أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نحو ربيع أكثر إشراقاً

نحو ربيع أكثر إشراقاً

18-02-2021 11:49 PM

مرت عشر سنوات على الربيع العربي أكثر مظاهر الاعتزاز، منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، للذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بالديمقراطية والخبز والكرامة، ولكن مثل كل الثورات في التاريخ، وعلى الصعيد العالمي إذا لم يكن لدى الشعب قوى منظمة حزبية مخلصة تقوده لأهداف التغيير ومتطلباته، تفشل أهداف الثورة لأن قوى أخرى تسرق الحدث، وتدفعه نحو مسارات تضليلية أخرى.
التنظيمات التقدمية الديمقراطية المتواضعة، وشباب التغيير العصري، الذين دعوا للثورة، وخرجوا للتغيير، تم احباطهم أو اعتقالهم واغتيال العديد منهم، وبقيت قوى الشد العكسي، وأجهزة الدولة العميقة، وتنظيمات حركات الإسلام السياسي، هي المهيمنة التي كانت حليفة طوال نصف قرن من الحرب الباردة، حليفة للأنظمة الثرية وأدواتها، وتم توظيفها مع مصالح الأميركيين كما كان الوضع في أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا واليمن وغيرها.
الذين وظفوا اندفاع الناس إلى الشوارع بهدف التغيير، احتجاجاً على الفقر وغياب الديمقراطية وفقدان العدالة الاجتماعية، وظفوا حركة الشارع واستغلوها بشكل منهجي منظم لتدمير البلدان العربية لمصلحة العدو الوطني والقومي والديني الإسرائيلي المتفوق، واستثمر الخراب والضعف العربي تطلعات البلدان الثلاثة المحيطة بالعالم العربي: 1- إيران، 2- تركيا، 3- أثيوبيا لوراثة العالم العربي ومخزونه بعد التراجع الأميركي الأوروبي عن استمرارية نفوذه وأولوية اهتماماته في العالم العربي.
قوى محلية منظمة ذكية متورطة متواطئة، وأطراف غبية ضيقة الافق، بتغطية مالية من قبل اثرياء مولوا اسقاط أنظمة بأدوات الإسلام السياسي، وحينما تفاهمت واشنطن في عهد أوباما مع: 1- إيران، 2- جماعة الإخوان المسلمين ، باعتبارهما الأكثر نفوذاً، تراجع الممولون.
قراءة صعبة، والمتاح محدود للتقديم، والاختفاء خلف المفردات ضرورة لتمرير الفكرة، والذكي هو الذي يفهم، ومع ذلك الشعوب وقواها الحية وأدواتها الحساسة هي التي تدرك معنى ومغزى إنحسار الربيع العربي وفشله، وتبقى تطلعات الشعوب العربية نحو الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية أهداف جوهرية لها كبشر يستحقون الحياة، يتطلعون لمقولة الخليفة العادل» متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احراراً».
الصراع بين الخير والشر مسار البشرية وعنوانها، وانتصار قيم الحرية والعدالة والكرامة تبقى هي الأمل والطموح نحو الغد الأفضل.
تجديد الربيع العربي لن يتم برغبة شخص أو حزب أو فئة، ونجاحه لن يتم إلا إذا تعزز دور الأحزاب والتنظيمات التي تؤمن حقاً بالديمقراطية والاحتكام إلى صناديق الاقتراع وتداول السلطة، وتتمسك بالعدالة والمساواة والتعددية بين أفراد المجتمع، وتواصل عملها بالادوات السلمية غير العنفية لتحقيق تطلعاتها، هذا هو الأمل، هذا هو السبيل، هذا هو الطموح لربيع عربي أكثر إشراقاً وانتصاراً، والغد دائماً هو الأفضل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع