أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخريشة يدعو القطاع التجاري للانخراط بالعملية السياسية والحزبية الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لثلاثة مستشفيات و37 مركزًا صحيا التلغراف: تراجع حركة الشحن بالبحر الأحمر بمقدار الثلثين حالة تأهب بالبلدات الإسرائيلية على الحدود الشمالية غالانت: الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالجبهة الشمالية الاحتلال: قصفنا 40 هدفا لحزب الله هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر خدمات الأعيان تتابع تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الرقمي الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة مذكرة تفاهم بين الجيش والجمارك إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا رئيس مجلس النواب يلتقي السفير المغربي التربية: صرف مستحقات موظفي المياومة عبر البنوك الشهر الحالي ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس الخصاونة يوعز بتقديم الدعم لإجراء الانتخابات النيابية إجراء الانتخابات النيابية 2024 الثلاثاء 10 أيلول (لا يمكن الثقة بنا) .. هفوة جديدة لبايدن (فيديو) إنجازات قطاع جودة الحياة خلال الربع الأول من العام الحالي "الطفيلة التقنية" و"القاضي عياض" المغربية تعقدان مؤتمر الحضارات بمراكش مباريات الأسبوع السابع عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك لعبة بشرية تحتوي جينات بشرية وحيوانية فما رأي...

لعبة بشرية تحتوي جينات بشرية وحيوانية فما رأي القراء

03-02-2010 10:33 PM

زاد الاردن الاخباري -

لعبه \" بشرية\" غريبة تم صنعها في كندا ،،عبارة عن مزج جينات بشرية وحيوانية أنتجت كائن يتغذى ويتألم ويبكي .

هذه الكائنات أطلق عليها اسم «جين بيت»، أو الحيوانات الجينية، كما تعني الترجمة، وهي كائنات مخلقة على أساس أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الهندسة الحيوية في العالم، حيث جرى تصنيعها من قبل شركة «بيوجينيكا»، وهي شركة تسويق وتصنيع كندية تعمل في مجال البحوث الحيوية منذ عام 2004.


هذه الألعاب ( الحيوانات الجينية ) غريبة الأطوار، يراها الزائر لكندا وهي تغط في سبات عميق في بعض محال بيع الحيوانات الأليفة داخل علب بلاستيكية خاصة، مزودة بأجهزة رصد لحركات القلب وفتحات تهوية وتغذية، تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنها كائنات حية لها خصوصيتها وطبيعتها الفريدة التي تبرهن على مدى التقدم الذي وصل إليه العلم في عالم اليوم.

لقد تم تصنيع أول نموذج من هذه الحيوانات المهندسة حيوياً، باستخدام عملية هندسة حيوية في غاية التعقيد يطلق عليها علمياً اسم الحقن المجهري أو القذف الكهربائي، حيث تجري هذه العملية داخل معامل طبية، يتم فيها جمع الحامض النووي لسلالات حية مختلفة في كائن واحد. وتستخدم هذه العملية للحصول على سلالات معينة من القرود والأسماك مثل: قنديل البحر والفئران المشعة

وقد تطورت هذه التقنية مع مرور الوقت حيث بات الحمض النووي البشري يستخدم في حقن القرود، وكذلك استخدام الحمض النووي للعناكب في حقن الخراف، والآن امتد الأمر ليشمل استخدام الحمض النووي لسلالات حيوية عديدة، للوصول إلى مخلوق جديد يعرف باسم «جين بيت».

أما عن عملية التنفس في لعبة جين بيت ، فإن هناك فتحات تهوية على جانب الصندوق البلاستيكي الذي يقبع بداخله هذا الكائن يسمح بدخول الهواء المفلتر له.
وبمجرد أن يجري إخراج هذه الكائن من صندوقه البلاستيكي، فإنه يتخلص من حالة البيات الذي تتمكن منه طوال وجوده في الصندوق ويفتح عينيه بالتدريج في خلال ما يقرب من 20 دقيقة. واستندت تكنولوجيا حالة البيات على نظرية السبات او البيات الشتوي عند الحيوانات .

ولا يتحرك هذا الكائن إلا حركات بسيطة للغاية تشبه حركات الطفل الحديث الولادة، فهو لا يمشي على قدمين ولا على أربع ولكنه يهتز في حركته ولا تصل هذه الحركة حتى إلى مستوى الزحف البطيء.

وتوفر الشركة المنتجة مواد بروتينية معينة يتناولها هذه الكائن مرة أسبوعيا كي يبقى على قيد الحياة لمدة سنة أو ثلاث سنوات، بحسب النوع الذي يشتريه الشخص.

غير أن هذه الكائنات لا تستطيع التناسل . كانت الشركة المصنعة قد أعلنت على موقعها
الالكتروني عن خصائص اللعبة التي أطلقت عليها اسم “جين بيت” مؤكدة أنها مزج بين جينات بشرية وحيوانية وأن اللعبة منها نوعان، الأول يعيش لمدة عام والآخر لمدة ثلاثة أعوام تستطيع خلال تلك المدة التفاعل بشكل كبير مع مستخدميها بجانب انها مزودة بمؤشر لقياس ضربات القلب يقوم باستعراض حالة القلب ومدى كفاءته وتحويلها إلى أرقام محددة كل رقم يشير إلى كفاءة جزء من أجزاء القلب .

وقد قامت الشركة بتصنيع سبعة أنواع من هذا الكائنات، و استطاعت الشركة المنتجة استخدام الهندسة البيولوجية وألوان جينية لتغيير بعض الخصائص الشخصية لكل نوع من هذه اللعبة
حسب لونه، فاللون الأحمر يشير لكون اللعبة أكثر عدوانية وصرامة أما الأخضر فيشير لهدوء واستقرار .
الحالة المزاجية للعبة كل نوع منها يحمل طابع شخصية مختلفا عن الآخر. وكل شخصية لها اللون الدال عليها. فعلى السبيل المثل فإن الطفل الذي يريد شراء حيوان عدواني سريع الحركة، عليه اختيار الحيوان الذي يحمل اللون الأحمر، في حين أن الحيوان الهادئ يحمل اللون الأخضر، وهكذا .

بجانب ذلك تحتوي اللعبة على أنابيب تغذية تتصل بعبوة طعام ملحقة بحقيبة محمولة داخلها
وضعت خصيصا لتوفير التغذية المطلوبة لها بهدف إبقائها سليمة ونائمة، خاصة عند وضعها على أرفف المحال التجارية وعلى الرغم من ذلك فهي لا تخرج فضلات وتنصح الشركة بأنه بعد أن يموت هذا الكائن سواء بعد سنة أو ثلاث سنوات فإنه يجب إرساله إلى الشركة التي ستقوم بعملية إعادة تدوير بيولوجية له، أو يمكن دفنه في أي مكان في حديقة المنزل .

مقتبس بقلم وفاء عبد الكريم الزاغة الكاتبة والسيكولوجية .
ما رأيكم بهذا ؟؟؟؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع