابلة أجريت في الشتاء أن الوضع في لبنان غير مستقر، والحرب الأهلية يمكن أن تبدأ خلال أيام، هي لا تأخذ أسابيع أو شهوراً، يمكن أن تبدأ هكذا، لا أحد يمكنه أن يطمئن حيال أي شيء في لبنان، إلا إذا غيروا النظام برمته".

وعن عملية التفاوض مع إسرائيل شدّد الرئيس الأسد على أهمية حل مشكلة اللاجئين من خلال قوله: "لدي نصف مليون فلسطيني وهم يعيشون هنا في سوريا منذ ثلاثة أجيال، وإذا لم تجد حلاً لهم فعندها أي سلام ستتحدث عنه؟".

وميّز الأسد بين السلام واتفاقية السلام، وقال: "إن اتفاقية السلام هو ما توقّعه بينما السلام هو عندما يكون لديك علاقات طبيعية، وهكذا فأنت تبدأ باتفاقية سلام من أجل تحقيق السلام".
وتابع: "إذا قالوا إنكم تستطيعون أن تستعيدوا كل الجولان فسنوقع اتفاقية سلام، لكن لا يمكنهم أن يتوقعوا مني أن أعطيهم السلام الذي يتوقعونه، نبدأ بالأرض ولا نبدأ بالسلام".

وسخر الأسد من الطاقم السياسي الإسرائيلي الحالي، وقال: "تحتاج إلى معجم خاص لفهم مصطلحاتهم، ليس لديهم أي من الجيل القديم الذي كان يعلم ماذا تعني السياسة مثل (إسحق) رابين وغيره"، مشيراً إلى: "أن تصرفاتهم طفولية"، لهذا أقول إنهم كالأطفال يتعارك بعضهم مع بعض، ويعبثون بالبلاد، لا يعلمون ماذا يفعلون".
وتحدث الرئيس الأسد عمّا فعله الإسرائيليون في فلسطين، وقال: "أرادوا أن يدمروا حماس في الحرب وأن يجعلوا (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن قوياً في الضفة الغربية، لكنهم أضعفوا أبو مازن وجعلوا من حماس أقوى"، متابعاً: "الآن يريدون تدمير حماس، لكن ما هو البديل لحماس؟ إنه تنظيم القاعدة، ليس لديه (التنظيم) زعيم يمكن أن تتحدث معه، أو أن تتحدث عن أي شيء، هم (القاعدة) ليسوا مستعدين للحوار هم فقط يريدون أن يموتوا في الميدان".
وعن العلاقات الأميركية الإسرائيلية قال الأسد: "إن الانحياز والوقوف إلى جانب إسرائيل هو أمر تقليدي بالنسبة إلى الولايات المتحدة، ولا نتوقع منهم أن يكونوا في الوسط قريباً"، مضيفاً: "يمكننا التعامل مع هذه المسألة، ويمكننا أن نجد سبيلاً إذا أردتم الحديث عن عملية السلام".

لكنه لفت إلى: "أن الرؤية لا تبدو واضحة على الجانب الأميركي لجهة ماذا يريدون أن يحصل حقاً في الشرق الأوسط"، وتحدث الأسد عن الجهود الشخصية للمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، مشيراً إلى: "أنه لن ينجح في مهمته"، وقال: "أخبرته: كنت جيداً في إيرلندا، ولكن هذا الوضع مختلف، ميتشل حريص على النجاح ويريد أن يفعل شيئاً جيداً، لكنني أقارن مع الوضع في الولايات المتحدة: الكونغرس لم يتغير، لكن الجو بالإجمال ليس إيجابياً بالنسبة إلى الرئيس عموماً، ولهذا اعتقد أن مبعوثه لن ينجح".
وتطرق الأسد إلى انتقادات بعض السياسات الإسرائيليّة خلال مؤتمر "جي ستريت"، وقال: "إن هذا شيء جديد لكن يجب أن نعلمهم أنهم إذا كانوا قلقين على إسرائيل، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحمي إسرائيل هو السلام ولا شيء غيره ليس ثمة كمية من الطائرات الحربية أو السلاح يمكن أن تحمي إسرائيل، لذا عليهم أن ينسوا هذا".

ويشير هيرش، في بداية مقاله، إلى أن نصّ المقابلة الذي قدّمه مكتب الأسد كان دقيقاً لكنه لم يتضمن الحديث عن تجديد سوريا مشاركتها المعلومات الاستخبارية عن الإرهاب مع وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" ومع الاستخبارات البريطانية "أم آي 6"، بعد طلب حمله ميتشل من أوباما.
وأشار هيرش إلى أن الأسد وافق على طلب أوباما لكنه حذر ميتشل من أنه "إذا لم يحصل شيء من الطرف الآخر (من الناحية السياسية)، فسوف نوقف الأمر".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع