أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه خطة لتحديث تفتيش الحقائب والتخلص من البضائع المتكدسة في المطار إصدار جدول مباريات دوري المحترفين وكأس الأردن 3276 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي اليوم الأردن يدين جرائم الاحتلال بعد اكتشاف مقابر جماعية بخانيونس الحكومة: لا يوجد أيّ مواطن أردني تمت معاقبته لتضامنه مع الأشقاء في قطاع غزة ضبط وردم 18 بئر مخالفة وبيع مياه وتزويد منشآت سياحية وشاليهات بالبحر الميت (صور) فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بدير علا الأربعاء أيرلندا: لا يزال هناك 40 إيرلنديا في غزة الأوقاف الفلسطينية : 219 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة ارتفاع عدد جثامين الشهداء في المقبرة الجماعية بخان يونس إلى 310 استشهاد 478 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الهلال الأحمر: عدد كبير من كبار السن والأطفال توفوا جراء الجوع الخارجية القطرية: ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة المبيضين: قافلة مساعدات أردنية تصل غزة سرايا القدس تعلن قصف سديروت ونيرعام ومستوطنات غلاف غزة 25 مليون دينار تكلفة الدورة الواحدة للتوجيهي اربد .. الحبس 6 أشهر لسيدة دفعت ابنتيها للتسول إزالة 5 أطنان من النفايات في غابة برقش يومي الجمعة والسبت
قطايف ابو علي تلخص قصة شعب بطل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قطايف ابو علي تلخص قصة شعب بطل

قطايف ابو علي تلخص قصة شعب بطل

11-04-2021 01:51 AM

بقلم - عيسى محارب العجارمه ابو المنتصر بالله - لا شك أن رمضان عمان وتحديدا بوسط البلد، هو من أرقى وأفضل مواسم الخير في كل بلدان العرب والمسلمين، فهنا شعب الجبارين البار بالأردن وفلسطين يخوض ملحمة الصمود والتصدي، ولا يمل من العطاء والبدل، فحوانيت فلسطين تشتم رائحتها مع كل رحلة للتسوق الرمضاني بعمان العروبة والاسلام.

وتزخر الذاكرة الرمضانية العمانية، بذاك المتجر الصغير بدرج الكلحة الصاعد من وسط البلد لجبل اللويبدة لمالكه الحج ابو علي، ذاك الفلاح القادم من فلسطين الجد والمجد، ناقلا معه مهنة الآباء والاجداد من حلوانيين الفردوس السليب ، بمتجره لمخصص لبيع مادة القطايف تلك الحلوى الرمضانية الاميز على المائدة الشعبية بالشهر الفضيل.

فدرج الكلحة بوابة العبور الجمعي الرمضاني العماني لطبق القطايف الشهي ، حيث تجد طابور ممتد طويل منذ ما بعد صلاة العصر أمام المحل الصغير، وخصوصا في الثمانينات والتسعينات.

وتجد ورشة العمل في المحل من خلال العم ابو علي وأبنائه وجمع من العمال الوافدين، يقوموا بعجن وتقطيع وخبيز القطايف بشكلها الكبير والمتوسط والعصافيري ويزدان المحل بمكملات الفرح والطقس الرمضاني الأجمل في عمان بمادتي الجوز واللوز وجوز الهند والزبيب والروائح الشهية للمخبوزات المعدة من السميد والدقيق الأبيض الفاخر.

أجواء من الفرح الخاص برمضان، بعمان حارسة الحلم القومي العربي التي من حقها الفرح بقدوم رمضان رغم كل هذه الكورونا والموت الزؤام الناتج عنها، وكل الانتكاسات القومية الا ان علي هذه الأرض ما يستحق الحياة حتى وان كانت حبة من القطايف التي تذكرنا بقصة نابلس جبل النار، مقبرة الغزاة وأم الشهداء ولربما القطايف والكنافة النابلسية التي ستوزع فرحا بزوال كورونا وتحرير الأقصى والقيامة وليس ذلك على الله بعزيز.

وكل عام والأمة العربية والإسلامية بالف خير.
واتساب ٠٧٨٥٢٩٤٩٠٤








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع