أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحذير من الاستمرار بتمويل السيارات الكهربائية بالأردن الاحتلال يقصف مسجد شهداء الفاخورة في جباليا الاحتلال يحذر النازحين من العودة إلى لمدينة غزة مدعوون للامتحان التنافسي لوظيفة معلم - أسماء تعيين الدكتور ماجد أبو ازريق رئيساً لجامعة اربد الأهلية رئيس مجلس الأعيان يلتقي الرئيس العراقي في عمان الضمان: 3612 دينارا الحد الأعلى لأجر المؤمن عليه الخاضع للاقتطاع وزير السياحة يتفقد مشاريع تطوير وتأهيل بعض المواقع السياحية في ذيبان ومكاور البرلمان العربي يدعو لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية لزيارة سجون الاحتلال منتخب الكراتيه يختتم معسكره التدريبي في القاهرة الاحتلال يعتقل 27 فلسطينيا بالضفة الغربية الرئيس العراقي يلتقي رئيس مجلس النواب البريد الأردني يطرح إصداراً جديداً من الطوابع التذكارية مستوطنون متطرفون يشرعون بإنشاء بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية صرف دعم بدل المحروقات لوسائط النقل بعد غد الخميس ارتفاع أسعار النفط عالمياً الاتحاد البوليفاري: الإبادة التي ترتكبها إسرائيل عرضت الشرق الأوسط للخطر الهيئة الخيرية تسير 75 شاحنة جديدة إلى غزة الاحتلال يهدم منزل شهيد في القدس المحتلة مدرب المنتخب الأولمبي يبدي رضاه عن أداء الفريق أمام استراليا
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث "عباءة الحسين تُخفي الإرث في جوفها"...

"عباءة الحسين تُخفي الإرث في جوفها" /لين عطيات

"عباءة الحسين تُخفي الإرث في جوفها" /لين عطيات

23-04-2021 05:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

ما رأينا أحداً بقلوبنا كما نرى الفرد حين المواقف ،ففي المواقف يتجرد الإنسان من كل شيء إلا سجيته وأصله، هنا فقط من قلب كل موقف ندرك جميعا حقيقة الفرد الذي أمامنا كما نرى كل يوم سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله متأصلا بكرمه وجوده حتى دون المواقف تراها بفطرة من نظرة و كلمة، فالكلام أحياناً فاضح والنظرة فاضحة أكثر، فحين يتحدث سيدنا تظهر الحكمة والطيبة والغراس الحسنة بين اقاعات معاني حديثه مجيباً لنداء دوماً وملتفا حول كل يد تتجه نحوه بالخير وغيرها ضاما إياها لا عجيب في ذلك، فهذه طباع رأيناها في أبيه الحسين ،فسيدنا الملك عبد الله ورث عن أبيه النفس الطيبة ،وروحه الكريمة و قلبه الحسن، وهذا هو الإرث الحقيقي الذي خلده ،فبقاء هذه الصفات على رأس وطننا يعني أن الوطن بخير ،فالوطن بطيب الأصل يُبنى كما بناه الملك الحسين رحمه الله ،وكما يعمل على تعزيزه الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، فإننا نراه دائماً كما رأيناه اليوم حين عفا جلالته عن البعض في مثال التسامح الذي لا نراه كثيرا ،وحين أنصف سيدة ما كان لها سوى الله إلا أنه سخر لها سيدنا كما سُخر سيدنا بطيب أصله للكثيرين .
إن المواقف لا يمكن أن تنسى، وإن تعمد البعض اخفائها فلا يمكن لنفوس الكريمة أن تنساها ،فالتاريخ أيضاً لا ينسى العظماء .
تكاثفت المشاهد الأخيرة في الساحات ومن مواقع حقت للجميع ،ولكن لا حق لمن هم لا يعلمون مسيرة المعزز المستمرة بإذن الله و بحفظه ،ومن لم ينظروا إلى كفه التي لم تكف يوماً عن أيدي أحد في السلام .
درس اليوم كدرس أي يوم فدروس النبل ليست نادرة بل محيطة لا يُشعر بها إلا في وقتها  ،ومع الوقت سندرك أكثر بأننا بايعنا سيداً نادراً بلذة قطع السكر التي تحلي فاهنا كما يحلي جلالته هذا الوطن .
دام سيد البلاد أبياً لا يأبه لشيء ،ومتيناً جداً كالسيف .
ومن وطن شحيح الموارد محاطاً بشعل ملتهبة وجد سيدٌ حافظ على حشائش فؤاد هذا الوطن بعبائته الجليلة   .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع