أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة اعطيات وهبات حكومة " البشائر " .....

اعطيات وهبات حكومة " البشائر " ...كناكرية رفض ادارة صحيفة الرأي وقبل بادارة الاسواق الحرة

اعطيات وهبات حكومة " البشائر " .. كناكرية رفض ادارة صحيفة الرأي وقبل بادارة الاسواق الحرة

16-12-2020 11:09 PM

زاد الاردن الاخباري -

" نعاهدكم بأن نكون حكومة شفافة في تعاملها وأن تكون حكومة القرارات المدروسة " جملة علقت بالذهن ببدايات الظهور الاعلامي للرئيس، لكن يبدو ، وكما العهد بغيره، فالقرارات ودرسها، آخر ماهو بذهن دولته، والانشغال بالمستهلك اليومي من الاقوال، يوازيه جوائز الترضية، وصب الجهد على تعيينات الارضاءات ، للمقطوع وصفهم وجنسهم، ويشكلون هما للحكومة في توضيب اوضاعهم وارضائهم.

حكومة ( البشائر ) ومن خلال اذرعها بمؤسسات الدولة كافة سواء مباشرة او غير مباشرة، عينت وزير المالية السابق عزالدين كناكرية، رئيسا لمجلس ادارة الاسواق الحرة ، باعتباره ممثلا لصندوق استثمار أموال الغلابى في الضمان الاجتماعي ، وفي وقت لم يمض على مغادرته المنصب الوزاري بضعة اشهر، لربما عانى فيها الضجر، فكان لابد ان نرفه عنه ضجر الجلوس في المنزل.

والراشح ان معاليه الذي تبوأ امينا عاما للمالية ، ومديرا للضمان الاجتماعي، ومن قبل ادارة ضريبة الدخل ، قبل ان يكون وزيرا ، رفض رئاسة مجلس ادارة المؤسسة الصحفية الاردنية الراي، ربما لكونها بالقطاعات المتضررة، العاجزة عن دفع أي راتب منذ اشهر فكان مستقره بالاسواق ، التي نرجو ان تكون اوضاعها افضل ..

وحتى لانوسم بتقصد كناكرية ، فالقصة سبقها الوزير شحادة ابو هديب برئاسة مجلس ادارة البوتاس، خلفا لجمال الصرايرة الذي حل بالاعيان، والقائمة تطول، على صعيد استشاريات من هنا ، واعطيات وهبات هناك ، مكرسة ذات النهج ، وذات الخط ، الذي تتميز به حكوماتنا في التعامل معنا ، باعتبارنا غلابى ، فيما نهجهها انها عابرة جل تركيزها افادة الاحبة والمحاسيب، الاصدقاء والاقارب ..

واللافت ان الحكومة ، ممعنة بذات السياسات والنهج، رغم ان منطق الامور يقتضي الحذر ، في جانب توزيع الاعطيات، باعتبارها تتهيأ لنيل ثقة مجلس النواب ، الذي وان اوهمنا أنفسنا ان به تيارا تغييريا قوامه 100 نائب جديد، الا ان الامور تشي أننا مقبلون على التعاطي مع ذات الفرق والصالونات، التي وان تصارعت وافترقت او التقت، فالقاسم المشترك بين اهدافها جميعا ، كيفية تقاسم الكعكة، التي هي اموالنا..

يحدث ذلك ، في وقت العامة عانت وتعانى فيه من ضيق ذات اليد ، وخسران وظائف ، وارتفاع اسعار ، وشبح قروض، وغير ذلك الكثير مما يمس المعيشة ، اما سياسيا فتلك قصة اخرى ليس بابها راهنا، وامام كل ما يحدث ، اعطت حكومتنا المايك، لوزير عملها، الذي ما انفك يوما وراء آخر ، ينسف كل ما آمن وروج له ، وتبناه، متحولا لمبرراتي الحكومة ، في كل شان يضيق الخناق على الناس، والذريعة ان ما نواجهه اشبه بالحرب، كما جادت به قريحته في تصريحات اليوم ..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع