أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث راكان السعايدة .. رمز فخر وعنوان فخار

راكان السعايدة .. رمز فخر وعنوان فخار

04-04-2021 05:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

أحمد الحراسيس - كانت "الرأي" الأردنية في زمن مضى منارة الصحافة وعمادها، وكان العمل فيها رغبة وحلما يداعب أجفان الكثيرين من عشاق مهنة الحرف في الأردن.

طالما أحزننا ما آلت إليه حال درة الصحافة من انتكاسات مادية نتج عنها ارتكاسات مهنية، فصار السابق المحلق يحبو ويدب على أربع بعد أن ملأ الدنيا وشغل الناس.

لقد كانت استقالة المهندس سامي السميرات نذير شؤم بعد أن تأملنا خيرا بصلاح ما أفسدته يد العبث والإهمال في أكبر الصحف الأردنية.

كانت الاستقالة صادمة بقدر ما كانت طبيعية مبررة، فلا يملك الحر الكريم إلا أن يفارق دارا أحبها بعد أن سامها كل مفلس، وأي مفلس هو، سامها ألوان العبث والتصيد والاستخفاف والطيش.

إن الظروف الموضوعية التي هيأت لـ"كائن ما"، أن يصول ويجول في "صحيفة ما"، ويسقط جهود أربعين عاما امتلأت بالعرق والنصب والآهات والحسرات، هي غير الظروف الموضوعية في "الرأي"، الرأي التي امتلأت أروقتها رجالا لا يقبلون الإهانة أو التنمر أو سوء الخلق ومركبات النقص.

لا يستطيع من كان هذا وصفه أن يبقى في محاضن الرجال، في عرين الأسد، فلا مكان للذباب في أعشاش النسور.

صحيفةَ الرأي.. هنيئا هذا الإنجاز، وهي أول البشائر بارتقاء سلم المجد مرة أخرى.
هنيئا لراكان بالرأي، وللرأي براكان، الذي أبت رجولته ووطنيته وانتماؤه لصحيفته أن يقبل أي لون من ألوان الغطرسة والاستعلاء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع