أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح
الصفحة الرئيسية الملاعب المدربون: مستوى الدوري الأردني ضعيف والوحدات...

المدربون: مستوى الدوري الأردني ضعيف والوحدات يشكل حالة استثنائية

24-04-2011 10:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

تفاوتت آراء المدربين في تقييمهم للمستوى الفني لدوري المناصير، الذي لملم أوراقه ورحل للتو، وجاء التفاوت في وصفهم ما بين ارتفاع المستوى وتوسطه أو ضعفه، وأوضح هؤلاء الأسباب التي أدت إلى تدني المستوى وان جاءت في الغالب في الجانب المادي وضعف البنية التحتية وعم ملائمة الملاعب التي تحد من تقديم الأداء المناسب وفترة التوقفات وخلاف ذلك من المبررات، التي أكد البعض ان الدليل هو حسم فريق الوحدات للقب بفترة مبكرة وقبل النهاية بأسابيع لعدم وجود المنافسين بعد ان هبط مستواهم، وعزا البعض الآخر ان سر فوز الوحدات باللقب يعود للاستقرار التدريبي والالتزام المادي مع اللاعبين والكوادر التدريبية، خلافا للمنافسين الذين أكثروا من استبدال الأجهزة التدريبية لعدة مرات.

“الغد” استطلعت آراء مدربي الفرق في دوري المناصير للمحترفين وخرجت بهذه الآراء بعد تعدد وجهات النظر، والتسلح بالمبررات التي تعزز أقوالهم.
دراغان: الوحدات لم يتلق الهدايا
رفض المدير الفني لفريق الوحدات دراغان الاصطفاف إلى جانب بعض المدربين في وجهة نظرهم بعد ان وصوفوا الدوري هذا الموسم بالضعيف فنيا، مؤكدا بأن هذه الآراء لو كانت سليمة لكانت الفرصة أمام الجميع قوية بالحصول على اللقب، لكن الوحدات عمل جيدا وأعد فريقه بالصورة المناسبة التي تؤهله لبطولة الدوري وليس من أجل البقاء، وقد انطلقنا أولا ببطولة الدرع وبمشاركة الوجوه الأساسية، ليكون الدرع محطة إعداد قوية في الوقت نفسه الذي عملنا على تجهيز 24 لاعبا يستطيع أي واحد منهم إثبات وجوده، وقد عملت الإدارة على تذليل كافة الصعوبات ووفرت الرواتب الشهرية بانتظام بما في ذلك المكافآت المالية وهيأت الظروف المناسبة بما في ذلك المعسكرات التي كانت تقام قبل المباريات وانطلقت من المباراة الأولى في الدرع وحتى آخر مباراة.

وعزز دراغان حجته بأن الوحدات اعتمد في فوزه باللقب على النتائج التي حققها ولم يتلق الهدايا من أحد، أي ان الفرق الأخرى لم تلعب لصالحه من خلال تقبل النتائج وهذا يؤكد أحقية الوحدات بالفوز باللقب وعن جدارة.

وأكد دراغان ان الاستقرار التدريبي يعتبر من العوامل الرئيسية لنجاح أي فريق، ولم يغفل دراغان بعض الصعوبات التي واجهت الفريق والمتمثلة بحرمان الحارس عامر شفيع واحتراف عامر ذيب وحسن عبدالفتاح وتأخر مشاركة رأفت علي منذ البداية، الا ان جاهزية البدلاء الذين خضعوا لفترة إعداد منظمة ساهمت بسد الفراغ وعدم تأثر الفريق بصورة كبيرة رغم الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها هؤلاء.
وبالرغم من كل ما تقدم، الا ان دراغان أبدى انزعاجه من الملاعب التي تقام عليها المباريات باستثناء ملعب الملك عبدالله بالإضافة الى كثرة توقف الدوري التي قد تساهم بتراجعه.
السعيد: إعادة النظر بالاحتراف
وقال المشرف الفني على فرق الفيصلي والمدير الفني السابق مظهر السعيد، إن المستوى متقارب بصورة كبيرة بين غالبية الفرق حتى مع هبوط المستوى العام، الذي برره في الغالب لضعف السيولة المادية وانشغال اللاعبين بالبحث عن رواتبهم، الأمر الذي أفضى الى غيابهم عن التدريبات وبالتالي تأثر المستوى العام، وأضاف السعيد ان إهمال الفئات العمرية وعدم وجود منهجية واضحة المعالم، وصعوبة تطبيق الاحتراف بالصورة الكاملة وضعف البنية التحتية، كل هذه العوامل وغيرها تقف عائقا أمام الأندية في عملية التطوير.

وتمنى السعيد من الاتحاد الاجتماع مع الأندية لوضع آلية جديدة تضبط عملية الاحتراف وتساهم بالدرجة الأولى بتخفيض الرواتب، حيث الإبقاء على هذا النهج من شأنه المساهمة بإغلاق الأندية جراء ضعف الموارد التي يمكنها من الاستمرار في أداء رسالتها، وعرج السعيد على ازدواجية المشاركة للاعبين وبالتالي تعدد المدارس وإصابة اللاعبين بالإرهاق، وقال “يفترض بالاتحاد التنسيق مع الجهات الأخرى لتلافي تقاطع البطولات”، واقترح السعيد إنشاء صندوق للأندية يساهم بزيادة الدخل وقيام الشركات بتبني الفرق حتى يتم الارتقاء بالمستوى العام، واقترح السعيد تثبيت مواعيد البطولات بحيث تنطلق في شهر آب (أغسطس) وتتوقف أواخر شهر كانون الأول (ديسمبر) وتعود في شهر آذار (مارس) بالمرحلة الثانية وعدم الإكثار من فترة التوقفات.
وقال السعيد إن الفيصلي حاله كحال بقية الفرق وما يصيبه يصيب الآخرين، وان كانت غالبية المشاكل تنحصر بالأمور المالية التي تعصف بالمستوى الفني.

عساف: الدوري الأضعف
لم يتردد المدير الفني لفريق شباب الأردن رائد عساف بوصف الدوري بأنه الأضعف منذ أكثر من 10 سنوات، واستشهد بحسم الوحدات للقب قبل النهاية بأربعة أسابيع لعدم وجود المنافسين وتوفر الوجوه البديلة، الذي عزاه لعدة عوامل من أهمها الاستقرار التدريبي مقارنة مع فريق الفيصلي وشباب الأردن على سبيل المثال الذي استبدل الواحد منهما من 4-5 مدربين بالموسم الواحد، وهذه الطريقة يصعب ان تمنح الجهاز الفرصة لتحقيق نتائج متقدمة نظرا لحاجة المدرب لفترة معقولة لتطبيق ما يجول في خاطره.

ولم يستغرب عساف حصول شباب الأردن على المركز الثالث رغم السعي للوصافة لكن الفريق لم يوفق، وقال عساف حتى دراغان عندما كان مدربا للشباب الموسم الماضي وتوفرت له الكثير من المزايا لم يحقق أكثر من المركز الثاني، وطلب من شباب الأردن عدم الاستعجال لا سيما بوجود قاعة متميزة تحتاج الى وقت لكي يتم تجريعهم بالخبرات اللازمة.

عبد الجليل: اللاعب الأردني يعول على الحماس
المدير الفني لفريق البقعة طه عبد الجليل قال المستوى الفني بدا متوسطا، لكون اللاعب الأردني يعتمد بالدرجة الأولى على الحماس أكثر من الشق الفني واتهم اللاعب بقلة التفكير، وعزا طه انخفاض المستوى لصعوبة إظهار اللاعبين لقدراتهم في ظل عدم ملائمة الملاعب بالإضافة الى طول فترة التوقف لأكثر من شهرين، الأمر الذي يحتاج الى فترة إعداد جديدة ناهيك عن ضعف الإمكانات المادية
وأبدى عبد الجليل رضاه عن المركز الذي حققه البقعة حيث كان يسعى للمركز الرابع ولكن الأهم هو بناء الفريق بعد الزج بالعديد من الوجوه الشابة في ظل الاستغناء عن مجموعة من الكبار.

خالد عوض: المستوى في تراجع
وصف المدير الفني لفريق الجزيرة خالد عوض بطولة الدوري العام بانها في تراجع مستمر وقد أصابها الترهل ولم يكن هذا الموسم مميزا، وبرر عوض هذا الضعف والتراجع بأنه يأتي للعديد من الأسباب في مقدمتها، قلة الملاعب وعدم صلاحية البعض منها للعب ناهيك عن عدم وجود الملاعب التدريبية ويكفي ان الفرق تتدرب على ملاعب من العشب الصناعي ثم تخوض مبارياتها على الملاعب المنجلة، ونوه عوض بأن هذا الموضوع غاب عن اهتمامات الأندية بعد ان ركزت اهتمامها على تدبير السيولة المالية للإنفاق على لاعبيها والالتزامات المترتبة على الاحتراف، وقبل ذلك لا بد من الإشارة الى ان اعتكاف الجمهور عن الحضور لأسباب متعددة والاكتفاء بمتابعة المباريات عن طريق الصحافة أو التلفزة أو المواقع الإلكترونية، وعدم ثبات مواعيد المباريات وكثرة التوقفات بالإضافة الى إغلاق ستاد عمان الذي يعد قبلة الجمهور الأولى لحضور المباريات، كل هذه العوامل أيضا ساهمت في غياب الجمهور وفقدان نكهة المتابعة، وبات العديد من المدربين يهمهم تأمين الفريق والابتعاد به عن دوامة الهبوط، وكأن المهمة انتهت ولم يعد التفكير قائما بتطوير الفريق والرقي بمستواه الفني.
وفيما يتعلق بنتائج فريق الجزيرة قال عوض إن الطموح كان أكثر من ذلك، لكن الهدف تحقق كما تم التخطيط له بضربة مزدوجة من خلال ضمان البقاء في دوري المحترفين بالتزامن مع إعادة هيكلة الفريق من خلال الزج بالوجوه الشابة وإكسابهم الخبرة وهذا أيضا تحقق بصورة طيبة وهذا يعطينا دفعة قوية لاحتلال موقع أفضل في الموسم المقبل.

وحول بقائه مع الفريق أكد عوض ان عقده مع الجزيرة اقتصر على سنتين مضى سنة وأشعر بأن الإدارة راضية عن النتائج التي حققها الفريق، بعد ان سعت لتوفير جميع الاحتياجات ضمن إمكاناتها.
خلدون: المستوى الفني متقارب

أكد المدير الفني لفريق اليرموك خلدون عبد الكريم ان الدوري لهذا الموسم كان قويا وشهد تطورا ملحوظا، صحيح ان بعض الفرق هبط مستواها أشبه بالفيصلي، الا ان هذا ليس مقياسا ومن تبقى من الفرق بدأ المستوى متقاربا، مشيرا الى ان غالبية الدوريات تفرز الفرق من خلال طوابق، ناهيك عن ان الهبوط بقي مشتعلا حتى الأسبوع الأخير، واستشهد بفريق اليرموك الذي لم يعد محطة لعبور الفرق الأخرى حتى الكبيرة، وأضاف عبدالكريم ان مشكلة المشاكل الملاعب التي تعيق من عملية التطوير وازدواجية مشاركة اللاعبين مع أكثر من جهة وكذلك ضعف البنية التحتية وقلة الموارد المالية التي لا تتناغم مع عملية الاحتراف الأمر الذين يساهم بإرباك اللاعبين والكوادر التدريبية، وأكد خلدون بأنه في حال بقيت الأمور على ما هي عليه فالمستقبل لا يكون مبشرا
الترك: الدليل حسم الوحدات للقب مبكرا
وانتقد المدير الفني لفريق الأهلي عيسى الترك تدني المستوى الفني هذا الموسم وعزز الترك أقواله بحسم الوحدات للقب في وقت مبكر جدا، وأكد ان جمال الدوري بقاء المنافسة مشتعلة حتى اللحظات الأخيرة كذلك غياب الفرق المنافسة الأخرى أدى الى تدهوره وضعف مستواه أيضا، وأضاف ان هذا الموسم خالف بكثير المواسم الماضية وبالتأكيد فإن هناك العديد من الأسباب التي أثرت على المستوى الفني التي تمثلت بالدرجة الأولى في الجوانب المالية التي شغلت اللاعبين على حساب التفكير بالجانب الفني، وأدت أيضا الى صعوبة إقامة المعسكرات التدريبية واستقدام اللاعبين المحترفين على سوية عالية، ناهيك عن ضعف البنية التحتية وعدم ملائمة الملاعب التي تقام عليها المباريات والتدريبات، والأهم من ذلك الغياب الملفت للجمهور ولعل هذه العوامل مجتمعة ساهمت بتدهور المستوى العام لغالبية الفرق، وان كان الهبوط ظل مشتعلا حتى اللحظات الأخيرة من عمر البطولة.

ولم يغفل الترك العقبات والصعوبات التي تعرض لها فريق الأهلي الذي عانده الحظ في مرحلة الذهاب على حد تعبيره لتأتي الضربة الموجعة برفض الاتحاد تخسير الرمثا بعد ان أجمع الغالبية بأن الأهلي على حق في هذه القضية التي أدت الى انسحابه ومن ثم قرار الاتحاد بتهبيطه وشطب نتائجه، مع ذلك أبدى الترك تفاؤله بمستقبل كرة القدم في النادي الأهلي لاعتماده على اللاعبين الصغار بعد ان رسم استراتيجية مقنعة تمكنه من بناء الفريق القوي في غضون السنوات الثلاث المقبلة.

قاسم: دوري ضعيف ومتواضع
وقال مدرب الحسين إربد أسامة قاسم إن المستوى العام للدوري جاء ضعيفا وانقسم ترتيب الفرق إلى طابقين الوحدات في طابق وبقية الفرق في طابق آخر، وبرر قاسم ضعف المستوى لكثرة التوقفات التي أضرت على حد تعبيره ببعض الأندية وأفادت أخرى.

وأشار قاسم أن الموسم الحالي لم يأت بجديد بل تراجعت حدة المنافسة التي كانت في سنوات سابقة ثلاثية أو ثنائية، مما أبقى الوحدات وحيدا في المنافسة على اللقب وبفارق نقطي واضح عن البقية، وهذا لن يكون مساهما في النهوض بالمستوى العام للكرة الأردنية بقدر ما يلحق بها الضرر خلافا للمواسم السابقة عندما جاء بشباب الأردن منافسا قويا للوحدات والفيصلي وهذا من الأمور الصحية بعملية التطوير.

ولم يخف قاسم المشكلة الأهم والمتمثلة بقلة الملاعب وهي المعضلة الكبرى لاقتصارها على أندية معينة من دون غيرها وخاصة التي تملك اللاعبين المهرة.

وخلص قاسم في حديثه ان الحل الرئيسي والأهم لعملية التطوير هو تطبيق الاحتراف بمنظومته المتكاملة لكونه اللبنة الأساسية بالنهوض، وان كان هذا يستدعي تدخل الجهات المختلفة، ومد يد العون للمساهمة في تطبيقه. بالإضافة الى البرمجة السليمة لبطولة الدوري.

المصباح: كثرة التوقفات
وأبدى المدير الفني لفريق العربي منير المصباح رضاه عن الحالة الفنية لبطولة الدوري في بعض المراحل واستياءه في مراحل أخرى مشيرا الى ان بطولة الدوري على صعيد المستوى الفني مرت في عدة مراحل وحملت في طياتها الكثير من السلبيات والمؤشرات التي تحتاج الى إعادة تأهيل لكي نصل الى دوري يمتاز بالقوة، وقال المصباح إن الدوري لم يرتق الى مستوى الطموح ومن أهم السلبيات كثرة التوقفات، وتساءل كيف لمدرب ان يبني أعماله التدريبية في ظل سوء البرمجة؟، وشدد مدرب العربي على ضرورة الثبات باللعب والتدريب على العشب الطبيعي أو الصناعي؛ لان التقاطع والازدواجية يلحق الأذى بالعطاء وطالب بتوفير البنية التحتية وتوفير الدعم المالي.

وأوضح المصباح ان المستوى الفني لجميع الفرق باستثناء الوحدات كان متقاربا، وان الوحدات كان أميز الفرق على صعيد الأداء والنتائج وذلك عائد للاستقرار الفني والإداري مشيرا ان المشاكل الإدارية وأدت أحلام بعض الفرق، مؤكدا ان الاستقرار الإداري يعتبر من أهم عوامل النجاح.
الحوراني: لهذه الأسباب تدنى المستوى
بدوره وصف المدير الفني لفريق الرمثا مراد الحوراني الدوري الأردني بأنه دوري نقاط وليس دوري أداء مؤكدا ضعف المستوى الفني لجميع الفرق باستثناء فريق الوحدات الذي كان الأميز وقدم مستويات ثابته على حد تعبيره.

بدأ الحوراني أكثر تشاؤما بوصفه الدوري الأردني بالتراجع وانه دوري محترفين بالاسم فقط، وضمن الأسباب بأنها تأتي وفق الكثير من المخرجات في مقدمتها عدم توفر الملاعب التدريبية وكذلك عدم صلاحية أرضية الملاعب الرسمية، وكثرة الإيقافات للدوري الأمر الذي يلحق الأذى بالأندية ناهيك عن تدني مستوى اللاعبين وعدم استغلال فترة الصيف الطويلة، بالإضافة إلى المشاكل الإدارية وعدم رضا اللاعبين عن الأداء الإداري في الوقت الذي يعتقد هؤلاء بأن الإداري يفترض ان يوفر كافة المتطلبات.

وأوضح ان نجاح الأندية مقرون بنجاح الجانب الفني والإداري، كذلك فإن عدم ثبات الأجهزة الفنية والإكثار من تبديل المدربين ساهم هو الآخر بتراجع المستوى، أيضا غياب الكوادر الفنية المتخصصة وضعف بعض المدربين على التنظيم الجيد للوحدات التدريبية وعدم التمييز بين القدرات البدنية والخلط فيها يخالف القواعد العلمية واستنزاف قوة اللاعبين بتدريبات عنيفة وعدم وجود البدلاء وضعف الاهتمام بالفئات العمرية هذه عوامل مجتمعة ساهمت بهبوط المستوى الذي أفرز قطب واحد هذا الموسم وهذا بحد ذاته لا يصب في مصلحة الكرة الأردنية.

عبيدات: المستوى متقارب

مدرب فريق كفرسوم هاجم عبيدات لم يقلل من مستوى الدوري بصورة عامة، لكنه وضع اللوم على كثرة التوقفات وقلة الملاعب، في الوقت الذي أكد فيه على بقاء المنافسة بين فرق الطابق السفلي حتى الرمق الأخير، مشيرا الى تقارب المستوى بين فرق المقدمة باستثناء فريق الوحدات الذي كان الاميز على المستوى الفني والنتائج، وبرر الفارق النقطي بين فرق الدوري بأنه من الأمور العادية وليس شرطا لتأكيد الفارق في المستوى مدللا على ذلك بأداء ونتائج فريقي المنشية وكفرسوم مع فرق المقدمة واصفا إياها بأنها كانت مميزة، ولرفع المستوى الفني بشكل عام قال إنه ليس من المعقول ان يبقى الجميع حتى في الخارج يتحدث عن سوء الملاعب في الوقت الذي تطورت فيه الكرة سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات، كما لفت عبيدات الى ضرورة اختيار المدرسة التي تناسب الكرة الأردنية وان يكون هناك وضوح في الخطة العامة للكرة الأردنية والاهتمام بالصغار.

وأبدى عبيدات رضاه عن النتائج التي حققها فريق كفرسوم الذي عانى من بعض المشاكل المتمثلة بالإصابات والإيقافات بحق اللاعبين، وأبدى احترامه لأداء الوحدات وبارك له الدوري مشيرا ان فريقه سيقدم أفضل المستويات أمام البطل عندما يلاقيه في نصف نهائي الكأس وسيكون ندا قويا ومنافسا عنيدا على بطاقة العبور للنهائي.

فارس شديفات: الدوري امتاز بالقوة
وقال المدير الفني لفريق المنشية إن دوري المحترفين لهذا العام يختلف برأيي عن باقي الأعوام وأنا أخالف رأي بعض المدربين بذلك.. صحيح ان الوحدات حسم البطولة مبكرا لكن الصراع بقي مستمرا على مركز الوصافة وتجنب الهبوط حتى الأسبوع الأخير، فالدوري امتاز بالقوة والإثارة وظهرت بعض الفرق بثوب جديد وقدمت عروضا جيدة .

وتطرق الشديفات الى بعض السلبيات التي أعاقت من تقديم المزيد في مقدمتها الملاعب لا سيما ملاعب الرمثا، الزرقاء، الحسن، التي كانت أرضيتها سيئة خلال الدوري وعانت منها الفرق خلال مرحلة الذهاب، موكدا أن سوء أرضية الملاعب كان يفرض عليه إعطاء واجبات لبعض اللاعبين خاصة من أجل تفادي الوقوع بالإصابات في وفي المرحلة الثانية تحسنت أرضية الملاعب، وتمنى ان تكون الملاعب وفي جميع الظروف والأحوال الجوية تشابه ملعب الملك عبدالله في القويسمة .

وبخصوص مشاركة فريق المنشية بالدوري أكد انها كانت فعالة ونأمل الاستمرار وتحقيق نتائج متقدمة جدا ببطولة الكأس بعد ان تأهلنا الى الدور قبل النهائي وإن شاء الله سنقابل الوحدات في نهائي الكأس لاننا قدمنا خلال الدوري مفاجآت وكان الهدف الحصول على المركز الرابع في الدوري، كل هذا والفريق قادم من الدرجة الأولى ومن أول مشاركه بدوري المحترفين، في ظل الظروف الصعبة بالمقارنة مع الفرق الأخرى فإننا في وضع ممتاز، وقد استفدنا كثيرا من المشاركة بالدوري باكتساب الخبرة والدراية وأصبحنا لا نخشى الفرق الكبيرة وسنعزز الفريق بمهاجم على سوية عالية بعد ان عانينا من سوء تهديف وسوء طالع لازم المهاجمين.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع