أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية قتل المخترعين الأردنيين برعاية حكومية "...

عروض خارجية من الجيش الامريكي حاولت اغراؤه

قتل المخترعين الأردنيين برعاية حكومية " فيديو "

28-04-2011 02:05 PM
عيسى مضاعين

زاد الاردن الاخباري -

خاص- يتطلع المبدع الى ايجاد افكار ووسائل متفردة تضيف اجادة حقيقية لمجموع النتاج الانساني , وعلى النحو التطبيقي يكسب الواقع فائدة يعبر فيها عن حالة اجتماعية او اقتصادية او سياسية .
الاختراع هو المادة الاساسية للتغيير والتطوير , يحمل سرا من اسرار التفوق يتحدى فيه المخترع باعادة التشكيل لأي نمط .
من باب حرصنا على ايصال الصورة الحقيقية للشعب والجهات المعنية لتحقيق ما امكن للمصلحة العامة أجرينا لقاء مع مخترع أردني حمل منذ طفولته حبه للأردن و تخلل عقله أفكارا ابداعية جديدة حولها الى أعمال عندما سنحت له أول فرصة بعد محاولاته الصعبة لمواءمة ظروفه بتوفير ما امكن من ادوات ..
عيسى مضاعين مواطن أردني هوى الابتكارات والاختراعات والموسيقى , عمل في القوات المسلحة طوال 18 عام في مجال الصيانة , بدأ بتنفيذ اختراعاته قبل أن يبلغ سن الثامنة عشر . وها هو الآن بلغ الخامس والاربعين لعمره ولكن لم يجد من يرعاه الا جلالة الملك ولكن للأسف عندما نفذ توجيهات الملك وانتهى من التصنيع , لم يصل الاختراع الى جلالة الملك الذي رعى له فكرته بسبب أشخاص لم يكترثوا لأهمية وجود ما يسمى بالاختراع الأردني العربي , لأسباب غير مفهومة .وحسب المقولة " ما لا يقتلك يجعلك اقوى " تلقى فيها عيسى لمحاولات تشويه لصورته من قبل اجهزة ليس من صالحهم ظهوره اكمل متحديا طموحه وسعيه للعطاء . وها هو اليوم يحدثنا عن قصته ليسمع لها اجابة , ليكرس نفسه للمبدأ الذي تجذر فيه منذ عقود راغبا في أردن متطور و مصنع , للأردن لا لدولة اخرى .

يقول مضاعين محاولا أن يخفي علامات الحزن والتعب النفسي ..
" تشرفت بلقاء جلالة الملك في تاريخ 20/4/2008 و بعد الاطلاع على بعض من انجازاتي طلب مني تصنيع جديد (نموذج عن السلاح الذي يطلق الرصاص بزاوية صممته لغايات أمنية في مشغلي الخاص بالمنزل عام 2004) وقال لي لك مني كل الدعم والامكانات وكانت له الرغبة بأن يستخدمها كافة أفراد القوات المسلحة , بعدها تم إرسالي إلى الجهات المُختصه، ولكنني لم ألق الإهتمام المطلوب بل وجدت العكس , وتحملت الضغط الجسدي والنفسي وعمِلت ليلآ نهارآ بكل طاقتي وإمكاناتي الخاصه لكي أقوم بإنجاز العمل الذي أمرني بتنفيذه جلالة الملك، ونجح العمل بشهادة الجميع والمُختصين وكان إنجازآ مميزآ على مستوى الوطن العربي، وبعد ذلك قررت ترك العمل لعدم قدرتي على الإستمرار بهذه الظروف الصعبه جدآ "
ويضيف : وبالفعل انتهيت من تصنيع القطعة تلبية لرغبة الملك فطلبت منهم تسليم القطعة وانتظرت ثلاثة شهور بفارغ الصبر مترقبا لأي رد فعل , فتبين أنه لم يصل لجلالته .
لم يحبطني اهمالهم ومحاولاتهم فقمت بجميع الطرق الرسمية وغير الرسمية لأصل الى الملك ..

طرق عيسى أبواب كبار مسؤولي الدولة منهم حاليين ومنهم سابقين ومنهم من وصل الى منازلهم! ووجه لهم رسائل وفصل ما حدث وبين لهم أنه يخترع من أجل تلبية رغبة الملك ومن اجل مصلحة الأردن , فتناسوا ما يتوجب فعله وما وعد به المسؤول تجاه أبناء بلده أولا وما يتطلب الحس الانساني والضمير بالاخذ به .. فكل ما وجد هوالتهرب وأغلاق جميع الأبواب في وجهه , وما يحزن أن الرد بالرفض أفضل من التجاهل , فتم تجاهله حيث لم يحصل على اي رد , ومن اللافت أن عيسى رفض ذكر أسماء أي منهم , ما يدلل على نيته النقية تجاه الوطن , وكل ما يهمه مصلحة الأردن .
ويعقب عيسى على هذا النقاش :" حتى لو التقيت بالملك لن أوجه اي انتقاد لأحد" وصمت و أكمل "فقمة السعادة في العطاء " ..
وبعد انشاء صفحة على الفيس بوك من شهرين , وبعد اطلاعنا وجدنا أن عيسى حصل على ردود أفعال داعمة من القراء والمختصين والاعلاميين عبروا فيها عن اعتزازهم به و تبين أنه حاصل على عدة مراسلات من عروض خارجية من الجيش الامريكي حاولت اغراؤه الا انه رفضها واكد على أنه "من المعيب الخروج من بلدنا لأن الوطن هو المكان الوحيد الذي يستحق الابداعات والدليل على ذلك صبري ومواصلة انتاجي"

هل يسعى عيسى للحصول على الثروة؟
فضل عيسى البقاء في الاردن على الرغم من انعدام دخله على أن يكون من أصحاب الملايين في الخارج .
يجيب على هذا السؤال واثقا :" أنا لا أتمتع بأي مصدر رزق فأنا عاطل ومعطل عن العمل , وعلى الرغم من ذلك لا أريد سوى (ربع ) راتب مستشار تكفيني لأعيش كأي مواطن وأعطي , فحلمي ان اعيش فقط انا وعائلتي ولا اسعى للثراء ابدا ولو كنت كذلك لارتميت في احضان دولة اخرى , لكنني سأفقد انتمائي وحبي المزروع بداخلي للوطن " صفاته الانسانية غلب فيها العطاء على الأخذ , لأنه اراد بالأردن أن تكون مصنعة وراعية للمفكرين .

لماذا تركزت ابتكارات عيسى على القطاع العسكري ؟
يجيب " أهم شأنين في الأردن باعتقادي هما الأمن والطاقة , اعتدنا في الأردن على الأمن والاستقرار فلم لا نحافظ على ذلك ونحسن منه , وبالاطلاع على المراجع السياسية وحرصي عى الاردن وجدت أن الارهاب بجميع أشكاله شيء خطير جدا , فنمت لدي رؤية متكاملة لمكافحته وفق مفهوم أمني متطور جدا , ليضمن سلامة رجال الامن والسيطرة الأفضل على اي موقف مهما بلغ من الخطورة والخروج بأقل الخسائر , أما فيما يتعلق بالطاقة فأشار الى القدر المهدور منها في الاردن بأكثر من 30% بالاضافة الى سوء تخطيط وقرارات تزيد من الهدر , فمشاريعه الجاهزة للتصنيع تستطيع التقليل من الهدر وتوفير 30% من الطاقة الضوئية .
وتحدى عيسى تطبيق هذه الأفكار على أرض الواقع .

ماذا عن لقاء جلالة الملك , لو سنحت لك الفرصة بلقائه مرة اخرى ماذا ستقول ؟
لن أخوض بالتفاصيل التي جرت , ولكنني سأثبت انني مواطن ألهمني حب الأردن وما زاد من ابداعي دعم الملك وتشجيعه لي وسأقول اني شخص لديه القدرة على العطاء , كل ما احتاجه الظروف الأخلاقية مع كادر وطني مختص يعمل بروح الجماعة , وانتظر يا قائدي خلال الشهر الأول لابتكار أول منتج جاهز للاستعمال والبيع والتصدير .. في عقلي الكثير وسأنظر في أكثر الأشياء التي نحتاجها ..
لدي القدرة على تهميش الديون المتراكمة على الدولة الاردنية ولا امانع النقاش مع رجالات الوطن الشرفاء وباشراف اي جهة لاثبات صحة ما اقول وفق الظروف العلمية .
عمري أصبح خمس واربعون عاما , لا أريد تفويت اي لحظة فنحن في عصر السرعة وأمامي الكثير لانجازه , أريد المتابعة فقط .
الغريب في الأمر أن المخترع الأردني عيسى لم يكمل دراسته الجامعية , فكل ما حصل عليه هو شهادة الثانوية في الفرع الصناعي , فاتجه الى تعليم نفسه بنفسه مطورا قدراته بين صفحات الكتب والأبحاث و مترجما عن حبه للأردن الى لغة كفاح .
امتلك عيسى مثال القدرة على التعبير عن مواهبه واكتسب الكفاءة والطاقة والاصرار للتمرد على الفكر التقليدي , ظهر بفكر ابداعي واستثمر قدراته العقلية واليدوية ومعلوماته وتجاربه من أجل الأردن و أبناؤه ..


نطرح سؤالنا المليء بالمرارة هل من حريص على الوطن يتبنى أصحاب الكفاءات ؟



   


 

 

  


 

 

  


   


  

  


  


  


 رابط عيسى مضاعين على صفحة الفيس بوك :

 http://www.facebook.com/issa.madain#!/issa.madain

رابط عيسى مضاعين على موقع اليوتيوب :

http://www.youtube.com/user/issanmadain





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع