أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق .. أسماء إرادة ملكية بتوفيق كريشان قرار قضائي قطعي بحل حزب الشراكة والانقاذ القوات المسلحة تحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني الأورومتوسطي: بث مسيرات “إسرائيلية” أصوات أطفال يطلبون النجدة لاستدراج المدنيين غير أخلاقي الأردنيون يرفعون عَلمهم عاليا في يومه الوطني -تعطل نظام الـ (GPS) جزئيا في الاردن مسؤول أميركي : إسرائيل لم تبلغنا بموقف حاسم بشأن الرد على إيران الاردن .. قاصر تدعي على شابين بجرم الخطف المقترن بالإغتصاب وزير البحرية الأميركي: أنفقنا مليار دولار لإحباط الهجمات على سفننا البيت الأبيض: بايدن لا يريد حربا مع إيران ولي العهد يزور شركة بي دبليو سي- الشرق الأوسط في عمان انتهاء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي دون قرار بشأن إيران باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الملك: سعيد بوجودي بين الأهل بالمفرق الجيش: مستمرون بدوريات وطلعات جوية مكثفة في سماء الأردن شركة فلاي دبي للطيران تعلق كل الرحلات المغادرة من دبي الشلبي : الأردن سيستمر بإرسال مساعدات لغزة. وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: نسعى للتطبيع مع السعودية هيئة البث الإسرائيلية: ضغوط كبيرة لمنع الرد على إيران.
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك رامي مخلوف ييثير الجدل بعد حث السوريين على...

رامي مخلوف ييثير الجدل بعد حث السوريين على الدعاء مدة 40 يوما لإنهاء أزمة البلاد‎

رامي مخلوف ييثير الجدل بعد حث السوريين على الدعاء مدة 40 يوما لإنهاء أزمة البلاد‎

09-01-2021 03:22 AM

زاد الاردن الاخباري -

أثار رجل الأعمال المُثير للجدل رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، موجة من السخرية بعدما دعا مواطنيه إلى الدعاء عند حلول المساء لمدة 40 يوما بهدف إنهاء أزمة البلاد المستمرة منذُ عام 2011.

وظهر مخلوف في مقطع فيديو نشره عبر حسابه في ”فيسبوك“، حيثُ توقع ظهور ما قال إنها ”علامات كبرى“ هذا العام، كالزلازل المدمرة والبراكين المحرقة والنيازك النارية وكوارث طبيعية أخرى، ووفيات بأعداد كبيرة متفرقة، بعد ظهور ”العلامات الصغرى“ العام الماضي على حد قوله.

وتوقع أن يشهد العام الجاري ظهور ”المهدي المنتظر“ أو ”السيد المسيح عليه السلام“ أو ”كلاهما“، إذا ما ظهرت تلك ”العلامات الكبرى“ بعد ما حدث في العام الماضي من ”بلاء وكوارث طبيعية ووباء توقف الضجيج والحجيج، ووضع معيشي مزر“.

وقال مخلوف، إن تلك العلامات تحتاج من السوريين أن ينظروا للأمور نظرة مختلفة بعد سنوات الحرب، التي خرج الجميع منها خاسرا على حد قوله، مضيفا ”خسرنا أعز أحبابنا، كل هذه الأحداث تجعلنا نقف قليلا ونقول يجب أن نكون سوية“.

وقرأ في الفيديو دعاء طويلا، حث فيه مواطنيه السوريين في كل مكان على الدعاء به عند حلول المساء لمدة 40 يوما، قبل أن ينهي الفيديو بالدعاء مكتوبا، وقد اختتمه بالقول: ”أن تجيب دعاءنا بتوحيد قلوبنا وتصفية نفوسنا، وتقهر كل من ظلمنا“.

وقوبل الفيديو، الذي حقق نسب مشاهدة كبيرة، بردود فعل واسعة من قبل المدونين السوريين، الذي سخر كثير منهم من الظهور الجديد لرجل الأعمال، الذي يتهمونه باستغلال صلة القرابة مع رئيس البلاد في جمع ثروة هائلة.

وكتب أحد المدونين ساخرا من مخلوف، إن المهدي المنتظر أو السيد المسيح عليه السلام، لن يستطيع الظهور في سوريا، لأنه سيتوجب عليهما دفع 100 دولار عند الحدود، في إشارة ساخرة لإلزام نظام الأسد السوريين الذين يعودون من الخارج بتصريف ذلك المبلغ كشرط يستهدف دعم العملة السورية المنهارة أمام الدولار.

وقال آخر في سياق ساخر أيضا: ”هي فقط علامات على وجود مافيا عالمية كبرى تدير العالم ومافيا شبيهة لها في سورية لا أكثر ولا أقل، أما علامات الكبرى والصغرى هي اسا بكير شوي عليا“.

وبدأ مخلوف بنشر تدوينات ومقاطع فيديو منذ العام الماضي بعد أن ظلت شخصيته غامضة في السنوات السابقة، سوى ما يتداوله السوريون عن اتساع إمبراطوريته المالية يوما بعد آخر، بما فيها حصص كبرى في البنوك الخاصة العاملة في البلاد، بجانب شركة الاتصالات الخليوية ”سيريتل“.

وقاد خلاف نادر بين مخلوف والحكومة السورية حول مدفوعات وضرائب كبيرة يتوجب عليه دفعها، ويرفض هو ذلك، مما دعاه للظهور عبر صفحته في ”فيسبوك“ عدة مرات العام الماضي، لتوجيه رسائل للرئيس الأسد، يطالبه فيها بالتوقف عن إجراءات رسمية شملت حجزا على ممتلكاته واعتقال عدد من كبار موظفي شركاته.

وكان مخلوف من أوائل من شملته العقوبات الأمريكية المفروضة على شخصيات سورية موالية لنظام الأسد، إذ يتهم بأنه أحد ممولي ذلك النظام وداعميه، قبل أن تتكشف ملامح الخلاف بين الطرفين العام الماضي.

وبعد نحو 10 سنوات من الحرب، التي أعقبت احتجاجات شعبية واسعة تطالب بإسقاط النظام المستمر منذُ العام 1970، عندما استولى حافظ الأسد، والد بشار، على الحكم بانقلاب عسكري، قتل مئات الآلاف وأصيب عدد أكبر بينما يعيش الملايين لاجئين في العديد من الدول، وسط انهيار تام للعملة والاقتصاد وانتشار للفقر والجريمة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع