أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك عمرو خالد : ما هي منازل الروح؟ ولماذا 7 منازل؟

عمرو خالد : ما هي منازل الروح؟ ولماذا 7 منازل؟

عمرو خالد : ما هي منازل الروح؟ ولماذا 7 منازل؟

14-04-2021 10:43 PM

زاد الاردن الاخباري -

عمرو خالد: منازل الروح.. عشها بقلبك وروحك لو مهموم ومكروب ومحتاج الدعم والسند

وعود ربانية رائعة لمن يعيش بمنازل الروح ويفتقد الدعم والسند.. ويعاني من الهموم والكروب

حياتك هتحلو ويعوضك الله وتعيش فى رحمته.. (جوائز الإحسان.. لا تفوتك)

عصب حياتك وحلول مشكلاتك.. خد احتياجاتك من كل منزلة (ما هي منازل الروح؟ ولماذا 7 منازل؟)



خبرني - قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن الإحسان عرفه النبي صلى الله عليه وسلم "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك"، واصفًا إياه بأنه إحساس عميق بالله في كل جزئيات الحياة، فتحسن، وتخرج أفضل ما لديك في ثلاث اتجاهات: مع الله، (تصلي كأنك تراك)، مع الناس تحسن إلى الناس (حسن الخلق)، مع الحياة تحسن الحياة (تتقن وتبدع).



وأضاف خالد في أولى حلقات برنامجه "منازل الروح"، الذي يذاع خلال شهر رمضان، أن الإحسان أحد أركان الثلاثة والأعمدة الأساسية التي يقوم عليها الإسلام، وهي: الإسلام والإيمان والإحسان، التي جمعها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه حين أتاه جبريل يسأله عن مكونات الدين الثلاثة (الإسلام – الإيمان – الإحسان).



وأشار إلى أن الإحسان هو ثلث الدين وهو الروح التي تمد ثلثي الدين الآخرين (الإسلام والإيمان) بالمذاق والإحساس والجمال.

واستدرك خالد قائلاً: "لكننا للأسف، فقدنا ثلث الدين، منذ هجره المسلمون قبل مائتي عام، بينما نعيش بالثلثين الآخرين، وتركنا الثلث الأهم الذي يعد المادة الفعالة، التي تحتوي على الدواء الذي يعطي الروح للإسلام والإيمان".

وتابع: "فبدون الإحسان سترى الدين ثنائي الأبعاد، صورة غير صحيحة، أما الإحسان، فإنه يعطيك البعد الثالث للدين، أي يجعلك تمتلك صورة ذهنية متكاملة (3D)".

ووصف خالد، الإحسان بأنه "أعلى مقامات الدين والعبودية لله "وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ"، ولذلك فأكثر صفة ورد ذكرها في القرآن من الصفات التي يحبها الله في عباده "وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".



وشدد على أن "الإحسان فرض على الجميع وليس مجرد رفاهية كما قد يظن البعض، "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ"، "إن الله كتب الإحسان على كل شيء"، وهو الهدف العظيم الذي يجب أن يحققه الجميع، أن يكونوا محسنين.. في سورة الملك: "تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (*) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًاۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ"، في سورة الكهف: "إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا".



وحث خالد على إحياء الإحسان بداخل كل منا، قائلاً: "يجب أن نخرج أفضل ما لدينا: مع الله - مع الناس – مع الحياة"، موضحًا أن "الإحسان لا يحتاج لجهد كبير، لا يحتاج لقوة وعضلات، بل هو إحساس جميل يدفعك بتلقائية للإبداع، لتخرج أفضل ما عندك، فهو ليس تدينًا كميًا (تصلي وتحفظ كثيرًا، حتى لو لكن مفتقدًا للإحساس: عبادة الكم والشكل)، لكنه عبادة الإحساس والتذوق، وعندها يمكن أن تتذوق وتحقق كمًا أكبر من حلاوة التذوق".

ودلل بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي حتى تتورم قدماه، لكنه يفعل ذلك بحب وإحساس "جعلت قرة عيني في الصلاة"، فعندما تستشعر حلاوة ما تفعل، ستصلي كثيرًا، من دون أن يكون هناك تشدد، لأنه مدفوع بالحب التلقائي.

وأكمل: "فالإحسان ليس صراعًا ولا تشدد كما تفعل التيارات المتشددة، لأنه قائم على الحسن – الجمال – التذوق – الحب".

وذكر خالد أن الإحسان له جوائز:

-الجائزة الأولى: كلما تحسن يُحسن الله لك في حياتك، ليس في الآخرة وفقط، بل والدنيا أيضًا: "هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ"، " لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌۖ"، لكن كيف أخرج ما عندي، حتى تحلو حياتي؟.. صحبة طيبة.. حلاوة الإيمان.. رزق.. زوجة تحبك.. عريس رائع.

-الجائزة الثانية: لا يمكن أن يضيع جهدك.. سيكافئك حتمًا بالنجاح، وقد ورد التأكيد على ذلك سبع مرات في القرآن: "إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا".

-الجائزة الثالثة: حب الله ورحمته "وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"، "إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ"، " مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ".

كيف نصل للإحسان؟

قال خالد إن هناك سبع منازل للروح، كلمة منزلة يتزود فيها الإنسان وينتقل إلى التي تليها، حتى يصل إلى نهاية الرحلة: الإحسان.

وبين أن منازل الروح السبعة هي: (منزلة التقوى - منزلة اليقين- منزلة التوكل- منزلة التسليم- منزلة الرضا- منزلة العبودية لله- منزلة محبة الله). وهذه المنازل السبع لا توصل فقط لحب الله، لكنها ضمان لسعادتك النفسية، الحماية من أمراض العصر التوتر والقلق والإحباط واليأس وشعور الاكتئاب.

من أين جاءت المنازل؟

أكد خالد أن "القرآن هو الذي علمنا هذه المعاني الروحية، وسنة النبي المتوارثة، وظل تراث المسلمين يحمل هذه المنازل جيلاً بعد جيل من سيدنا علي للحسن البصري لـ "أبوحامد الغزالي". وكل منزلة لها طعم ومذاق خاص بها، بتحميك من مشاكل (الحماية من الألم، تحمي سعادتك النفسية، القلق والتوتر واليأس وشعور الاكتئاب)، وتحقق لك عائدًا أو حافزًا".

وأوضح أن "هناك وعود ربانية رائعة لمن يعيش بهذه المنازل على النحو التالي:

منزلة التقوى: "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ"، منزلة التوكل: "وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" هو المسئول عنك، ومن قال حين يصبح أو يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، كفاه الله ما أهمه في هذا اليوم".

منزلة التسليم: " بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"، لن يقدر أحد عليك إياك أن تخاف. منزلة الرضا: "مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ نَبِيًّا، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُرْضِيَهُ".

وقال إنه "حين يفكر الإنسان في الإحسان عليه أن يركز أولاً على إحسانه لنفسه قبل إحسانه للناس، لو أحببت نفسك، وأحسنت إليها، فهذه أول خطوة لتحسن إلى الناس، فبدلاً من جلد الذات ورؤية الأسوأ في النفس، على الإنسان أن يرى في فضائله وعناصر قوته وتميزه لا أن يحتقر نفسه وينكرها".

وخلص إلى أن "العلماء وجدوا أن الإنسان كي يستطيع أن يتغير ويتطور عليه أن يكون رفيقًا بنفسه أكثر من أن يكون قاسيًا عليها، فجلد الذات المستمر – دون بصيص أمل – قد يؤدي للتطرف ولليأس والكراهية، لا يمكن تصل للإحسان إلا بإحسانك لنفسك أولاً".



شاهد الحلقة:









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع