أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث "كورونا تحدث فيضاناَ ضحيته الشباب "...

"كورونا تحدث فيضاناَ ضحيته الشباب " / بقلم لين حسام عطيات

"كورونا تحدث فيضاناَ ضحيته الشباب " / بقلم لين حسام عطيات

01-03-2021 12:05 AM

زاد الاردن الاخباري -

لطالما كان الشباب هو العملة الرابحة التي يعيش عليها هذا الوطن ،فخبز الأردن ومورده المائي، والإقتصادي وغيرهم من موارد يعد الشباب، فهو الذي يعمل بهمته ،وعقله للتغلب على التحديات التي تواجهه ،فالفرص لا يعلمها سوى الشباب المكافح  إذ لو  نظر العالم  إلينا بالمجهر لرأى خلايا بشرية معتقة بعلامات الإجتهاد والسعي والطموح ، فالشباب الأردني لم يعرف يوما مفهوم الراحة ،فَهُم دائما يتواجدون في نهاية دائرة الراحة هذه ، وإن واجهّنا العالم بأوراقه سائلا " أين نسبة الإنجاز المفترضة من هذا الشباب المكافح ،والتي من المفترض أن تكون الأعلى على مقدار همتهم  ؟"
قد يتخذ البعض هذا السؤال فرصة للتقليل من شأن شبابنا ،ونفي ما هم عليه من كفاح وطموح ، إذ أن الإجابة على هذا السؤال يقع في  فاه الشباب وحده ، يا سادة إن الشباب خطفته ضنكة الحال ساعياً للبحث عن لقمة عيشه بأي مكان ،والبعض منهم بأي طريقة ،فمساحة الإبداع لديهم تتقلص بهدف البقاء على قيد الحياة ،فأصبح كفاحهم محصور بين ساحات تأمين المعيشة  التي تبقيهم فوق هذه الأرض لا تحتها ،فلا وقت لهذا الشباب ليكافح لأجل فرصة كبيرة يدفع ثمنها قبل الوصول إليها  حياته وحياة عائلته أيضاً ثمناً  لإنجاز متوقع لا محقق ، إن الشباب مغلوبون على أمرهم، ويحاولون، ويستحقون جوائزا على الصبر والكفاح الذين يغرفون منه لأجل أكسجين العيش، ويبقى الشباب يعيش على الأمل ذاته  بأن الغد أفضل ليأتي فايروس كورونا ،ويقلب الطاولة على آمالهم لِيُكمل ما بدأت به الظروف ، ومع ذلك بقي هذا الشباب واقفاً صامداً مع هبات ريح ما قدر لهم ، فقرارات تدمرهم تارة ،وقررات أخرى  تحي الامل فيهم تارة ، وكما   أصبح  واضحا اليوم  الضحية  الأكبر هم الشباب  ،
ولكن أين ترون الشباب بعد كل ما حدث  ؟!
إنهم في الساحات والميادين، ومع ذلك مخلصين لأحلامهم، ومكافحين لأجل ذلك الأمل الذي يرونه كل يوم في سماء الوطن ،فإلى أصحاب القرار الشباب اليوم يحتاجون خطة لتنقذهم من هذا الغرق الشنيع ،فالمنصات باتت للمعارك المغلوبة  ، و كلنا نعلم أن المعركة المنتصرة الوحيدة هي المعركة التي يتواجد فيها الشباب " عملة هذا الوطن" ،فأين هم من حسبتكم الآن؟ ! ،  فإنقاذ شبابنا  هو نفسه إنقاذ الوطن من فايروس كورونا ،ولكن بطريقة محنكة تحتاج عقولاً لا رجالاً فقط !  ،فالفايروس لم يعد خطيرا بقدر الخطر الذي يهدد الشباب الذي استنزف كل ما لديه ليواجه متطلبات الحياة الصعبة ،فمغادرة الفايروس يوما  لا تعني أبدا أن هذا الوطن بخير، فالوطن بشبابه ،والشباب على حافة الهاوية ،والسبب هو غفلة طويلة عن قدرات الشباب التي يتم تجاهلها ، فالشباب قادرون على  الجلوس في طاولة إيجاد الحلول التي ستقضي على الفايروس ، والشباب قادرون  ايضا على البدء بخطة لإنقاذ أنفسهم و وطنهم واقتصاده ، لمَ الشباب لا يُسأل !؟ ، ولمَ الاحتكار في اتخاذ  القرارات ؟! ، إنها غفلة لو عاد المعنيين منها لكنا والوطن بألف خير .
  نحن يا سادة محظوظون بعملة الشباب ، فهي أثمن عملة في العالم ، ولكننا مساكين لم نستطع استخدامها  أبدا ؟!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع