أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس 4 شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية مفوض “أونروا”: الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء "أكسيوس”:”إسرائيل” بحثت توجيه ضربة لإيران الاثنين لكنها أجلتها الأردن .. فتيات قاصرات يقمن بابتزاز الشباب بإشراف من أهلهن (فيديو) الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية أبو السمن يوجه بدراسة مطالب المستثمرين في منطقة البحاث الأونروا: حملة خبيثة لإنهاء عملياتنا معهد القانون و المجتمع يصدر ورقة تحليل مفاهيمي حول الغرامات في قانون العفو العام حادثة غير مسبوقة .. مواطن يتفاجأ باختفاء كفن وقبر ابنته في اربد زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مسؤول إسرائيلي: الضغط العسكري على حماس لم ينجح. ليبرلمان يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران: فكر جيدا كبار الحاخامات يحذرون: الهجوم على إيران خطر على إسرائيل
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري الأردن يقر ميزانية "صعبة" وتلويح...

الأردن يقر ميزانية "صعبة" وتلويح بضرائب جديدة وتخفيض الرواتب

الأردن يقر ميزانية "صعبة" وتلويح بضرائب جديدة وتخفيض الرواتب

26-02-2021 11:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

طارق ديلواني - أقر مجلس النواب الأردني ميزانية وصفها رئيس الوزراء بـ "الصعبة" للعام 2021، ولوح وزير المال باتخاذ قرارات مؤلمة من قبيل فرض ضرائب جديدة وتخفيض رواتب الموظفين.

وطالب النواب بالابتعاد عن جيب المواطنين وتخفيض نفقات الحكومة والبحث عن حلول أخرى، في وقت مررت الموازنة الجديدة بأغلبية الأصوات، بعد خمسة أيام من المداولة والنقاش، بانتظار إقرارها من قبل مجلس الأعيان.

وقدر حجم النفقات في الميزانية الجديدة بـ 14 مليار دولار، والإيرادات بنحو 10 مليارات، وقدر العجز بنحو ثلاثة مليارات دولار.

يأتي ذلك في وقت دخلت البلاد بانتكاسة جديدة من حيث عدد الإصابات بوباء كورونا، إذ سجلت آخر إحصائية إصابة نحو أربعة آلاف شخص خلال يوم واحد، ليبلغ العدد الإجمالي منذ بدء الجائحة 363728 إصابة.

تلويح بقرارات مؤلمة

وقال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، إن حكومته تسعى للمكاشفة، وعدم تقديم الوعود، مشيراً إلى أن المطلوب ثورة في مجال الاستثمار لتحقيق النمو الاقتصادي الحقيقي.

وألقى وزير المالية الأردني محمد العسعس باللائمة على جائحة كورونا التي أدت إلى تعميق الأزمات التي يعاني منها الاقتصاد الوطني، إذ تراجع حجم التجارة الخارجية، وسجلت انتكاسة في قطاع السياحة، فضلاً عن تراجع تحويلات المغتربين، وكذلك، إيرادات الدولة.

ولوح الوزير الأردني بإمكانية اتخاذ الحكومة قرارات اقتصادية غير شعبية لتخفيض عجز الموازنة، ووصفها بالتضحيات، ومن بينها رفع الضرائب والرسوم، أو الاستغناء عن الموظفين وتخفيض رواتبهم، وإلغاء الإعفاءات الضريبية والجمركية، وطمأن العسعس الأردنيين على مدخراتهم، بعد القلق الذي أبداه نواب إزاء أموال الضمان الاجتماعي على إثر استدانة الحكومة منها.

وخلافاً لانتقادات البرلمان، رأى وزير المالية أن حكومته نجحت في حماية الاستقرار المالي، في حين شهدت دول انخفاضات متتالية على تصنيفاتها الائتمانية.

تدهور ما قبل كورونا

ولم يكن الوضع الاقتصادي في الأردن قبل جائحة كورونا في أحسن أحواله، إذ ارتفعت البطالة وسيطرت فاتورة الرواتب والتقاعد على الموازنة، كما شكلت الضرائب غير المباشرة، مثل ضريبة المبيعات، غالبية حجم الإيرادات، واتسع عجز الموازنة والدين العام.

وأقر وزير العمل والاستثمار معن القطامين بأن وضع الاستثمار في الأردن بات صعباً، لعدم وجود رؤية واضحة وفاعلة للاستثمار، وعدم وجود حوافز حقيقية لزيادة الصادرات الوطنية إضافة إلى صعوبة الامتيازات المقدمة للمستثمرين، وصعوبة ممارسة أنشطة الأعمال.

ووفق مراقبين، تتجه الحكومة الأردنية في هذا الوضع الصعب إلى هيكلة القطاع العام ودمج المؤسسات والإصلاح الضريبي والجمركي، ومعالجة تشوهاتهما، وتستهدف موازنة العام 2021، وفقاً للحكومة، زيادة الإيرادات المحلية، وتخفيض معدلات البطالة.

لغة التطمينات

بدوره، وصف الكاتب ماهر أبو طير إجراءات الحكومة الاقتصادية بالإفلاس والكلام المعلّب والمكرر، وأضاف، "يتواصل الحديث عن جلب الاستثمارات الخارجية مثلاً، على الرغم من أن الاستثمارات المحلية ذاتها، تهرب من الأردن، أو تغلق بسبب الإفلاس"، وتساءل أبو طير إن كانت الحكومة قادرة قبل 18 مارس (آذار) المقبل، ذكرى مرور عام على جائحة كورونا، على أن تخرج بتصور محدد ورقمي، حول كل الخسائر التي لحقت بالأردنيين، مطالباً بالتخلي عن لغة التطمينات وتشخيص الأزمات، في وقت العالم كله يتغير، ويعاد إنتاج الدول والشعوب والاقتصادات.

ورأى الكاتب الاقتصادي سلامة الدرعاوي أن الأولوية الرئيسة اليوم هي توفير كامل مخصصات الرواتب الشهرية للجهاز المدني بالقطاع العام بقيمة 208 ملايين دولار شهرياً، بالإضافة إلى 189 مليون دولار للتقاعد المدني والعسكري، فضلاً عن التزامات الدين العام الشهرية، والدعم النقدي لصندوق المعونة الوطنية، ما يشكل 65 في المئة من النفقات الجارية للدولة، وهي ضغوط كبيرة، بحسب الدرعاوي، تعترض طريق الحكومة في إطلاق خطة وطنية للتعافي الاقتصادي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع