عصابة تسطو على منزل عارضة أزياء وتقيّد رضيعها في هونغ كونغ.. والمسروقات بقيمة 400 ألف دولار!

عصابة تسطو على منزل عارضة أزياء وتقيّد رضيعها في هونغ كونغ .. والمسروقات بقيمة 400 ألف دولار!

زاد الاردن الاخباري -

قام ثلاثة رجال يحملون سكاكين بتقييد عارضة أزياء وابنها الصغير في غارة على شقتها في هونغ كونغ بعد أن كانت ترتدي ملابس ومجوهرات بقيمة آلاف الدولارات.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصادر أمنية بأن "مي-يان" (25 عامًا) أبلغت الشرطة عن تعرض منزلها الفاخر للسطو صباح الثلاثاء الماضي في حوالي الساعة 11 صباحًا.

وتقول الشرطة إن عشر حقائب يد وسبع ساعات وجهاز كمبيوتر محمول وهاتفين محمولين بقيمة 400 ألف دولار سُرقت من منزل "مي-يان".

وقالت المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي إنها كانت نائمة في غرفتها عندما سمعت ضوضاء في غرفة المعيشة "عندما خرجت من غرفة نومي للتحقق، كان ثلاثة رجال بالفعل داخل شقتي".

وأكد متحدث باسم الشرطة أن الرجال، الذين كانوا يرتدون قبعات وأقنعة جراحية سوداء، كانوا يحملون سكين فواكه أو قضيبًا خشبيًا، مضيفًا: "عندما رن جرس الباب، فتحت الخادمة الباب واندفع ثلاثة رجال الى داخل الشقة".

وقالت "مي-يان"، التي لديها أكثر من 80 ألف شخص على إنستغرام، بأنها كانت مُقيدة بشريط لاصق، مع طفلها ومربيتها.

وقالت إن أحد الرجال كان "يفرك جبين ابنها بالقوة" قبل أن يفتشوا منزلها، ويسرقوا سلع من ماركات عالمية.

وأضافت: "عاد أحدهم وشد شعري وسألني أين أضع أموالي"، كما ادعت أن أحد الرجال لكمها عندما أخبرتهم أنه لا يوجد شيء في المنزل.

وبحسب المتحدث باسم الشرطة فإن اللصوص، الموصوفون بأنهم صينيين وتتراوح أعمارهم بين 40 و 50 عامًا، غادروا الشقة مع ما بحوزتهم في حقيبة، ويقال إنهم استخدموا بطاقة الدخول الخاصة بشقة فارغة للدخول إلى المبنى.

وقال مصدر لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست": "نحن نتحقق من لقطات كاميرات المراقبة لجمع الأدلة".

وقالت الشرطة إن الرجال حاولوا دخول الشقة في اليوم السابق كحراس أمن.

وكتبت "مي-يان" على الإنترنت: "لم أضرب ابني أبدًا ، لكن [اللصوص] تجرأوا على ضربه. دعنا نرى ما سيحدث، لقد أعطيتهم بالفعل كل ما يريدونه لكنهم ظلوا يضربونني أنا ومساعدتي وابني. الرجال الثلاثة عديمي الجدوى لدرجة أنهم يستطيعون فقط سرقة النساء والأطفال".

وتابعت: "حتى أنهم ضربوا رضيعًا يبلغ من العمر ستة أشهر، ما مدى وقحهم؟"

وأضافت: 'لقد طلبت من حراس الأمن عدة مرات عدم السماح لأي شخص بالدخول دون إذني، لكنهم ما زالوا يسمحون لهؤلاء الرجال الثلاثة الغريبين الذين يرتدون قبعات وأقنعة بالصعود إلى الطابق العلوي".

---