نادي شباب الاردن من الأندية الصاعدة آسيويا

زاد الاردن الاخباري -

نجح نادي شباب الأردن رغم حداثة عمره في فرض اسمه منافسا بارز على المستوى القاري ليؤكدا قدرة الأندية الصاعدة على الظهور في الواجهة ومع ترسخ مبادئ الاحتراف بقوة على المستوى القاري فإن العديد من الأندية الحديثة التأسيس التي تحظى بتمويل ورعاية قويين باتت مرشحة للمنافسة بقوة والإطاحة بالقوى التقليدية وبحسب موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي اشار ان نادي شباب الأردن تأسس عام 2002 حظي بدعم العديد من الرعاة المحليين الذين كانوا يطمحون في تشكيل فريق قوي قادر على المنافسة المحلية والخارجية.

ونجح الفريق في موسمه الأول بالفوز بلقب بطولة الدرجة الأولى موسم 3002/4002 ليحصل على بطاقة التأهل للدوري الممتاز وعملت إدارة النادي على استقطاب عدد مميز من اللاعبين المحليين والعرب, إلى جانب التعاقد مع مدربين مميزين مثل المحلي عيسى الترك ثم السوري نزار محروس وأثمرت كل هذه الجهود في وصول الفريق إلى الواجهة المحلية في موسمه الثاني بالدوري الممتاز, حيث توج شباب الأردن بثنائية الدوري والكأس موسم 5002/6002.

وفي الموسم التالي سجل شباب الأردن اسمه بأحرف من ذهب على المستوى الآسيوي بعدما توج بلقب كأس الاتحاد الآسيوي 7002 حيث تغلب في المباراة النهائية على مواطنه الفيصلي حامل اللقب في الموسمين السابقين.

من الاندية الاسيوية الصاعدة الاخرى نادي بونيودكور الذي تأسس عام 5002 تحت اسم (نفط وغازمونتاج كوروفتشي) كفريق هواة للعاملين في شركة نفط وغازمونتاج المتخصصة في المجالين النفطي والإنشاء.

وفي أعقاب فوز الفريق بلقب دوري المقاطعات قررت إدارة النادي تغيير اسمه إلى كوروفتشي (البناءون) تمهيداً لمشاركته في دوري الدرجة الثانية بالبلاد, حيث نجح في التأهل للدرجة الأولى ثم الدوري الوطني عام 7002 في زمن قياسي.

وفي عام 8002 سجل بونيودكور قفزة تاريخية بعدما نجح في الفوز بلقب الدوري المحلي, وسجل اسمه كواحد من أبرز القوى القارية بعدما بلغ الدور قبل النهائي في دوري أبطال آسيا.

وشهد عام 8002 تغيير اسم الفريق إلى بونيودكور (الصانعون) مع بداية فترة جديدة شهدت استقطاب أبرز الأسماء العالمية من خلال التعاقد مع المدرب البرازيلي زيكو ثم مواطنه لويز فيليبي سكولاري وصانع الألعاب البرازيلي ريفالدو إلى جانب أبرز نجوم اللعبة في أوزبكستان.

كما تأسس نادي موانغ ثونغ يونايتدعام 9891 وكان من الأندية المغمورة التي لا تحظى بأي شهرة في البلاد حيث بقي لسنوات طويلة يلعب في بطولات الدرجات الدنيا.

وشهد عام 7002 تحولاً جذرياً في تاريخ النادي بعد أن استحوذت عليه إحدى أكبر الشركات الإعلامية في البلاد وقامت بتمويل عملية تطوير شاملة بهدف تحويله إلى واحد من أقوى الأندية التايلاندية.

وأثمرت هذه العملية عن نجاح سريع وفعال من خلال فوز موانغ ثونغ بلقب دوري الدرجة الثانية عام 7002 ثم الدرجة الأولى عام 8002 ليشارك العام الماضي في الدوري الممتاز ويحرز لقب البطولة في مشاركته الأولى.

ويقف موانغ ثونغ حالياً على عتبة البطولات القارية, حيث يشارك في تصفيات دوري أبطال آسيا 0102 وهو سيلتقي يوم السبت مع الجيش السنغافوري للحصول على مكان في الدور الأول من البطولة, في حين سيحاول الخاسر المنافسة بقوة في كأس الاتحاد الآسيوي.

وقام أحد رجال الأعمال عام 7002 بشراء نادي ستيل أزين الإيراني بطموح ضخ الاستثمارات فيه وتحويله إلى أحد الأندية القوية القادرة على منافسة القوى التقليدية وعلى راسها الاستقلال وبيروزي.

ونافس ستيل أزين في الموسم الأول على بلوغ الدوري الممتاز في إيران ولكنه خسر في المباراة الفاصلة, ليعاود المحاولة في العام التالي الموسم الماضي لينجح بتفوق هذه المرة.

وخلال الموسم الحالي بدأ نادي ستيل أزين في استقطاب مجموعة من أشهر النجوم في إيران وعلى رأسهم علي كريمي وغبراهيم ميرزابور وعلي رضا نيخبات وفريدون زندي وحسين كعبي قبل أن ينضم مؤخراً في استقطاب مهدي مهدافيكيا.

ويقاتل ستيل أزين حالياً من أجل الحصول على أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال آسيا العام المقبل, من أجل اقتحام باب المنافسة على المستوى القاري واللحاق بركب بقية الأندية التي سارت في ذات الطريق.


العرب اليوم