أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تعذيب وقطع رؤوس .. القوات الإثيوبية قتلت 76...

تعذيب وقطع رؤوس.. القوات الإثيوبية قتلت 76 شخصا بطريقة مروعة

تعذيب وقطع رؤوس .. القوات الإثيوبية قتلت 76 شخصا بطريقة مروعة

02-01-2021 01:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت لجنة حقوق الإنسان المعينة من قبل الدولة في إثيوبيا الجمعة، إن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 76 شخصا وأصابت قرابة 200، في اضطرابات عنيفة في حزيران يونيو وتموز يوليو في أعقاب مقتل مغنٍ يتمتع بشعبية واسعة.

كما تحدثت اللجنة بشكل تفصيلي عن أعمال وحشية على يد مدنيين شاركوا في الاشتباكات، وقالت إن بعض المهاجمين قطعوا رؤوس أناس وعذبوا آخرين بعد أن سحبوهم خارج منازلهم موجهين لهم شتائم عرقية.

وقالت اللجنة: إن ”الهجوم واسع النطاق والممنهج“ الذي نفذه مهاجمون ضد المدنيين يشكل جريمة ضد الإنسانية.

وجاء في تقرير اللجنة حول أعمال العنف، التي كانت من أسوأ الأحداث في إثيوبيا منذ تولي رئيس الوزراء أبي أحمد السلطة في 2018، أن إجمالي القتلى بلغ 123 والمصابين 500 على الأقل.

ولم ترد المتحدثة باسم أبي بشكل فوري على طلب للتعليق على التقرير.

وتصاعد العنف على أساس عرقي في مناطق كثيرة بإثيوبيا، ثاني أكبر دول القارة الأفريقية من حيث عدد السكان، منذ أن ارتقى أبي إلى السلطة، وكشف الغطاء عن توترات ظلت حبيسة بسبب القمع لفترة طويلة بين أكثر من 80 مجموعة عرقية في البلاد.

ودعا أبي إلى الوحدة الوطنية، لكن الحركات العرقية القوية تعارض ذلك.

اندلع العنف في الصيف وسط احتجاجات أشعل فتيلها مقتل هاشالو هونديسا، وهو مغنٍ شهير ينتمي لجماعة الأورومو، أكبر جماعة عرقية في البلاد.

وكان الأورومو، بمن فيهم هاشالو نفسه، قوة كبيرة أسهمت في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي كثفت الضغوط على الائتلاف الحاكم السابق، وقادت في نهاية الأمر إلى اختيار أبي رئيسا للوزراء في 2018.

وامتدت احتجاجات الشوارع بعد وفاة المطرب من العاصمة أديس أبابا إلى منطقة أوروميا المحيطة بها.

وتوصل تقرير اللجنة إلى أن المهاجمين ”كانوا يتحركون في مجموعات وكانوا مسلحين بالسكاكين والحجارة والمواد الحارقة وأسلاك الكهرباء والهراوات والفؤوس والمناجل، وكانوا يضربون الناس ويصيبون ويقتلون بطريقة مروعة، بما في ذلك باستخدام التعذيب وقطع الرؤوس“.

وفي تشرين الأول أكتوبر، وجه المدعي العام الإثيوبي تهمة الإرهاب لأربعة أشخاص يشتبه في صلتهم بقتل المغني.

واعتبرت اللجنة أن مدى تناسب استخدام القوة في بعض جوانب ردود فعل قوات الأمن على الاضطرابات ”موضع تساؤلات كثيرة“.

ولم يكن لأعمال العنف في حزيران يونيو وتموز يوليو صلة بصراع اندلع في تشرين الثاني نوفمبر بين القوات الاتحادية وقوة متمردة في إقليم تيغراي الشمالي، الذي يُعتقد أنه أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد حوالي 950 ألفا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع