أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك: سعيد بوجودي بين الأهل بالمفرق الجيش: مستمرون بدوريات وطلعات جوية مكثفة في سماء الأردن شركة فلاي دبي للطيران تعلق كل الرحلات المغادرة من دبي الشلبي : الأردن سيستمر بإرسال مساعدات لغزة. وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: نسعى للتطبيع مع السعودية هيئة البث الإسرائيلية: ضغوط كبيرة لمنع الرد على إيران. إردوغان يحمل نتنياهو مسؤولية الهجوم الإيراني على تل أبيب إسرائيلي يشهد أمام الكنيست: 50 ناجيا من حفل نوفا انتحروا بعد 7 أكتوبر الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قتلت بغزة نائب ايراني يهاجم الاردن. أولمرت: نتنياهو كان في حالة من الانهيار العصبي الملك يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي الاردن من الدول الأكثر تضررا جراء الصراع بالشرق الأوسط. مهم من مطارات دبي للمسافرين البرتغال تستدعي سفير إيران بعد احتجاز طهران سفينة ترفع علمها قد تصل لـ9 أيام .. الأردنيون على موعد مع عطلة طويلة إرادة ملكية بالضلاعين .. وإحالة القاضي وأبو رجيع للتقاعد الاردن .. الغاء حظر بيع المشروبات الروحية بعد 12 ليلا الحكومة: استخدمنا كل السبل المتاحة للتوضيح حول توترات المنطقة إسرائيل تعرقل تحقيقا أمميا في طوفان الأقصى
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نسخة كورونا المتحورة تقلق فرنسا

نسخة كورونا المتحورة تقلق فرنسا

نسخة كورونا المتحورة تقلق فرنسا

03-02-2021 09:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

حذر رئيس اللجنة الطبية لمستشفيات باريس، ريمي سالومون، الثلاثاء، من أن نسخة متحورة من كورونا، في وقت باتت البرتغال من بين الدول الأكثر تضررا بالوباء في العالم على مدى أسبوعين.

وقال ريمي سالومون إن النتائج الأولية للتحقيق الذي يهدف إلى تقييم وجود نسخة متحورة أكثر عدوى من فيروس كورونا في فرنسا "ليست جيدة"، مشيرا إلى "انتشار متسارع".

وأوضح، وفق ما نقلت عنه فرانس برس، "تم تسجيل حوالي 6% في 7 يناير ليتراوح في الأسبوع الماضي بين 15 و20 %"، وبما أن النسخة المتحورة التي ظهرت في بريطانيا "معدية بنسبة 40 إلى 70%، فسيكون هناك تسارع للوباء إذا لم نفعل شيئاً بشكل ملحوظ (...). وهذا ما يثير مخاوفنا".

وفي وقت دعت الحكومة الفرنسية أصحاب العمل والموظفين إلى إعادة التركيز على العمل عن بعد في الشركات بسبب النسخة المتحورة، كانت البرتغال تتخذ إجرات أكثر تشددا، بعد أن تحولت بؤرة لفيروس كورونا في أوروبا في الأيام الاخيرة.،

ووجهت الحكومة البرتغالية نداء لتلقي المساعدة الدولية بهدف التخفيف عن مستشفياتها المكتظة، لكن العديد من الخبراء يرون أن البلد يوشك الثلاثاء أن يبلغ ذروة هذه الموجة الثالثة.

وما أن تجاوز عدد الوفيات 300 في 24 ساعة وباتت سيارات الإسعاف تنتظر في طوابير طوال ساعات أمام أكبر مستشفى في لشبونة، حتى سارعت الحكومة إلى طلب المساعدة.

وبعد "اتصالات ثنائية عدة"، أكدت الحكومة، الاثنين الماضي، أنها وافقت على "عرض التعاون من الحكومة الالمانية لتعزيز الرد على كوفيد-19".

وأعلنت وزيرة الدفاع الألمانية، أنغريت كرامب-كارينباور، أنه سيتم الأربعاء إرسال ثمانية أطباء وطواقم علاج مؤهلة، إضافة إلى 150 مصلا و150 سريرا طبيا.

وكان المستشار النمسوي، سيباسيتان كورتز، أبدى نهاية الأسبوع الفائت استعداد بلاده لاستقبال مصابين في أقسام العناية المركزة. وفي السياق نفسه، أعلنت منطقة ايستراميدورا الحدودية في إسبانيا، الثلاثاء، عزمها على المساهمة في هذه الجهود.

وبمعزل عن الدول الصغيرة، باتت البرتغال، وفق فرانس برس، منذ أيام عدة البلد الأكثر تضررا بالوباء في العالم على مدى أسبوعين، سواء لجهة عدد الوفيات أو لجهة الإصابات الجديدة قياسا، بعدد السكان البالغ عشرة ملايين نسمة.

وأقر رئيس الوزراء، أنطونيو كوستا، بأن مستشفيات البلاد تتعرض لـ"ضغط هائل". وبلغت الحصيلة الاثنين منذ بدء تفشي الوباء نحو 13 ألف وفاة، بينها أكثر من 5500 في يناير وحده.

وفي مستشفى سانتا ماريا في لشبونة، وهو واحد من أكبر مستشفيين في البلاد، تم استقبال 333 مريضا الثلاثاء علما بأن عدد الأسرة المخصصة فيه للمصابين بكوفيد-19 لا يتجاوز 350 وفق مصدر طبي. أما الأماكن الشاغرة في العناية المركزة، فاقتصرت على ستة.

مستشفى آخر في ضاحية العاصمة البرتغالية يعاني بدوره وضعا "بالغ التعقيد"، بعدما شهد فوضى استمرت أياما بسبب النقص في شبكة توزيع الأوكسيجين، بحسب مصدر طبي آخر.

والثلاثاء الفائت، اضطر المستشفى المذكور إلى استقبال عدد قياسي من المصابين بلغ 363 في وقت واحد، ما يشكل ثلاثة أضعاف قدرته القصوى التي خطط لها سابقا.

وكان لا بد من اللجوء الى أجهزة تنفس نقالة احتاج إليها نحو 150 مصابا، فيما تم على عجل نقل أكثر من مئة آخرين الى مستشفيات أخرى.

وفي حصيلة إجمالية، أحصت البلاد الاثنين 6869 مصابا يرقدون في المستشفيات، بينهم 856 في العناية المركزة.

الواقع أن البرتغال نجت إلى حد بعيد من الموجة الوبائية الأولى، لكنها اكتفت بمواجهة الموجة الثانية عبر عمليات إغلاق جزئية.

مذاك، وبعد تخفيف القيود في فترة عيد الميلاد ووصول النسخة البريطانية المتحورة من الفيروس الأسرع تفشيا، ارتفع عدد الإصابات في شكل غير مسبوق، واضطرت الحكومة إلى فرض إغلاق شامل ثان منتصف يناير، لكنها لم تغلق المدارس إلا بعد أسبوع من التاريخ المذكور.

البلد الأسوأ في العالم

وقال عالم الفيروسات في معهد طب الجزيئات في لشبونة، بيدرو سيماس، "كان ينبغي أن يبدأ الإغلاق الشامل قبل عيد الميلاد، على غرار ما فعلت دول أخرى"، ملاحظا أن الموجة الثالثة ضربت البرتغال، بعدما خلفت الموجة الثانية عددا لا يستهان به من الإصابات بسبب درجة التفشي العالية.

وأضاف "البرتغال اليوم هي البلد الأسوأ في العالم، لكننا بدأنا نلاحظ مؤشرات ايجابية"، موضحا أن "عدد الإصابات اليومية الجديدة آخذ في الاستقرار مع توجه الى الانخفاض".

ونقلت صحيفة "بوبليكو"، الثلاثاء، عن خبراء آخرين أن بعض المناطق بلغت الذروة على صعيد الإصابات اليومية، متوقعين أن تلحق منطقة لشبونة بها في الأيام المقبلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع