أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث إستغلال الظرف الصحي لمزيد من الأرباح

إستغلال الظرف الصحي لمزيد من الأرباح

16-03-2021 02:23 AM

زاد الاردن الاخباري -

المحامي سالم عيسى نجمه - وآسفاه... أن نرى من يجد الظرف الصحي الذي يمرّ به مجتمعنا فرصة مواتية لجمع الأموال ولمزيد من الأرباح. قد نهضم فكرة واقع مرير أن هناك أغنياء جائحة في أرجاء العالم كما هو في الحروب (أغنياء حرب)، لكن في مجتمع طيّب كمجتمعنا، فهذه الفكرة عسرة الهضم. والاستغلال بأشكاله بشع وقبيح، ويعود على صاحبه بنتيجة بغيضة، وهذا من مبدأ ساميّ "كما تُدين تُدان".
ولأننا نواجه أحوالا إستثنائية، فالوقت مناسب لتعاضد الأهل والجيران، تناصر الأقوياء مع الضعفاء، تكاتف الأغنياء مع الفقراء، ملائم للتعاون والمساندة لا التخاذل والتعارض، لا للإنتهازية وإغتنام الفرص... .
في الحقيقة... شهدنا في الآونة الأخيرة إرتفاعًا ملحوظًا في أسعار اللوازم والمستلزمات الطبيّة، لازمها إرتفاعًا أخرًا في أسعار أجهزة توليد الاوكسجين المنزلية، وهذه الأجهزة من الإحتياجات الأساسيّة لبعض مرضى الكورونا الذين يعالجون في المنازل أو يتعافون بعد خروجهم من المشفى، وإذا جاءنا أحدهم بنظرية العرض والطلب، فنجيبه بأن هذا غير مبرر، لأن ذلك ما هو إلا إنعكاس للطمع والمغالاة والكسب السريع وجمع مزيد من الأموال.
ونقول لمن يندفع إلى مزيد من الأرباح، لمن يجشع في هذا الحين، حذاري... إن الضحيّة هم الفقراء وأصحاب الدخول المتدنيّة، إنتبه إلى هذه الحقيقة، فالفرضة مواتية كي تقوم بإعادة حساباتك، فما بال هامش الأرباح المعقول، الذي يرضي رب العباد والعباد؟ وما بال الكسب المشروع؟ فالعبرة في بركة المال وليس في كثرته.
لماذا لا يضع كلٌّ منا نفسه مكان الطرف الأخر، البائع مكان المشتري، المؤجر مكان المستأجر، والعكس صحيح... بذلك تسمو الأخلاق ويسلم المقصد، ولا يكون مكسب أحدنا على حساب الأخر.
صحيح أن هناك حدودًا شرعيّة وتشريعيّة تناولت هذه السلوكيات، فيها أوامر ونهي وعقوبات وجزاء، إلا أن الرادع الأساسيّ هو الضمير الإنسانيّ، فليملي علينا ما هو الصواب.






وسوم: #الكورونا


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع