أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري ما الذي يفعله كل هؤلاء المستشارين في وزارة...

ما الذي يفعله كل هؤلاء المستشارين في وزارة الصحة؟..إنهم يحيلون مؤسساتنا إلى مزارع

ما الذي يفعله كل هؤلاء المستشارين في وزارة الصحة؟ .. إنهم يحيلون مؤسساتنا إلى مزارع

29-03-2021 03:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب إبراهيم قبيلات...ما الذي يفعله كل هؤلاء المستشارين في وزارة الصحة؟. نحن لا نتحدث عن أشخاص بعينهم، فخديعة الاستشارات نخرت إدارة الدولة المتهالكة على مر عقود طويلة، وباتت علامة فارقة يسجلها الأردنيون لأنفسهم دوناً عن باقي خلق الله.
وحتى لا يفهم أحد خطأ، أنا هنا لا أتحدث عن حادثة الاستغناء عن المستشارين في وزراة الصحة، فالإدارات الأردنية متورطة حتى أنفها في هذه الكوارث منذ سنوات طويلة، حتى غدت علامة جودة أنتجتها الحكومات الأردنية.

كل ما في الامر أن أحد المسؤولين يجامل حلفاءه أو النافذين في البلد على حساب شعب باكمله، أما السيناريو فهو كالتالي:

يرن الهاتف؛ فيرد المسؤول على المتصل بلهفة.

النافذ: ألو

المسؤول: أهلا سيدي

النافذ: بدي تدبرلي هالشب عندك

المسؤول: إبشر..نحطه مستشار.

وهكذا غرقت البلاد والعباد في أزمة من مستشارين لا عمل لهم سوى تصفح المواقع وقراءة الأخبار وشرب القهوة وإنتاج مؤامرات يومية على زملاء لهم في مؤسستهم.

في الحقيقة، لا يعرف المسؤول ما يفعل "بحصته" أو "حصة نافذ"، فيعينه مستشاراً، وذلك بعد أن امتلأت حدائق المؤسسات "بمستشاري أشجار".

لمن لا يعلم، فإن بعض المؤسسات الرسمية تمتلك "بستانا"، هذا البستان صار يستثمره المسؤولون بتعيين "حصصهم البشرية" كموظفين لرعاية البستان، حتى صار المتر المربع يضم عشرة موظفين بوظيفة، "بستنجي" أقصد مستشار.

على أية حال، أسابيع قليلة على تكليف وزير الصحة مازن الفراية بالوزارة حتى اكتشف أن تسعة مستشارين يرقدون على بيضة الاستشارية، ولوزير واحد.

ما اكتشفه الفراية كان بإمكان كل من عبروا على كرسي الوزارة اكتشافه والتنبه له، لكن احداً لم يسأل عن كلفة كل ذلك على موزانة مهترئة، فواصل المستشارون التنبيش بالحديقة.

نحن نتحدث عن فضيحة الإدارات الرسمية لدينا، وكلنا نعرف أن هناك وظائف فائضة عن الحاجة، وضعها المسؤول كتنفيعات له ولغيره من طبقة "الكريما".

أحسن الفراية بما فعل، لكن ما نريده نحن هو أن نصفق للمنظومة بأسرها، وليس لجهد رجل يحمل قلباً على المال العام، نريد من المنظومة كلها أن تكترث، كما اكترث وزير الداخلية على مال وزارة الصحة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع