أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية أردنيات العدل نفذت ربطا إلكترونيا مع 134 مركزا أمنيا

العدل نفذت ربطا إلكترونيا مع 134 مركزا أمنيا

العدل نفذت ربطا إلكترونيا مع 134 مركزا أمنيا

26-01-2021 04:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال وزير العدل بسام التلهوني، الثلاثاء، إن مشروع الربط الإلكتروني مع مديرية الأمن العام، يهدف إلى تحسين إدارة القضايا، وزيادة الفعالية في نظام العدالة الجزائية باستخدام نُظم المعلومات الإلكترونية.

وأضاف التلهوني خلال محاضرة له في كلية الدفاع الوطني، أن وزارة العدل وبالشراكة مع المجلس القضائي وبالتعاون مع مديرية الأمن العام قامت بتنفيذ الربط الإلكتروني بين المحاكم ومديرية الأمن العام فيما يتعلق بالإنتربول، والربط مع المراكز الأمنية كافة، حيث تم الربط بين 134 مركزاً أمنياً في أنحاء المملكة كافة مع دوائر المدَّعين العامين والمحاكم في المحكمة وعددها 85 دائرة.

وأكد أن "الربط يسرع الإجراءات، ويقلل زمن الخدمة المرتبطة بإجراءات تحويل الملفات التحقيقية من المراكز الأمنية لدوائر الادعاء العام، بحيث يتم تحويل ملفات التحقيق الأولي وبيانات قضية الشرطة المودعة لدى القضاء إلكترونيا.

وخطة وزارة العدل المستقبلية "تقضي بالاستمرار بالربط الإلكتروني مع دائرة الإقامة والحدود، مما يسهل عملية تنفيذ القرارات القضائية بشكل مباشر من خلال القضاة والمدعين العامين، وسهولة الاطلاع على أوضاع المطلوبين من حيث وجودهم داخل حدود المملكة أو خارجها"، وفق التلهوني.

وقال، إن العام الحالي "سيشهد ربطًا آخر مع إدارة المختبرات والأدلة الجرمية؛ بهدف الحفاظ على الأدلة الجُرمية التي يتم جمعها من على مسرح الجريمة وضمان سرعة وصولها ونقلها إلكترونيا بين النيابة العامة والأمن العام".

وأضاف أن المجتمع الأردني، وحسب القياسات الدولية والعالمية مجتمع آمن، ومع ذلك كان لا بد من التعامل مع بعض الظواهر الجرمية، كحوادث السير المفتعلة، والتقارير الطبية الوهمية، و‘البلطجة‘، والإتاوات، فلا تراخي في تطبيق القانون وتنفيذه بالقوة القصوى".

"مسألة إنفاذ القانون للحد من الجريمة، تتطلب القيام بإجراءات اجتماعية تشارك فيها الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والمركز الوطني لحقوق الإنسان؛ لدراسة وتحليل مدى تغير السلوكيات الجُرمية في المجتمع، وقياس مدى نجاعة العقوبات المفروضة من خلال دراسة ‘العود الجرمي‘، ودراسة فعالية برامج الإصلاح والتأهيل داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، وكذلك مدى تطبيق برامج الرعاية اللاحقة"، بحسب التلهوني.

ولفت النظر إلى أن "نجاح أي جهد للحد من الجرائم لا بد بأن ترافقه حملة من الوعي من مخاطر الجريمة وانتشارها فالاعتماد على جهاز الإعلام، الذي يُسهم بوسائله المتعددة المقروءة والمسموعة والمرئية في التوعية بالقضايا الأمنية، وترجع أهمية الإعلام في تحقيق الأمن إلا أنه يستطيع أن يصل بسهولة إلى فكر الإنسان ووجدانه، ويسهم في تشكيل آرائه واتجاهاته".

وأكد أن المجتمعات المعاصرة تتجه إلى تنمية الوعي بالأمن الشامل من خلال إطلاق "حملات التوعية الإعلامية الأمنية"، التي تقوم بدور إيجابي مؤثر في لفت أنظار أفراد المجتمع إلى الظواهر الأمنية، ودعوتهم إلى تجنب الوقوع فيها، وتفادي آثارها السلبية، ومثال ذلك حملات التوعية الأمنية ضد الإرهاب، الذي تصاعدت أعماله في السنوات الماضية، وحملات التوعية ضد الحوادث المرورية، التي أصبحت بمنزلة سرطان العصر، ويحصد أرواح آلاف المواطنين، وحملات التوعية الأمنية ضد المخدرات والتسول، وإطلاق العيارات النارية والتوعية خلال جائحة كورونا والالتزام بالممارسات التي تؤدي لتخفيف آثارها.

وأكد أن الحد من الجرائم "يتطلب فلسفة عقابية متكاملة فليس دائماً الحل، هو في تغليط العقوبة فالأمر يتطلب تجنيب الأشخاص الدخول إلى مراكز الإصلاح والتأهيل، وتجنيبهم الاختلاط بمعتادي الجرائم، وعلى الجهات المعنية بسلطات العدالة وإنفاذ القانون التركيز على تغيير السلوك المجتمعي، والتركيز على التعليم ومعالجة أسباب ارتكاب الجرائم كوسائل للحد منها، فالتوازن مطلوب بين تشديد العقوبات وعدم التساهل مع المجرمين، وإيلاء سياسات الإصلاح والتأهيل للحد من الجريمة وفق معايير نفاذ القانون وسيادته".

وأشار التلهوني إلى أن "أفضل طريقة لمعرفة أهمية احترامنا لسيادة القانون في حياتنا اليومية هي عندما نتخيل حال الدول في غياب هذه السيادة، وأنه قد يربطها البعض بالأمن والحفاظ عليه، إلا أنها تعني أكبر وأكثر من ذلك فهي ببساطة ضرورة تطبيق القانون على الجميع بنفس الأسلوب، بحيث يكون المواطنون كافة أمام القانون سواء يحصلون على حقوقهم، ويؤدون واجباتهم، ويتحملون مسؤولياتهم أيضا بنفس المستوى".

وبين أن سيادة القانون تعني أن الأردنيين أمام القانون سواء حسب الدستور، وأن الحرية الشخصية مصونة، وكل اعتداء على الحقوق والحريات العامة أو حرمة الحياة الخاصة للأردنيين يعاقب عليها القانون.

وأشار إلى أن سيادة القانون يجب أن تظهر جلية وواضحة في نصوص وأحكام القوانين التي تصدر عن السلطات المختصة ضمن "مبدأ المشروعية" الذي يجب أن يسود فلا بد من كفالة وحماية حقوق الأفراد وحرياتهم العامة، وعززت أحكام الدستور هذا المبدأ في القبض على من يخرق القانون، أو يتعدى عليه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع