أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي الكرك .. اغلاق محلين للقصابة بالشمع الاحمر لتلاعبهما بالاختام والذبح خارج المسلخ البلدي صندوق النقد: اقتصاد الأردن "متين" وسياسات الحكومة أسهمت في حمايته وزير الخارجية يلقي كلمة الأردن في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك محتال يختلق قصصا وهمية ويسلب 3 عُمانيين نحو نصف...

محتال يختلق قصصا وهمية ويسلب 3 عُمانيين نحو نصف مليون دولار

محتال يختلق قصصا وهمية ويسلب 3 عُمانيين نحو نصف مليون دولار

17-01-2021 04:29 AM

زاد الاردن الاخباري -

نجح محتال من جنسية عربية بدخول سلطنة عمان أكثر من مرة بتأشيرة سياحية، ليستهدف في كل مرة ضحية معينة ليحتال عليها ثم يخرج من السلطنة مجددا ليعود بالطريقة ذاتها، ليحتال على ضحية أخرى بأسماء وهمية مختلفة.

وأورد موقع ”أثير“ المحلي تفاصيل قصة المحتال، الذي نجح بخداع ضحاياه متمكنا من النجاة من العقاب، بفضل إيقاعه بضحاياه عن طريق أعمال غير مشروعة، دفعتهم لتجنب الإبلاغ.

وبحسب الموقع، فقد ادعى المحتال أمام أحد التجار العُمانيين المعروفين أنه على معرفة وثيقة بأحد أفراد أسرة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، التي تريد أن تصرف 6 مليارات دولار، ولا يمكن لهذا المبلغ أن يدخل السلطنة إلا بالتعاون مع أحد التجار العمانيين؛ ما أدى إلى اقتناع التاجر، فوافق على إدخال المليارات الستة إلى السلطنة واستثمارها في شركاته الكثيرة، طمعا بالمزيد من المال.

وأوهم المحتال هذا التاجر بأن عليه السفر إلى غانا لإحضار المليارات الستة بالتعاون مع أفراد آخرين متعاونين معه ومع الأسرة، وبالفعل سافر التاجر إلى غانا والتقى مجموعة من الأشخاص لكنه لم يتسلم أي مبالغ منهم، بل اكتشف أنه وقع ضحية كمين وتم احتجازه لعدة أيام من قبلهم، ولم يستطع الخلاص إلا بعد أن دفع فدية مالية عن نفسه قدرها مليون ريال عماني (ما يعادل 377,000 دولار).

وبسبب عدم مشروعية عمل التاجر مع المحتال لم يقم بالإبلاغ الرسمي، ثم عاد المحتال مرة أخرى للسلطنة واحتال على مسؤول حكومي، حيث كان بأحد المساجد ولاحظ وجود شخص مندمج بتحضير طقوس ”صوفية“، وتبين أنه أخ المسؤول، فتقرب منه ثم أخبره أنه قادر على القيام بأشياء خارقة خارجة عن المألوف ومنها جلب الثروة والمال.

وإثر ذلك، قام شقيق المسؤول بتقديم المحتال لأخيه المسؤول، وقدمه على أنه قادر على جلب المال والثروات، وبعد بضع جلسات ولقاءات، أوهم المحتال هذا المسؤول بأن هناك كنزا في مزرعة، ودله على مكانه، وقال له إنه لكي يستخرج هذا الكنز الثمين الذي سيزيد من ثرائه سيحتاج إلى مبلغ 60 ألف ريال عماني (22,640 دولارا)، فوافق المسؤول بعد أن أقنعه المحتال أنه سيحصل على مبالغ تفوق هذا المبلغ بأضعاف، وبعد حصول المحتال على المبلغ فر هاربا من السلطنة.

عاد المحتال مجددا ليوقع بضحيته الثالثة، وهو مسؤول في الدولة كذلك، وأقنعه بأنه سيصبح أكثر ثراء مما هو عليه، عن طريق شراء كمية كبيرة من الدولارات السوداء (والتي تستخدم من قبل المهربين، حيث يتم طلاء الدولارات الحقيقية بمادة سوداء)، التي يمكنها أن تصبح بيضاء لمجرد تبييضها وآنذاك يمكنه تحويلها إلى أموال نظيفة في حسابه البنكي مقابل أن يدفع 250 ألف ريال عماني (ما يعادل 94,000 دولار) كقيمة للمادة الكيميائية المستخدمة في عملية تبييض العملة السوداء وتجديدها، وبعد اقتناع المسؤول هرب المحتال مجددا بالمبلغ، ليفاجأ المسؤول أن الدولارات السوداء التي اشتراها مجرد دولارات مزيفة لن تضيف لرصيده شيئا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع