أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الأمم المتحدة: فرنسا مسؤولة عن حياة أطفال...

الأمم المتحدة: فرنسا مسؤولة عن حياة أطفال الجهاديين الفرنسيين في سوريا

الأمم المتحدة: فرنسا مسؤولة عن حياة أطفال الجهاديين الفرنسيين في سوريا

04-12-2020 01:11 AM

زاد الاردن الاخباري -

اعتبرت لجنة للأمم المتحدة أن لفرنسا مسؤوليات حيال أطفال الجهاديين الفرنسيين المحتجزين في سوريا وهي لا تتخذ التدابير اللازمة لحمايتهم في حين انهم يواجهون مخاطر كبرى.

وفي مذكرة صدرت في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر ونشرتها صحيفة "ليبيراسيون" يوم الخميس 03 ديسمبر 2020، تعتبر لجنة حقوق الطفل في الأمم المتحدة ان فرنسا خلافا لما تؤكده "تمارس وصاية على هؤلاء الأطفال" وبالتالي عليها التحقق من انه تتم معاملتهم وحمايتهم طبقا للمعاهدات الدولية التي وقعتها.

واعتبرت اللجنة ان الأطفال الفرنسيين الذين يزيد عددهم عن 200 والمحتجزين في المخيمات في شمال شرق سوريا في ظروف "مريعة" معرضون لمخاطر "آنية"، مشيرة إلى "خطر إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه بحياتهم وسلامتهم الجسدية والعقلية ونموهم"، وفق المذكرة التي حصلت فرانس برس على نسخة عنها. وأضاف المصدر ان فرنسا نظرا لعلاقاتها مع السلطات الكردية المحلية "قادرة على حماية حقوق هؤلاء الأطفال من خلال إعادتهم إلى فرنسا أو اتخاذ تدابير اخرى للحماية".

وكان محامو عائلات 10 أطفال فرنسيين محتجزين في سوريا رفعوا طلبات إلى اللجنة في 2019 يحتجون فيها على رفض فرنسا الاعتراف بأي مسؤولية حيالهم ويطالبون بإعادتهم.

واعرب مارك بايلي ومارتن براديل وهما محاميا اسرتين لفرانس برس عن ارتياحهما لاعترافها بأن لفرنسا "صلاحية تتعلق بهؤلاء الأطفال المحتجزين بصورة غير مشروعة" في شمال شرق سوريا. وأضاف المحاميان ان ذلك يثبت بأن "المعاهدة الدولية حول حقوق الطفل ملزمة لفرنسا" في هذه المنطقة، واعتبرا ان هذا القرار "سيرغم فرنسا على اتخاذ قرار شجاع" وإعادة الأطفال إلى البلاد.

ويأمل المحامون في أن تتبنى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان هذا الموقف بعدما رفعت الاسر الملف إليها أيضا. ويؤمل من خلال إدانة المحكمة لفرنسا، حمل باريس على إعادة الأطفال إلى البلاد.

ويحتجز في سوريا 150 راشدا انضموا في السنوات الماضية إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وأكثر من 200 طفل.

ومنذ الهزيمة العسكرية لتنظيم الدولة الإسلامية في 2019 رفضت فرنسا حتى الآن عمليات الإعادة الجماعية. ومتبعة سياسة "درس كل حالة على حدة"، اعادت باريس حتى الآن 28 طفلا خصوصا يتامى وعددا من الأطفال الذين قبلت امهاتهم الفرنسيات الإنفصال عنهم.

وترى باريس أنه ليس من صلاحيتها محاكمة الراشدين الذين يجب في رأيها أن يحاكموا في العراق وسوريا.

ومطلع 2019 كانت تنوي باريس القيام بعملية كبيرة لإعادة راشدين وأطفال كما كشفت وثيقة من الإدارة العامة للأمن الداخلي نشرتها ليبيراسيون. لكن الإليزيه تخلى عن هذه الفكرة وفقا لمصادر قريبة من الملف بعد أن كشفت استطلاعات للرأي أن الرأي العام معارض لها بشدة.

وتستعد بعض الأسر لتمضية ثالث شتاء قارس في شمال شرق سوريا. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية في شتاء 2018-2019 توفي ما لا يقل عن 29 طفلا بسبب البرد في مخيم الهول أحد المخيمات الثلاثة التي يحتجز فيها أجانب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع