أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى الخلايلة: لم يسجل أي اعتداء على أرض وأملاك وقفية منذ إنشاء أول دائرة للوقف السجن سبع سنوات بالاشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة 'عميد من الجيش' يسيطر على كرسي...

'عميد من الجيش' يسيطر على كرسي الداخلية...المرحلة تحتاج قلباً عسكرياً

'عميد من الجيش' يسيطر على كرسي الداخلية .. المرحلة تحتاج قلباً عسكرياً

08-03-2021 12:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

إبراهيم قبيلات .... لعل من بين الإضاءات الجيدة في التعديل الوزاري الأول لحكومة الدكتور بشر الخصاونة هي اختيار نائب مدير مركز الازمات، العميد مازن الفراية الذي قدم من رحم الأزمة وقلب المؤسسة العسكرية؛ ليحمل حقيبة الداخلية خلفا للوزير المقال سمير مبيضين.
وجه جنوبي آلفته الناس مرتين: الأولى إنه من الجيش العربي، والثانية من نافذة أزمة جائحة كورونا، والحجر المنزلي، فدخل إلى القلوب قبل بيوتها.

من استأذن ودخل هو اليوم وزير داخليتها، وحارسها الامين.

لا شك أن فكرة الاستعانة بالمؤسسة العسكرية وبأشاوس القوات المسلحة، قرار لا تنقصه الحكمة، في وقت انتهت به الدولة من مرحلة التوعية المجتمعية بخطورة الفايروس، وحان اليوم الانتقال إلى مربع قطاف الثمار، ومحاسبة المقصرين وحماية المجتمع وتأمين اللقاحات.

على ان للرجل ميزة أخرى هي أنه يعرف كل شاردة ووارة عن حركة الفايروس، وعاش التجربة ساعة بساعة، ويوما بيوم.

الاختيار حصيف، اختيار أريد له إدارة المرحلة المقبلة بقلب عسكري، وإن اردت اسمع من الاردنيين عن قلب العسكري، ذي الهيبة النقية.

لكن من قال إن على الطاولة الاردنية اليوم فايروس كورونا فقط؟ هذا يدركه وزير داخليتنا جيدا، ولا بد أنه أعد له عدته.

في المشهد الموازي، هناك سيل جارف من جرائم مجتمعية بشعة هزت إنسانيتنا، بظهور وحوش وذئاب بشرية، لن نحمي أنفسنا من أنيابها إلا بوزير داخلية قوي، لا يحابي بتطبيق القانون وإنفاذه على الجميع.

كل ذلك يأتي في أعقاب مرحلة أقلقت الأردنيين، وأزعجت صانع القرار، فدفع ثمنها وزيران سابقان في أقل من ثلاثة أشهر؛ الأمر الذي يخشى معه المراقبون من تعريض الوزير الفراية للواجهة منفرداً، وسط سلسلة أزمات ضاغطة على ظهر الحكومة.

ماذا بعد؟.

دعونا نراقب. أما الجديد ففي أننا نطمئن أن عسكريا ذا قلب يسهر فينا وننام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع