أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الثلاثاء العلَم الأردني في يومه .. سيرة وطن خالدة وقصة حضارة عظيمة الجيش الأردني : طلعات لمنع أي اختراق جوي لسماء المملكة منظمة حقوقية: الاحتلال يحتجز 3 آلاف فلسطيني من غزة فيصل القاسم مستغرباً: لماذا النباح ضد الأردن إذاً؟ لابيد: كل ما تبقى دولة من الخراب الحوارات: الرد الأردني على صواريخ ايران لم يكن تواطؤ لمصلحة "إسرائيل" وانما دفاع عن مواطنيها اكتشاف مقبرة لفلسطينيين في باحة مجمع الشفاء في قطاع غزة جراحة خيالية لاستئصال ورم دماغي لعشريني دون تخدير في حمزة هجوم وشيك .. هل تتجه إسرائيل لضرب إيران في الساعات المقبلة مقتل شاب طعنا شرق عمّان لماذا أبلغت طهران دولا بالمنطقة قبل الهجوم على إسرائيل؟ محللون إيرانيون يجيبون الرئيس العراقي يلتقي الجالية العراقية في الأردن رئيس مجلس الشورى السعودي في الأردن ويعقد مباحثات مع رئيس مجلس النواب الثلاثاء توقيف أحد المدراء في بلدية الزرقاء بتهمة 'استثمار الوظيفة' هيئة البث الإسرائيلية: استعداد للرد على الهجوم الإيراني قريبا مفتي عُمان: الرّد الإيراني على الاحتلال جريء ويسر الخاطر حقا الخصاونة يؤكد المكانة الخاصة للعراق في وجدان جلالة الملك والشعب الأردني الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع عودة المُهجرين إلى بيوتهم بالقتل والتهديد رصد تمساح مفترس في الأردن (فيديو)
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وثائق بريطانية : كلينتون اراد توسيع العقوبات...

وثائق بريطانية : كلينتون اراد توسيع العقوبات على ليبيا بقضية لوكربي

وثائق بريطانية : كلينتون اراد توسيع العقوبات على ليبيا بقضية لوكربي

30-12-2020 01:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت وثائق حكومية رفعت السرية عنها الأربعاء أن بريطانيا عارضت في 1996 محاولة للرئيس الأمريكي بيل كلينتون لتوسيع عقوبات الأمم المتحدة على ليبيا في عهد معمر القذافي، بينما كانت تسعى لتسلم منفذي اعتداء لوكربي.

وتفيد مراسلات مكتب مجلس الوزراء التي كشفها الأرشيف الوطني وتغطي العامين 1995 و1996، أن بريطانيا كانت قلقة من التأثير المحتمل لعقوبات موسعة لمجلس الأمن، على صادرات المملكة السنوية البالغة 230 مليون دولار إلى ليبيا وخصوصا معدات إنتاج النفط.

وكتب رئيس الوزراء حينذاك جون ميجور إلى كلينتون في أواخر 1995 ليثنيه عن اعتماد قرار جديد بعدما دعا الرئيس الأمريكي بريطانيا إلى تقديم دعمها.

وأدى تفجير طائرة بوينغ 747 تابعة لشركة بانام الأمريكية في 21 كانون الأول/ ديسمبر 1988 إلى مقتل 270 شخصا بينهم 190 أمريكيا و11 شخصا على الأرض في بلدة لوكربي البريطانية.

وفي 1991، وجّه القضاءان الأمريكي والاسكتلندي إلى عنصرين في الاستخبارات الليبية، هما عبد الباسط علي محمد المقرحي وأمين خليفة فحيمة، تهمة المشاركة في تنفيذ الهجوم، وأصدرا مذكرة توقيف بحقهما.

وكانت المملكة المتحدة تحث ليبيا حينذاك على تسليم المشتبه بهما لمحاكمتهما على أراضيها أو في الولايات المتحدة بينما كانت ليبيا تدعو إلى محكمة “محايدة”.

وتفيد الوثائق التي كشفت أن بريطانيا كانت تظن أن ليبيا لن تسلم المشتبه بهما.

وكتب مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية ريتشارد ستاغ إلى رودريك لين السكرتير الخاص لجون ميجور في تشرين الثاني/ نوفمبر 1995: “نتمنى محاكمة المتهمين وضمان إدانتهما. لكن احتمال أن يقوم القذافي بتسليمهما ضئيل”.

وكتب آخر إلى إدوارد أوكدن السكرتير الخاص لميجور في شباط/ فبراير 1996 أن الأمريكيين “عادوا إلى القضية” بسبب دعوات لاستصدار قرار جديد من مجلس الأمن.

وقال سام شارب السكرتير الخاص لمالكولم ريفكيند إن “وزير الخارجية (ريفكيند) قرر ألا ندعم الولايات المتحدة للتوصل إلى قرار جديد”.

وعبر عن “معارضة شديدة” لتوسيع نظام العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، داخل “وزارة الخزانة ووزارة التجارة والصناعة”.

وقال إن ذلك “سيؤثر أيضا بشكل مباشر على صادرات بريطانيا إلى ليبيا التي تقدر قيمتها بأكثر من 230 مليون جنيه استرليني في 1995، منها حوالى مئة مليون جنيه استرليني منها تتعلق بقطاع النفط”.

وشككت بريطانيا أيضا في احتمال تأييد أعضاء مجلس الأمن الإجراء وتوقعت أن يكون لفرنسا الرأي نفسه.

وقال شارب إن على بريطانيا أن تحرص على أن “أي لوم على عرقلة الهدف الأميركي باعتماد قرار جديد يقع على الفرنسيين وليس علينا وحدنا”. وأضاف أن “الأمر الأمثل الذي نتمناه هو أن يتلقى الفرنسيون على الأقل نصيبهم العادل من اللوم”.

ووقع كلينتون في آب/أغسطس 1996 قانونا أمريكيا يفرض عقوبات على الشركات الأجنبية التي تستثمر بكثافة في ليبيا وإيران.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع