أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تقرير: نتنياهو يراهن على سجلة المتطرف للفوز...

تقرير: نتنياهو يراهن على سجلة المتطرف للفوز بالانتخابات

تقرير: نتنياهو يراهن على سجلة المتطرف للفوز بالانتخابات

24-03-2021 12:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

يراهن رئيس حكومة الاحتلال على سجلة المتطرف والاحزاب المتشددة خاصة في عملية السلام مع الفلسطينيين ليفوز في الانتخابات التي انطلقت الثلاثاء ، وعلى الرغم من انه يمتلك الحظ الاوفر، لكنه يطمح في حصد مقاعد تبعده عن التذلل للاحزاب الاخرى التي قد يفاوضها لتشاركة في الحكومة وتشكيل اغلبية.

ملايين الاسرائيليين الى الانتخابات مجددا

توجه نحو 6,5 ملايين إسرائيلي إلى مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها صباح الثلاثاء للتصويت في الانتخابات التشريعية المبكرة والرابعة خلال عامين.

وتشكل هذه الانتخابات محاولة لإنهاء حالة التشرذم السياسي ووضع حد لأطول فترة جمود تشهدها الدولة العبرية، وتحديد مصير رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يطمح إلى ولاية جديدة.

ونتانياهو المستمر في منصبه منذ العام 2009 من دون انقطاع والذي يُعتبر من أكثر الشخصيات السياسية شعبية، أثبت على مدى سنوات عدة عدم قدرته على تشكيل حكومة غالبية مستقرة.

انتخابات خامسة
وقال لوكالة الأنباء الفرنسية "ليس لدي كثير من الأمل، أظن أنه سيكون هناك انتخابات خامسة (...) ثمة الكثير من الأحزاب الصغيرة والكثير من الغرور، لن يتفقوا على أي شيء".

"حكومة ظلام"

وعبر نتانياهو عقب الإدلاء بصوته عن أمله في أن تكون جولة الاقتراع هذه "الأخيرة".

وقال نتانياهو الذي وصل برفقة زوجته سارة إلى إحدى مراكز الاقتراع في حي رحافيا في القدس "آمل أن تكون هذه الانتخابات الأخيرة" وتضع حدا للمأزق السياسي.

وأضاف "أعلم أن بعضكم ذاهب إلى الشاطئ، إلى المطاعم والمقاهي، اذهبوا واستمتعوا لكن أولا وقبل كل شيء، اذهبوا وصوتوا".

وفي مدينة تل أبيب الساحلية، صرح زعيم المعارضة ورئيس الحزب الوسطي العلماني "هناك مستقبل" يائير لابيد أن الانتخابات الإسرائيلية قد تفرز "حكومة ظلام".

وقال لابيد للصحافيين لدى وصوله إلى أحد مراكز الاقتراع "هذه لحظة الحقيقة بالنسبة لإسرائيل (...) نحن أمام خيارين إما (هناك مستقبل) قوي أو حكومة ظلام، عنصرية وكراهية للمثليين"، داعيا المواطنين للتصويت لحزبه وعدم التصويت لليكود اليميني بزعامة نتانياهو.الانتخابات الاسرائيلية

الطريق مسدود امام الاسرائيليين
وشدد زعيم حزب "أمل جديد" جدعون ساعر اليميني المحافظ على أن "اليوم لدينا فرصة للخروج من طريق مسدود استمر عامين وأربع انتخابات كانت الدولة خلالها معطلة، ولإحداث تغيير".

أما زعيم حزب "يمينا" المتشدد نفتالي بينيت الذي وصل إلى مركز الاقتراع في مدينة رعنانا (وسط) وسط تصفيق مؤيديه، فقال "أطلب من جميع مواطني إسرائيل الخروج والتصويت من أجل التغيير في إسرائيل".

وتختلف مواجهة نتانياهو هذه المرة إذ إنها تأتي بعد قيادته جهودا حثيثة للتطعيم ضد فيروس كورونا في حملة تلقيح حققت نجاحا كبيرا وتعتبر الأسرع في العالم على مستوى الأفراد بعد تطعيم أكثر من نصف سكان إسرائيل الذين يزيد تعدادهم عن تسعة ملايين نسمة، بجرعة أولى ونحو 49 في المئة بالجرعة الثانية من لقاح فايزر/بايونتيك.

رابع انتخابات تشريعية
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن نتانياهو (71 عاما) وحزب الليكود الذي يتزعمه سيحصلان على أكبر عدد من المقاعد داخل البرلمان، لكن سيبقى رئيس الوزراء بحاجة إلى التحالف مع أحزاب أخرى لضمان الغالبية في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.

وعليه، فإن إسرائيل أمام ثلاث نتائج محتملة: إما ائتلاف جديد بقيادة نتانياهو أو حكومة منقسمة توحدها المعارضة، أو انتخابات مبكرة خامسة.

أحزاب صغيرة
ويُحاكم نتانياهو حاليا بتهم تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة وهي تهم ينفيها جميعا إلا أنها ساعدت في تأجيج احتجاجات أسبوعية تنظم ضده أمام مقر إقامته في القدس.

وكرر نتانياهو أنه لن يسعى إلى عرقلة محاكمته وأنه يتطلع إلى تبرئته وهو أمر يشكك فيه منتقدوه الذين يعتقدون أنه وفي حال حصل على الغالبية فإنه سيعمل على اتخاذ إجراء برلماني لتأجيل محاكمته أو إغلاق الملف.

ولكي يتمكن من تشكيل الحكومة، يتعين على نتانياهو التحالف مع الأحزاب الصغيرة التي تسيطر على عدد قليل من المقاعد، وقد يشكل تحالفا جديدا أكثر يمينية مع حزب "الصهيونية الدينية".

وفي حال تجاوز حزب "الصهيونية الدينية" نسبة الحسم البالغة 3,25 في المئة على ما توقعت له استطلاعات الرأي، فسوف يصل إلى الكنيست إيتمار بن غفير الذي رحب بقتل 29 مصليا فلسطينيا في الخليل في العام 1994 على يد المتشدد باروخ غولدشتاين.

ويلقى احتمال دخول بن غفير الكنيست معارضة أعضاء بارزين في البرلمان مثل العضو في الليكود ووزير الطاقة يوفال شتاينتس الذي صرح بأنه من غير المناسب الجلوس مع بن غفير الذي لم يوافق على الانضمام إلى نتانياهو من دون ضمان دور واضح له في الكنيست.الانتخابات الاسرائيلية

جنوح نحو اليمين
وتشير محللة استطلاعات الرأي داليا شيندلين إلى احتمال حصول الأحزاب اليمينية على ثمانين مقعدا، ما يعني أنه "أيا كان الفائز في رئاسة الوزراء فإن البلاد ستجنح على الأرجح أكثر نحو اليمين".

وهذا السيناريو سيتطلب من المنافس الرئيسي لنتانياهو، مذيع الأخبار السابق يائير لابيد، التحالف مع خصوم نتانياهو من اليمين، بما فيهم العضو البارز السابق في الليكود جدعون ساعر زعيم حزب "الأمل الجديد" الذي قد يحصد عشرة مقاعد والذي لطالما استبعد التحالف مع رئيس الوزراء.

ويمكن أن يتحالف لابيد أيضا مع زعيم حزب (يمينا) رجل الأعمال نفتالي بينيت الذي كان وزيرا سابقا في عهد نتانياهو لكنه ما لبث أن هاجمه ولا سيما في الحملة الانتخابية.

وينظر إلى حزب يمينا وزعيمه على أنهما صانعا ملوك محتملين.

وقال لابيد إنه لن يتمسك بالوصول إلى كرسي رئاسة الوزراء في ائتلاف مناهض لنتانياهو طالما أن ذلك سيساعد على الإطاحة بزعيم الليكود.

انتخابات خامسة؟
وتجري هذه الانتخابات المبكرة للمرة الرابعة خلال نحو عامين بعدما تسبب نتانياهو في انهيار حكومة الوحدة الوطنية التي شكلها مع منافسه بيني غانتس في أعقاب الانتخابات السابقة التي لم تكن نتائجها حاسمة.

وقال وزير الدفاع إنه قَبِل التحالف مع نتانياهو رغبة منه في إحلال الاستقرار في الدولة العبرية خصوصا بعد تفشي وباء كورونا وفرض الحجر الصحي الشامل.

ونص الاتفاق الذي كان يفترض أن يمتد لثلاث سنوات على تقاسم الرجلين للسلطة، بواقع 18 شهرا لكلّ منهما، لكن المراقبين توقعوا ألا يلتزم نتانياهو بالاتفاق.

وبعد الانتخابات وفي حال لم يتمكن نتانياهو من الحصول على غالبية المقاعد اللازمة أو لم يتمكن خصومه من إيجاد أرضية مشتركة فمن المرجح أن يتم إجراء انتخابات جديدة، ستكون الخامسة في غضون ثلاث سنوات.

ويرجح المحلّل السياسي جدعون راهط هذا الاحتمال الذي قد يناسب رئيس الوزراء خصوصا وأنه يركز على هدف أساسي يتمثل في البقاء في السلطة حتى وإن بصفة رئيس وزراء مؤقت.

ويقول راهط إن نتانياهو "يمكن أن يذهب بسهولة إلى انتخابات خامسة أو سادسة أو سابعة".

حزب ضد نتنياهو
وتمت دعوة الناخبين الإسرائيليين إلى صناديق الاقتراع لكن هذه المرة، ستتحول المنافسة إلى نوع من المبارزة بين تيارين متمايزين: المؤيد والمناهض لنتانياهو.

وإذا كان بإمكان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الاعتماد دائما على الكتلة اليمينية نفسها تقريبا - المكونة من حزبه الليكود والحركات الدينية - والتي تمكنت من منع تشكيل ائتلافات وسطية وعلمانية خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، فإن المعسكر الذي يعارضه سيصبح أقوى.

لذا نجد منطقيا تحركات الوسط، بقيادة يائير لبيد، وكذلك الأحزاب العربية واليسارية، وأيضا دون استغراب أفيغدور ليبرمان، زعيم الحزب القومي المتطرف "بيتنا إسرائيل"، العدو اللدود لرئيس الوزراء المنتهية ولايته. لكن هذه الجبهة تضم أيضا وزير الدفاع السابق نفتالي بينيت، الذي يترأس تشكيل اليمين الديني "يمينا"، والزعيم الليكودي السابق جدعون ساعر، مؤسس "تيكفا حداشا"

قاسم مشترك تجمع المعارضين
القاسم المشترك الذي يوحد هؤلاء المعادين لنتانياهو من اليمين واليمين المتطرف هو أنهم جميعًا مروا في مرحلة ما من حياتهم السياسية في صفوف حزب اليمين الرئيسي، الليكود. حتى إنهم عملوا بشكل مباشر مع بنيامين نتانياهو أو في خدمته، في السلطة منذ عام 2009، قبل أن يخدموا الثلاثة كوزراء في إحدى حكوماته العديدة.

"بالنسبة لنتانياهو، فهو يراهن بشكل رئيسي على اليمين لأن مركز ثقل السياسة الإسرائيلية يقع على اليمين لعدة عقود. لقد انهار اليسار بشدة لدرجة أنه على الجانب الآخر فقط من الطيف السياسي نجد وفرة من المرشحين الذين يتحدون ضده "، كما يوضح فريديريك إنسيل، المحاضر في معهد العلوم السياسية بباريس ومؤلف كتاب "الأطلس الجيوسياسي لإسرائيل" في مقابلة مع فرانس24.

ساعر يعارض نتنياهو
آخر من انضم إلى الجبهة المناهضة لنتانياهو، جدعون ساعر، 54 عاما، الذي ترك الليكود في ديسمبر/كانون الأول، بعد ثلاثة عقود من الانتماء والولاء، مدينًا الحزب الذي تحول إلى "عبادة الشخصية" (بنيامين نتانياهو، ملاحظة المحرر). ثم أسس حركته المسماة "تيكفا هادشا" (أمل جديد)، والتي تدعي أنها ليبرالية من يمين الوسط لكنها معادية لنتنياهو بشكل صريح. ويتهم رئيس الوزراء الحالي بإعطاء الأولوية لمصالحه الشخصية على حساب مصالح الدولة العبرية، حتى إنه تعهد طوال الحملة الانتخابية، برفض الانضمام إلى ائتلاف بقيادة معلمه السابق.

"هذا الليكودي ذو الطراز القديم، الذي يحظى بشعبية كبيرة في حزبه القديم، قومي متصلب ربما أكثر من بنيامين نتانياهو، على وجه الخصوص كونه أكثر ثباتًا في عدد من النقاط المتعلقة بالفلسطينيين أو حزب الله" كما يؤكد فريديريك أنسيل. "إنه يتماشى مع الليكود الذي لطالما كان حزبا علمانيا حتى لو أقحمه بنيامين نتانياهو في تحالف انتخابي رابح مع الأشكنازي والسفارديم الأرثوذكس المتطرفين ".

و"يمكن لجدعون ساعر أن يأمل في الحصول على عدد كبير جدا من الأصوات، وتتوقع آخر استطلاعات الرأي أنه سيفوز بما يتراوح بين 10 و12 مقعدا من أصل 120 مقعدا في البرلمان، بمعنى آخر، قد يجد نفسه ببعض الحسابات التي لا مفر منها قادرا على بناء ائتلاف يميني يعيق بنيامين نتانياهو"

لتحقيق أهدافه، يحاول جدعون ساعر إغواء ناخبي اليمين، الذين أداروا ظهورهم لبنيامين نتانياهو، بدعوى فساد في ثلاث قضايا، بينما كان يحاول إقناع ناخبي يسار الوسط بأن تحالفًا يمينيًا جديدا ووسطيين فقط يمكن أن يطيح برئيس الوزراء من السلطة.

"تبدو هذه المهمة صعبة، لأنه يكفي أن نرى فشل المحاولات السابقة للاستيلاء على السلطة من قبل الوسط، وآخرها تلك التي قام بها بيني غانتس" كما يتذكر فريدريك أنسيل.

على الرغم من انقسام المشهد السياسي الإسرائيلي، فإن نظام التصويت، النسبي الكامل، لم يمنع، لعدة عقود، ولاء الناخبين الكبير للحزبين الرئيسيين اللذين كانا آنذاك حزب العمل ممثل اليسار وحزب الليكود ممثل اليمين الذي لا يزال وحده قائما على المسار السياسي حتى اليوم".

حتى الآن، أعطت الاستطلاعات الأخيرة حزب الليكود المركز الأول بحوالي ثلاثين مقعدا في الكنيست يليه "يش عتيد" (هناك مستقبل) تشكيل يائير لبيد الوسطي، تاليا اليمين - أحزاب الجناح بقيادة جدعون ساعر ونفتالي بينيت مع ما يقرب من عشرة مقاعد.

نفتالي بينيت، صانع الملوك
من جانبه، فإن بارون اليميني القومي والديني نفتالي بينيت، 48 عاما، أكثر دقة فيما يتعلق بمسألة المستقبل السياسي لبنيامين نتانياهو، حتى لو اعتبر أنه في المنصب لفترة طويلة جدا. هدفه المعلن هو أن يصبح رئيس وزراء الدولة العبرية بنفسه، لكنه لا يرفض إمكانية العمل مع زعيم الليكود في ائتلاف.

في نهاية المطاف، سيكون إما بينيت أو نتانياهو"، كما وعد ناخبيه مرارا وتكرارا، مؤكدا لهم أن حزبه "يمينا" لن ينضم إلى ائتلاف يقوده حزب يساري أو يقوده لبيد"

نفتالي بينيت الديني الصارم، إلى كونه حديثًا للغاية في الشكل، هو على رأس الحزب الذي أصبح رأس حربة المستوطنات ويظل" متوافقًا مع نتانياهو "، كما يحدد فريديريك أنسيل.

وختاما: "يمكنه أن يجد نفسه في موقع صانع الملوك لتشكيل حكومة ائتلافية معه، حتى لو كانت علاقته الشخصية مع بنيامين نتانياهو بغيضة".

لماذا تجري الانتخابات الإسرائيلية الثلاثاء
تنص قوانين الكنيست على اجراء الانتخابات يوم الثلاثاء الثالث من شهر "حيشفان" حسب التقويم العبري في السنة التي تنتهي فيها فترة الكنيست المنتهية ولايته.

فاليهود يعتقدون ان الخير يأتي مضاعفاً في هذا اليوم. وحسب العقيدة اليهودية فإن الله خلق في البداية البحر والأرض في اليوم الثالث من هذا الشهر، واستمر في خلق النباتات والمروج ليرى ان المحصول كان عظيماً. ومن هنا جاء التفاؤل.

اذا كانت السنة كبيسة فتجري اول ثلاثاء من شهر "حيشفان"، ويعادل شهر تشرين الثاني (نوفمبر) أما اذا جرت انتخابات مبكرة فيمكن تغيير موعد الشهر وحتى اليوم وقد تجري يوم الاثنين او الأربعاء. المهم ان تعلن قبل يوم السبت، اليوم المقدس لدى اليهود ولا يستطيعون لمس الكهرباء او أشياء أخرى.

وهناك تفسير اخر، فقد أراد دافيد بن غوريون ان يقلد الولايات المتحدة حيث تجري الانتخابات يوم الثلاثاء لكن لأسباب مختلفة.

ويرجع اختيار يوم الثلاثاء لإجراء الانتخابات في الولايات المتحدة لأسباب تاريخية ترجع إلى عام 1845، ففي ذلك العام قرر الكونغرس الأميركي أن يكون يوم الثلاثاء الذي يأتي بعد أول يوم اثنين في شهر نوفمبر هو يوم الانتخابات الرئاسية والانتخابات التشريعية، واختار الكونغرس شهر نوفمبر لأسباب معنية، واختار يوم الثلاثاء لأسباب أخرى.

ويشجع اليهود على عقد الزواج يوم الثلاثاء ايضاً، لأنه يجلب السعادة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع