أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة كنا ندرك سابقاً أن معن القطامين ليس ساحراً ..

كنا ندرك سابقاً أن معن القطامين ليس ساحراً ...

كنا ندرك سابقاً أن معن القطامين ليس ساحراً ..

24-01-2021 12:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

إبراهيم قبيلات...هل كان وزير العمل وزير الدولة لشؤون الاستثمار معن القطامين محقاً وهو يدفع عن نفسه سيل الانتقادات التي كان يوجهها هو إلى الحكومات المتعاقبة على شكل مقاطع مصورة كانت تطوف الافاق، حتى تحول الى نجم من نجوم الأردن المشهورين؟.
الأرقام الحلوة التي كان يقدمها لنا الخبير الاقتصادي، الذي صار وزيرا في الحكومة، والخرائط المبدعة التي دأب الرجل المتخصص على نشرها، والكلمات المتدفقة التي كان يمنحنا إياها أسبوعيا.. كلها ذهبت ادراج الماكينة الرسمية، سوى انه لا يقول ذلك، بل يقول: قبل عامين كان يتحدث عن ظروف طبيعية لكن الان الأمور اختفلت .

الرجل قال : "لو كانت الظروف مختلفة دون كورونا لكان بالامكان اكثر".

هل حقا كانت الأمور طبيعية قبل عامين؟ لا. لم تكن طبيعية، لكن فايروس كورونا زادها سوءا وهذا بالضبط ما كنا نحذر منه ويحذر اخونا الدكتور معن القطامين منه، بأن يأتي على الأردن دهر من التطورات لا يملك فيها حماية اقتصاده ذي الجدار المتهالك، فيسقط فوق رؤوسنا. فجاءت جائحة كورونا.

على أية حال نحن ندرك قبل ان يدخل الدكتور القطامين في المطحنة ان واحدا او اثنين لن يستطيعوا فعل شيء.

لن يستطيعوا منحنا حلولا سحرية، نحن لا نبحث عن سحرة، بل عن منظومة سياسية واقتصادية ندير فيها البلد غير التي نعيشها اليوم.

لا قطامين – مع كل الود والاحترام - ولا غيره يمكن له ان يحدث فرقا طالما كانت منظومة النهج هي هي.

كيف يستطيع واحد منفردا ان يتصدى لكل هذا الخراب الذي وقع خلال العقود الأخيرة؟ لن يستطيع.

يظلم الأردنيون نخبهم المعارضة او المنتقدة، إن تصوروا يوما ان مختصا واحدا "خارقا حارقا" يستطيع ان يشكل فرقا.

لكن المطلوب من هذا المختص الواحد ان يعيش معنا المنطق "المنتقد" نفسه خلال تموضعه في كرسي الوزارة.

عموما لم يكن القطامين يوما معارضا، كانت منتقدا بعلم، اما تصريحاته اليوم فلا تستند الى العلم، بل الى كونه وزيرا سياسيا لا يستطيع ان يقول كل ما يريد قوله.

ما اود قوله ان المنظومة "شاطرة" فما ان هز د. القطامين رأسه موافقا على تولي حقيبة وزارية حتى انتهى كمنتقد مسموع كما كان سابقا.

حينها سيكون عليه ان يواجه سيلا هدارا من الانتقادات الشعبية. ألم أقل لكم إن المنظومة شاطرة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع