أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اختلاف جوهري في الحروب القادمة ..

اختلاف جوهري في الحروب القادمة ..

17-01-2021 01:34 AM

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - ما شهده العالم هذه الفترة من اضطرابات سياسية وعسكرية، يعكس اختلافات جوهرية في الحروب، فالحروب الآن انقسمت إلى قسمين رئيسيين حرب بيولوجية وحرب سيبرانية، هذا الوضع الجديد جعل معظم دول العالم تغير إستراتيجيتها في الحروب، من حيث التجهيز والإعداد أو التكتيك وغيره.

والهجوم السيبراني الأخير على الولايات المتحدة الأمريكية جعلها تهتز من الداخلي بعد عمليات الاختراق الأخيرة لمواقع حساسة في الولايات المتحدة الأميركية، وبدأت كالعادة ترمي بأخطائها على دولة أخرى مثل روسيا أو إيران وغيرها، وتقوم باتهامهما بهذا الاختراق الذي لا يعتبر الأول على العالم بل حصل اختراقات سابقة لبعض الدول، لكن هذا الاختراق الأكبر كما جاء في وسائل الأعلام العالمية والأمريكية.

هذه الإستراتيجية الجديدة في الحروب لا تقل أهمية عن الحروب التي تتوعد بها دول مثل إيران أو المقاومة من امتلاكها صواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، وفي نفس الوقت هذه الصواريخ دقيقة ومجربة، فعندما تهدد دولة عظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية دولة أخرى تكون على قناعة تامة بأنه لا يوجد رد من قبل هذه الدولة، وتقوم بتطبيق هذه الإستراتيجية الحربية على باقي دول العالم، لكن في العقد الماضي تحديداً اختلفت تلك النظرية تماما، فتكافؤ القوى بين الدول أصبح بمستوى واحد، لا يهم التفوق في العديد أو العِداد، بل بالتكنولوجيا التي تمتلكها تلك الدولة، سواءً كانت قوة صاروخية أو نووية أو سيبرانية، فالبعد الجغرافي لا أهمية له بوجود صواريخ بعيدة المدى، ويد تطال مواقع الكترونية حساسة ومهمة من خلال اختراقها بالطريقة التي حصلت مؤخراً في أمريكا.

في حال اندلعت أي حرب هذه الفترة (والعالم ينتظر من ترامب قبيل تسليم السلطة بعمل عسكري ما على دولة ما) لكي يرد اعتباره أمام ناخبيه، بعد الفشل الذي حصده خلال فترة حكمة التي استمرت لأربع سنوات، وشابها الكثير من الهزائم سواء في الداخل أو في الخارج، من ضربة عين الأسد في العراق من قبل إيران، أو عندما زار العراق سراً، أو الاضطرابات الداخلية والتفرقة العنصرية التي ظهرت إلى السطح هذه الفترة بشكل لم يسبق له مثيل داخل الولايات المتحدة الأمريكية .

استراتيجيات الدولة في الحروب اختلفت عما كانت عليه في السابق، فهناك دول كبيرة ومهمة ودول من عالم ثالث ومقاومة باتت إستراتيجيتها في الحروب تعتمد على المسيرات، فالطائرة المسيرة تغني تماماً عن أي عملية انتحارية أو إطلاق صواريخ أو مواجهة جيش مقابل جيش، فهذه الطائرات رخيصة الثمن وذو مفعولاً قوياً وخطيراً، وهناك من قام بتجريبها وحققت نجاحاً باهراً، ونظراً لصغر حجمها ورخص سعرها ومفعولها القوية الكل يستطيع أن يمتلكها بكل سهولة ويسر.

في حال اندلعت أي حرب هذه الفترة أو في السنوات القادمة تكون إستراتيجية الحروب تعتمد على حرب سيبرانية أو صواريخ دقيقة أو طائرات مسيرة، وهذا ما جعل دول عظمى تغير في طريقتها في الحروب وإعادة هيكلة عساكرها بطريقة تناسب هذه الحروب في حال حصلت.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع