أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الرواشدة: الأدلة على تعطيل صلاة الجماعة...

الرواشدة: الأدلة على تعطيل صلاة الجماعة بالمساجد "وهمية"​

الرواشدة: الأدلة على تعطيل صلاة الجماعة بالمساجد "وهمية"​

15-04-2021 11:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

شدد أستاذ الدراسات الفقهية والقانونية بجامعة مؤتة، الدكتور محمد الرواشدة، على أنه "لا يجوز تعطيل صلوات الجمعة والجماعة والأعياد إلا بدليل قطعي الدلالة ولضرورة متحققة، وليس لأدلة وهمية وظنية واحتمالية".
وقال في تصريحات لصحيفة "عربي21" الالكترونية اللندنية، إن الاستشهاد بقاعدة "دفع المفاسد أولى من جلب المصالح" لتسويغ إغلاق المساجد "غير موفَّق؛ لأن المفسدة هنا متوهمة، إذ إن الجهات المسؤولة لم تبرز أية دراسة علمية تبين أن المساجد تشكل بؤرا لنشر الفيروس".
وأضاف الرواشدة أن الأحكام الفقهية تُبنى على أدلة نقلية أو عقلية بالاجتهاد وشروطه وضوابطه، وهي أدلة راجحة وليست مرجوحة، ولا يجوز بناء الأحكام الفقهية على التوقعات أو "الاستبانة" أو الشواهد التاريخية، "فالتاريخ ليس دليلاً من أدلة الأحكام".
وتابع: "إذا ثبت يقينا أن صلاة الجمعة سبب في انتشار الوباء؛ فلا أحد حينها سيناقش في إغلاق المساجد، ولكن هذا غير متوافر لغاية اللحظة، فيبقى الأصل على ما هو عليه، وهو وجوب إقامة الجُمع والجماعات في بيوت الله، دون قيد المشي على الأقدام كما في صلاتي المغرب والفجر، ولكن بكل وسيلة يراها المُكلف مُحققة لبلوغ المقصد".
وعن القول بأن الهدف من إغلاق المساجد هو تنزيهها عن أن تكون سببا في نشر الوباء؛ أوضح الرواشدة أن ذلك يقال في حال ترجح لدينا أن الصلاة في المسجد مع الأخذ بالإجراءات الوقائية سبب لانتشار الفيروس، مضيفا أنه "في الإطار العام؛ لا يجوز تعطيل صلاة الجمعة تحت أي ذريعة، وعلى الدولة أن توجد آليات معينة للحفاظ على صحة المصلين، كما تفعل مع مرتادي المولات وغيرها من المواقع".
وقال إن ما ينطبق على الجمعة ينطبق على بقية الصلوات، وحتى التراويح، ولكنني أركز على الجمعة لأنها فريضة، والأمر الإلهي بإقامتها يقتضي الوجوب.
وحول القول بأن الفقهاء ليسوا من أهل الاختصاص في علم الفيروسات والوبائيات، وبالتالي فإن عليهم التسليم بكل ما يقوله أهل الاختصاص؛ بيّن الرواشدة أن "دور الفقيه هو الاستماع لأهل الاختصاص من أجل تحقيق مناط الحكم، ولكن الذي يصدر الفتوى في وقف الصلوات من عدمه ليسوا لجان الصحة، وإنما الفقهاء المجتهدون".
ودعا الرواشدة إلى عقد مؤتمر يجمع بين علماء الشريعة والمختصين في المجال الصحي، يقدم فيه هؤلاء الأخيرون تقارير حقيقية بالأرقام عن تأثير صلاة الجمعة والجماعة على الحالة الوبائية في البلاد، ليتمكن الفقهاء من إصدار حكم صحيح في المسألة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع