أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية الأردن .. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل محافظ العاصمة يفرج عن 15 شخصاً من موقوفي الرابية
أوهام ضرب الاستقرار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أوهام ضرب الاستقرار

أوهام ضرب الاستقرار

22-04-2021 12:49 AM

فايز شبيكات الدعجه - تتعرض المملكة لسلسلة هجمات خارجية تقودها مؤسسات صحفية اجنبية، إضافة لفارين  اردنيين من وجه الانتماء الوطني قدموا نماذج إعلامية ساذجة لاستثمار قضية الفتنة الاخيره لزعزعة الاستقرار الاردنى.
لكن لا تزال تلك المحاولات تؤول الي فشل متواصل، وتساقطت الواحدة تلو الاخرى أمام استقرار قناعة الأردنيين على ان ما حدث مجرد فقاعة انفجرت، ولن تلامس حالة الاستقرار  لا من قريب ولا من بعيد، وستطال الأحكام القضائية وتأثيراتها المجردة شخوض القضية دون غيرهم، ولن تصل كما يسعى هؤلاء إلى النسيج الاجتماعي وتفتيته باي حال.
ثمة معلومات مشوهة للحقيقة وتهم ملفقة واكاذيب ، وادعاءات طموحة للبروز بمظهر إصلاحي مبالغ فيه تدور حول فكرة واحده وهي توليد السخط على الدولة، واقناع البسطاء بوصفة للإصلاح والوصول لمرحلة استقرار اردنى نهائي، والظهَور كمدافعين عن حقوق الأردنيين، لكنهم في الحقيقة لم يتمكنوا من خداع احد، ولم تؤد الحملة ذات الرؤوس المتشعبة الى زعزعة الثقة، بل على العكس تماما ربما زادت من وتيرته عدم الثقة بما تطرحه تلك الجهات من ادعاءات مزعومة عن رداءة الاحوال الداخلية، َواصرارها على تحريك الشارع، وتلاشى على ارض الواقع  مشروعهم المسموم أو كاد بعد ان قدموا أنفسهم كمصلحين حازوا على الحكمه والعقل، لتنتهي الأمور في كل محاولة إلى غير ما يرام، فليس لدى الأردنيين دوافع للقناعة بتلك الهجمات، او حتى مجرد الاستماع للانتقادات المضاعفة  لمجمل السياسة التي تنتهجها الدولة الأردنية، والزعم بتبني سياسات الإصلاح.
يبدو جليا ان ما يحدث في السياق محض أوهام، ذلك أن الولاء للعرش الهاشمي والانتماء الوطني لا يمكن أن تمحوه جرة قلم أو تدوينه هنا و ظهور اعلامي مفاجيء هناك، فالانتماء الوطني راسخ واكبر بكثير من المحاولات العبثية الهزيله لضرب الاستقرار.
على أي حال الحكومه الأردنية وضعت حدا فاصلا بين الحقيقة والكذب، وعلى كره منها  اكتفت برد رزين مقنع على تلك المحاولات ، وبما تسمح به ظروف وملابسات القضية التي لا زالت قيد التحقيق، وقدمت مرافقة إعلامية مركزة مما احتواه ملف القضية واستخرجت من داخله ملخص للحقيقة فيه الكثير من الشمول ودقة المنطق ، وراهنت أولا وأخيرا على وعي المواطن وتشبثه بأمنه واستقراره وارتفاع عقليته عن مستوى هؤلاء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع