أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية أردنيات المعاني: الصحة خصصت جّل وقتها لمتابعة كورونا...

المعاني: الصحة خصصت جّل وقتها لمتابعة كورونا وأهملت الخدمات الأخرى

المعاني: الصحة خصصت جّل وقتها لمتابعة كورونا وأهملت الخدمات الأخرى

14-03-2021 12:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكد الخبير واختصاصي الوبائيات الدكتور عبد الرحمن المعاني ضرورة الاسراع في عمل خريطة طريق لترميم وإنقاذ القطاع الصحي في المملكة لحمايته من الانهيار وبخاصة في ظل الوضع الوبائي الصعب الحالي.

وأضاف المعاني الذي شغل منصب أمين عام وزارة الصحة سابقاً، في تصريح له أن الحادث المأساوي الذي حدث أمس في مستشفى الحسين السلط، «يتطلب من الحكومة وبشكل عاجل إعادة النظر في الخطة الصحية ومستوى الخدمات المقدمة في مستشفيات وزارة الصحة او مراكزها الصحية، والرعاية الصحية الأولية، إذ ان تفقد الأكسجين هو العامل الاساسي والمحوري في عمل أي مستشفى، ومتابعته وتفقده على مدار الساعة يعتبر من البديهيات، حيث يُطلب قبل أسبوع من نفاده».

وكان سبعة مرضى قضوا امس في مستشفى الحسين السلط بعد انقطاع الاكسجين عنهم في غرف العناية الحثيثة، لمدة ساعة جراء انتهاء المخزون، ما ادى الى تقديم وزير الصحة نذير عبيدات استقالته بناء على طلب ملكي، وإقالة مدير المستشفى الدكتور عبد الرزاق الخشمان.

وطالب المعاني بمحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الحادثة، لأن تقديم الخدمة الصحية في اي مستشفى هو امر بديهي، والأكسجين عامل أساسي ومحوري في عمل المستشفيات ولجميع المرضى، ويجب متابعة وتفقد مخزونه على مدار الساعة، وتعبئة النقص فوراً، حتى انه وفق البروتوكول يطلب قبل أسبوع من نفاده.

وأكد المعاني أن هناك شركات خاصة تزود المستشفيات بالأكسجين السائل بشكل دوري، ومتابعة الأمر يكون من مدير الموقع والكوادر التابعة له، بالإضافة لمتابعة وزارة الصحة المركزية، ومسؤوليتهم تفقد السعة والكمية الموجودة من الاكسجين وتعويضها دون تأجيل، وفي حال عدم استجابة الشركات الخاصة بتزويد احتياجات المستشفى يُنظر بالموضوع بوقتها، دون الوصول لنفاد الكمية وتعريض المرضى للخطر والوفاة.

وأشار المعاني الى أن الوزارة تركت جميع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتأمين ما هو مطلوب منها من أدوية وتوفير الاكسجين او جميع المستلزمات، وخصصت جل وقتها لمتابعة ملف كورونا، فكان واجباً تقديم الخدمات الصحية لجميع أبناء المملكة وفي جميع المحافظات والالوية ان لا تغيب عن الساحة.

وبين ان الوضع الصحي الحالي صعب خصوصا في ظل جائحة كورونا، وحتى المستشفيات الميدانية التي أنشئت في المحافظات لم يكن لها أثر، ولا تتم متابعتها او الاستفادة منها، في ظل عدم وجود كوادر مؤهلة فيها، والاعطال في شبكات وخزانات الاكسجين، وعدم اكتمال البنية التحتية، متسائلا عن نسبة مرضى كورونا الموجوبن فيها. وشدد على أنه توجد أمراض كثيرة غير كورونا في المملكة، فالقطاع الصحي الميداني يعاني في جميع المحافظات، من إهمال للصحة والامراض والخدمات المقدمة، والمواطن يدفع تأمينا صحيا مجبراً لكنه لا يستفيد من الخدمات بالشكل المطلوب، واذا وجد يكون سيئاً، مشيرا الى ان الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات» ضعيفة وتخلو من الاختصاصات في العناية الحثيثة والعناية المركزية والتخدير وغيرها، ولا توجد فيها كوادر مدربة ومؤهلة، إذ ان اغلب الكفاءات تم تسريحها وإحالتها إلى التقاعد».

وفيما يتعلق بالسياسات المتبعة في ملف كورونا، قال المعاني إنه يجب تغييرها وتغيير الهيكل الإداري في وزارة الصحة ومن يشرف على الملف، وعمل خريطة طريق لترميم وانقاذ القطاع الصحي من الانهيار، فالوزارة تعاني من غياب الخبرات وتسريحهم وتقاعدهم، لأن السياسات فشلت في ادارة الازمة، بدليل ارتفاع جميع المؤشرات الوبائية في الاردن، وتبوّئه المراكز الاولى على مستوى العالم من أعداد المرضى والاصابات والفحوصات الايجابية والمرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي والوفيات.

ودعا المعاني الى الاستعانة بالكوادر المتقاعدة من جميع التخصصات من أطباء تخدير وعناية حثيثة وصحة عامة، ومن ممرضين، لأن الجدد يحتاجون لفترة تدريب ونحن في أزمة وتدريبهم يحتاج لثلاثة أشهر، بالاضافة لمتابعة المسؤولين ميدانيا، ومراقبتهم ومحاسبتهم على اي تقصير، وعدم الاكتفاء بالاستقالات.

ونادى المعاني بوضع عمل هيكل تنظيمي لجميع القطاعات الصحية المدنية والعسكرية وغيرها، بحيث تكون الخدمات الملكية هي المسؤولة عن العلاجات الثانوية، وترك امور الرعاية الصحية الاولية للمراكز الصحية وتفعيلها، لتخفيف الضغط على المستشفيات، وتقديم الخدمات الصحية الجديرة بالمواطن، من صحة مدرسية، وتوفير الاغذية، والمياه النظيفة، والمطاعيم وغيرها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع