أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تصريحاتٌ أميركية تقلق إسرائيل

تصريحاتٌ أميركية تقلق إسرائيل

تصريحاتٌ أميركية تقلق إسرائيل

05-04-2021 10:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

في تصريحات مفاجئة وتشكل تراجعاً عن تعهدات إدارة جو بايدن حول الاتفاق النووي، قال المبعوث الأميركي إلى إيران روبرت مالي إن "الهدف من المحادثات هو العودة إلى الاتفاق النووي، دون الدعوة إلى تقويته أو إضافة اتفاقيات جانبية".

وردًا على هذه التصريحات، قال مسؤولون إسرائيليون رفيعون، يوم أمس الأحد، إن "الرسائل المختلطة من إدارة بايدن بشأن الاتفاق النووي الإيراني قبل أيام من بدء المحادثات غير المباشرة في فيينا بين الجانبين "مقلقة للغاية".

وأعربوا عن مخاوفهم بعد أن تحدث المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي في مقابلة مع قناة PBS الأميركية يوم الجمعة عن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 دون أي عناصر إضافية تجعلها "أطول وأقوى"، كما وعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

وأضاف مالي: "الهدف هو معرفة ما إذا كان بإمكاننا الاتفاق على الخطوات التي يتعين على الولايات المتحدة اتخاذها للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي، والخطوات التي يتعين على إيران اتخاذها للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي".

وفيما يتعلق بحملة الضغط القصوى التي شنتها إدارة دونالد ترمب ضد إيران،أكّد مالي إن الولايات المتحدة "ستضطر إلى رفع تلك العقوبات التي لا تتفق مع الصفقة التي تم التوصل إليها مع إيران.. وحتى تتمتع إيران بالمزايا التي كان من المفترض أن تتمتع بها بموجب الصفقة".

وحذّر من تشدد الولايات المتحدة أو إيران في مواقفهما، وقال: "إذا اتخذ أي من الجانبين موقفًا متطرفًا أعتقد أنه من الصعب أن أرى كيف تنجح هذه المساعي".

وأقر مالي بأن العلماء النوويين الإيرانيين لديهم معلومات وخبرات أكثر مما كانت عليه في عام 2015 بسبب انتهاكاتهم المستمرة لخطة العمل الشاملة المشتركة. لكنه لم يقترح أي حلول، واكتفى بالقول إنه ستكون هناك "مناقشات صعبة حول ما يتعين علينا القيام به حتى نشعر نحن والآخرون بالرضا عن عودة إيران للامتثال للالتزامات التي قطعتها على نفسها".

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع: "إذا كانت هذه سياسة أميركية، فنحن قلقون".

وأضاف المصدر لصحيفة "جيروزاليم بوست" Jerusalem Post الإسرائيلية إن المقابلة "أثارت الدهشة" على أعلى المستويات في إسرائيل لأنه "في الماضي ، تحدثت إدارة بايدن عن صفقة أطول وأقوى كما لو كانوا يبحثون عن شيء آخر وهذا ليس في مقابلة مالي.. بدا الأمر كله يتعلق بالعودة إلى صفقة 2015".

وأضاف المصدر: "لم يذكر مالي في المقابلة بأكملها أن الهدف هو منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، ولم يتهم الإيرانيين بأي سلوك سيء ولم يتحدث في المقابلة عن أهمية المشاورات مع حلفاء أميركا في المنطقة".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "في الصفقة القديمة، سوف تختفي عقوبات snapback سناب باك السريعة في عام 2025". وفي عام 2030، ستنتهي جميع القيود النووية. حتى الأوروبيون يقولون إنه أمر مروع أن تقوم إيران بتطوير اليورانيوم. لكن سوف يصبح ذلك قانونيًا في عام 2030 هل هذه هي الصفقة التي يريدون العودة إليها؟"

وفيما يتعلق بالتكافؤ الذي رسمه مالي بين الولايات المتحدة وإيران، قال المسؤول الإسرائيلي: "إنه يتصرف كما لو كان من الأمم المتحدة".

وتكهن المسؤول بأن الأميركيين قد يرون "فرصة لأنه لا توجد حكومة في إسرائيل" ويمكنهم أن يعتقدوا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يكون لديه رد قوي على المحادثات مع إيران.

وتحدث بلينكين ووزير الخارجية غابي أشكنازي يوم الجمعة وتم طرح موضوع إيران رغم أنهما لم يناقشا تصريحات مالي.

وقدم بلينكن مقاربة تدريجية مع إيران من شأنها أن "تؤدي إلى العودة الى خطة العمل الشاملة المشتركة، حسبما قال مسؤول مطلع على المكالمة، مضيفًا أن الآراء منقسمة داخل إدارة بايدن".

كما أن انطباع الإسرائيليين من بلينكن هو أن إدارة بايدن "لا تعلق آمالها" على المحادثات في فيينا هذا الأسبوع ولا تتوقع انفراجة".

وقال المسؤول "إنهم يفهمون أن إيران تميل نحو رفض أي تصريحات أو خطط جديدة.. إيران لديها موقف متشدد من العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع جميع العقوبات".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع