أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا الأمن العام يؤكد على تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء رحلات التنزه وفاة شاب عشريني غرقا خلال التنزه في الغور الشمالي وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح الصفدي: يجب أن تنتهي أعمال إسرائيل وإيران الانتقامية إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران
عام ٢٠٢٠ لسلة المهملات وبئس المصير
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عام ٢٠٢٠ لسلة المهملات وبئس المصير

عام ٢٠٢٠ لسلة المهملات وبئس المصير

01-01-2021 01:24 AM

كتب - الدكتور أحمد الوكيل - قد يكون العنوان صادما، ولكن وللامانة التاريخية فإن العام المنصرم ٢٠٢٠، يسد النفس بكل ما تحمل الكلمة من معنى، صحيا ونفسيا وجيوب متهالكة، الا اننا يجب أن نحتفل برحيله، وأنه دخل سلة مهملات التاريخ بامتياز.

عام ٢٠٢٠ لا تنظر للخلف باسى وحسرة، فقد ارهقت جيوبنا، وفتكت باحبابنا، وملئت القبور دونما رحمة، فكنت بحق أسوأ الأعوام الماضية ولربما القادمة.

من حقنا أن نحتفل برحيلك غير المأسوف عليه، وان نكسر خلفك ١٠٠ جرة فخار، واذكر في مثل هذا الوقت من الأعوام الماضية بأن شغلنا الشاغل التجديد للرخص التشغيلية لمهننا ووكالتي الإخبارية زاد الأردن الإخبارية، التي اخترت لها ركنا قصيا في مكان هادئ من عاصمتنا الحبيبة عمان، وتحديدا بشارع الجاردنز وهو الاسم التجاري لشارع الشهيد وصفي التل الكبير بشهادته وسيرته ومسيرته.

كانت تتهلل اساريرنا كلما هلت ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، لنجدد ماكينة نفوسنا المرهقة من عناء وعناد عمل عام كامل، لتأتي انت يا عام ٢٠٢٠ وتهدم الطاولة رأسا على عقب وتنهب تحويشة العمر من الدول والأفراد على حد سواء.

حملت رياحك السموم واحدة من أكثر جوائح العصر الحديث والقديم أيضا على شكل فيروس كورونا الخبيث، ذاك العدو الخفي الفتاك الذي ضرب مداميك الاستقلال الصحي العالمي والإقليمي والمحلي، تلك الحرب الجرثومية التي خرجت من رحم المختبرات سواء تلك المزعومة في إقليم ووهان الصيني أو غيرها، ليصفها الرئيس الأمريكي السابق ترمب بالفيروس الصيني، وهاهي حربهم الجرثومية تحصد الأخضر واليابس.

ولكن ستنتصر إرادة الحياة يا أيها العام الماضي القاسي شئت أم أبيت، فهل نرى عاما جديدا يعيد البسمة والسعادة للنفس البشرية المتعبه، هذا ما نأمل ولا يسعنا الا ان نقول على مضض كل عام وانتم بخير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع