أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نصر الله يقرر الاستقرار في ايران

نصر الله يقرر الاستقرار في ايران

نصر الله يقرر الاستقرار في ايران

02-12-2020 07:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت صحيفة كويتية عن زعم الأمين العام لحزب اللهحسن نصر الله الإنتقال إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أو ربما انتقل بالفعل عقب اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، مدير مشروع إيران النووي العسكري.

وأضافت جريدة " الجريدة" اليومية أن أجهزة استخبارات تعمل في لبنان ودول مجاورة، رصدت اتصالات مكثفة مشفرة بذات الصدد بين أمن حزب اللهوالحرس الثوري، تفيد بمكوث حسن نصر الله في طهران لفترة غير محددة، أو العودة إلى لبنان بعد انتهاء التوتر الحاصل في هذه الأوقات، وعشية تنصيب الرئيس الامريكي المنتخب جوبايدن.

ويبدو أن تقديرات طهران و«حزب الله» تفيد بأن نصرالله سيكون أكثر أمناً في إيران، رغم الاختراق الأمني الكبير، الذي جرى باغتيال فخري زاده، في وقت كانت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على درجة عالية من التأهب، بسبب احتمال تعرض البلاد أو منشآتها النووية لضربة عسكرية أميركية أو صهيونية، قبل مغادرة الرئيس دونالد ترامب البيت الأبيض في 20 يناير.

وفي 26 نوفمبر نشرت «الجريدة» تقريراً نقلته عن مصدر مقرب من قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري، اللواء إسماعيل قآني، أشار فيه إلى أن «حزب الله» اللبناني تمكّن، الأسبوع الماضي، من كشف عملية واسعة، كان الاحتلال قد جهزها لاغتيال أمينه العام وعدد كبير من زعماء الفصائل الموالية لإيران، في سورية والعراق وفلسطين.

وقال المصدر، لـ«الجريدة»، إن نصرالله أبلغ قآني هذه المعلومات، خلال لقائهما في بيروت منتصف نوفمبر الماضي، كما أطلعه على تقديرات الحزب بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يلجأ إلى ما يسميه «الخطة ب»، التي تنص على قيام تل أبيب بشن ضربة ضد المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية ومقرات حلفاء إيران بالمنطقة، قبل مغادرة ترامب البيت الأبيض، إذا حالت التعقيدات السياسية والعسكرية دون أن تقوم بها واشنطن.

وأكدت صحيفة «لوريان لوجور اللبنانية»، الناطقة بالفرنسية، أمس، أن قائد «فيلق القدس» زار بالفعل لبنان ودعا «حزب الله» إلى عدم التصعيد، وهو ما يعد تأكيداً لما نشرته «الجريدة» منتصف الشهر الماضي عن جولة قآني التي شملت العراق وسورية ولبنان.

من ناحية أخرى، أشار المصدر ذاته إلى أن الحزب يقوم في الأيام الأخيرة بإجراءات أمنية غير مسبوقة، خصوصاً بعد الكشف عن تصفية قيادي «القاعدة» في طهران أبومحمد المصري، والعالم فخري زاده قرب طهران.

وتفيد المعلومات بأن «حزب الله» بدأ يستعد لمواجهة عسكرية مع الاحتلال في سورية، بطلب من طهران، بعد ورود معلومات عن نية تل أبيب تكثيف غاراتها وهجومها على القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها في سورية من جهة، وتشكيل جيش مكون من مجموعات مسلحة ومدربة جيداً في الجنوب السوري لمواجهة تموضع إيران هناك وضرب مصالحها ومصالح الحزب في تلك المنطقة، على غرار «جيش لبنان الجنوبي» الذي عمل إلى جانب إسرائيل في لبنان حتى انسحابها في مايو 2000.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع