أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية
الصفحة الرئيسية أردنيات وبقيت الفتنة نائمة

وبقيت الفتنة نائمة

وبقيت الفتنة نائمة

06-04-2021 12:28 AM

زاد الاردن الاخباري -

أ.د .خليل الرفوع - لقد قضي على الفتنة في مهدها بعد أن أطلت برأسها من جحرٍ خَرِبٍ وكأنها روؤس الشياطين، ولقد أثبت بنو هاشم ومعهم الأردنيون أن الأردن وطن غير قابل للانكسار، وأن وطنًا بُنِي على عقد تاريخي قبل مئة عام لن ينقض ،وأن الحكمة الهاشمية تزداد رصانة وثقلا منذ دار الندوة التي كانت أول مجلس للمشورة في تاريخ العرب ، ومنذ أن كان هاشم بن عبد مناف يطعم الطعام في أيام المسغبة والمتربة فقراءَ مكة وزوَّارَ بيتها المحرم .

لم يشأ كثير من الأردنيين أن يحركوا ألسنتهم بالسوء وهم يعرفون أن بيت أسرة الحسين بن طلال رحمه الله أنجبت خيرة الرجال لا يستعصي على ذوي الرشد فيها أن يروا الرأي ويزنوا مواقف الرجال، كان ما انتظره الأردنيون ،وكانت الحكمة هاشمية خالصة البهاء والاتزان وإنها لكذلك ، أمَا وقد انجلت الغمة وانفرج الكرب فإننا لندعو للأردن أن يحفظه الله من كل فاسد مفسد وأفاك أثيم ، وكان اللوم لأولئك الذين بسطوا ألسنتهم الحداد بالتحليل القائم على النفاق المر عبر الفضائيات والمواقع التي تبحث عن فتن تشيع في الناس بغير علم ، مع التأسيس قبل مئة عام وقف الأردنيون مع الدولة وفي بداية الخمسينيات حينما استشهد الملك المؤسس وقد كانت لحظة عسيرة كان للأردنيين موقفهم شرفا ورجولة، وحينما امتشق الخيانةَ ضباطٌ انقلابيون في منتصف الخمسينيات كان الأردنيون مدنيين وجيشا درعا سابغة صلبة مع النظام وبني هاشم، لم يفجأ الوطن وأهله بالحكمة الهاشمية بل فوجِئوا بحجم النفاق من رجال كنا نحسبهم من ذوي الألباب والاتزان، وقد أسرعت ألسنتهم ببث النفاق والطعن في مواقف أمير رُبِي في بيت كريم كما ربي إخوته وبنو عمومته ، لا نعلم ماذا تقول لهم أنفسهم بعد أن لفظتهم أنفاسهم وكانوا يحسبون أن الكيل بموازين المطففين شهامة وما دروا أنها عاقبة السوء المودي بأهله إلى كراهية الناس،وقد أصبحوا قبل هجودهم أربابَ فتنة ما كان لهم أن يدخلوها مصبحين وإن الناسَ لتعرفهم فردا فردا ووجهًا وجهًا ومقالةً مقالةً وحرفًا حرفا .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع