أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الفورين بوليسي .. حبل الكذب قصير

الفورين بوليسي .. حبل الكذب قصير

الفورين بوليسي .. حبل الكذب قصير

17-04-2021 12:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

مارست مجلة الفورين بوليسي دورها “المشبوة” المعتاد تحت شعار مزيف وخاطئ للحرية الصحفية ، وبث سمومها لإثارة الفتن والتحريض تجاة الاردن بالتزامن مع الهجمة الصهيونية لتهويد القدس والوقاحة الاسرائيلية بالاصرار على دفع كل الأطراف في المنطقة إلى الحائط المسدود في تحد بالغ يتسم بالصلافة والاستكبار.

اختارت “الفورين بوليسي ” فبركة برنامج للاساءة للاردن وترويج الاكاذيب بالادعاءات المضللة والمشوهة ضد الاردن

ليضاف الى سلسلة فضائح الانحياز الاعلامي وتجاهلها عن قصد لحقائق دامغة على الارض في محاولة فاشلة “للتلقين” وسعي جريء لممارسة التزوير والتحريف المعتاد من مجلة باتت صفراء في ما تسمية صحافة فممارسة الكذب وقلب الحقائق اصبح ديدان هذة المجلة .

ونقول للكاتب المجهول الذي مارس الكذب في تقريرة عن الاردن

ان تاريخ الأوطان يُدون بالمنجز وبالتضحيات وبالعمل والعطاء، وهذا الوطن يعرفه القاصي والداني أنه منذ نشأته كان مولاً لأحرار الأمة بعد أن تشظت مشاريع النضال العربي في مطلع القرن الماضي بين فكي قوى الاستعمار، لكنه الأردن بإخلاص ووعي أبنائه تكاتف مع الملك عبد الله الأول، فبنوا دولة كانت تنهض وتقاوم رغم ما يحيطها من تحديات.

واستمر نضال الأردنيين وقيادتهم، فكانوا عوناً لأهلهم في فلسطين، وتشهد أسوار القدس وترابها الطهور على تضحيات بواسل جيشنا الذين امتزجتهم دمائهم بتراب فلسطين في كل مدنها وقراها بمعارك ال٤٨.

ولمن لا يعرف تاريخ هذا البلد، فإن استقلالنا لك يكن هبة او منه، بلا كان نتاج نضال قيادتنا وشعبنا وكل قوانا الوطنية، وهم جميعا تكاتفوا في ظل مشاريع استهداف هذا الوطن من كل حدب وصوب فتم تعريب قيادة الجيش وتم جلاء قوات الانتداب بإصرار وتضحيات الأردنيين.

وواصل الأردنيون بناء الدولة، فشهدنا في عهد الملك طلال وضع دستور ما زلنا نشهد متانة وعمق مواده فكان مبنياً على فلسفة قوامها أمة مصدر للسلطات، لنواصل في عهد الملك الباني الحسين بن طلال أوسع مراحل البناء وتشييد مؤسسات الدولة، إلى أن حمل الراية جلالة الملك عبد الله الثاني، عاقدا العزم على مواصلة هذه المسيرة، متسلحاً بمحبة أبناء شعبه ووعيهم وإخلاصهم، وبتضحيات جيشنا وأجهزتنا.

وأمام هذه المسيرة، فإنه لا ينقص من قيمة الأوطان آراء هنا وهناك، فنحن دولة لها قرار ولها إرادة، وهذه الإرادة تزعج البعض، وهم واهمون إذ يريدون لهذا الحمى أن يكون ضعيفاً.

ندرك أن مواقفنا في الدفاع عن القدس تؤرق البعض، وتدفع أبواقاً مسمومة لبث الفتنة، ونسج قصص الوهم والخيال عن الأردن، لكن هذا الوطن سيبقى على جبهة الثبات صامداً خلف راية سيد البلاد، وأما المتحزمين بمقالات وآراء لمجلات غربية لا تعرف عن صلابة ووعي هذا الشعب شيئا، نقول لهم خاب ظنكم، وهذه مملكة ستبقى خافقة الراية، مملكة أردنية هاشمية، لا تنال منها أصوات مأزومة. – الدستور








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع