أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024 بالصور .. أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية جديدة لمساعدات بمشاركة دولية على شمالي غزة إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول من هو رئيس الاستخبارات الاسرائيلي الذي استقال؟ 975 مليون دينار الاستثمارات الكويتية في بورصة عمان جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والسفارة التونسية تبحثان التعاون في المجالات العلمية والأكاديمية. الجغبير : العلاقات الأردنية الكويتية نموذج للتعاون العربي 593.8 مليون دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال الشهرين الاولين من عام 2024 الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه خطة لتحديث تفتيش الحقائب والتخلص من البضائع المتكدسة في المطار إصدار جدول مباريات دوري المحترفين وكأس الأردن 3276 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي اليوم الأردن يدين جرائم الاحتلال بعد اكتشاف مقابر جماعية بخانيونس الحكومة: لا يوجد أيّ مواطن أردني تمت معاقبته لتضامنه مع الأشقاء في قطاع غزة ضبط وردم 18 بئر مخالفة وبيع مياه وتزويد منشآت سياحية وشاليهات بالبحر الميت (صور)
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إردوغان: هذا الفيروس أسرع انتشاراً .. ويدعو...

إردوغان: هذا الفيروس أسرع انتشاراً.. ويدعو للدفاع عن شرف الأمة

إردوغان: هذا الفيروس أسرع انتشاراً .. ويدعو للدفاع عن شرف الأمة

29-11-2020 06:18 AM

زاد الاردن الاخباري -

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العالم الإسلامي لتنحية خلافاته جانبا لمواجهة الاعتداءات على مقدساته.

جاء ذلك في كلمة السبت، خلال مشاركته عبر اتصال مرئي في المؤتمر السنوي الـ23 للجمعية الإسلامية الأمريكية.

وأعرب عن أمله في مستهل كلمته في أن يحمل المؤتمر الخير للعالم الإسلامي كافة، لافتا أنه كان يأمل المشاركة في المؤتمر على أرض الواقع، إلا أن جائحة كورونا حالت دون ذلك.

وأوضح أن وباء كورونا أسفر عن وفاة نحو 1.5 مليون شخص حول العالم حتى الآن، وأنه يواصل الانتشار بازدياد، معربا عن أمله في التخلص منه بأسرع وقت، وراجيا الرحمة لكافة من قضى جراء الفيروس، والشفاء العاجل للمصابين.

ولفت إلى أن بلاده قدمت في ظل الجائحة مساعدات طبية عاجلة إلى 9 منظمات دولية، و156 دولة بينها الولايات المتحدة، دون أدنى تمييز بين لغة أو عرق أو لون أو دين.
وأشار أن الجمعية الإسلامية الأمريكية قامت بدور يستحق الإشادة خلال الوباء، من خلال الحملات التي نظمتها لمساعدة المحتاجين في كافة الولايات الأمريكية، وإظهار مدى جمال الدين الإسلامي للمجتمع الأمريكي، وهو بمثابة أفضل جواب على مساعي الربط بين الإسلام والإرهاب والعنف والجهل.
وقال أردوغان “إلى جانب كورونا واجهنا هذا العام فيروس معاداة الإسلام الأسرع انتشارا”، لافتا إلى أن العنصرية الثقافية والتمييز والتعصب وصلت إلى أبعاد لا يمكن إخفاءها في دول تعتبر بمثابة مهد للديمقراطية.
ولفت إلى أن المسلمين في الكثير من الدول أصبحوا يواجهون التهميش والتمييز بسبب عقيدتهم أو لغتهم أو أسمائهم أو أزيائهم.
وأشار إلى حادثة حرق القرآن الكريم في السويد، وتمزيقه في النرويج، إلى جانب تشجيع استهداف مقدسات المسلمين في فرنسا من خلال عرض الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول محمد (ص).

وأوضح أن اليمين المتطرف في الغرب لا يستهدف المسلمين والأتراك فحسب، إنما كل من هو أجنبي ومختلف عنه، من مهاجرين أفارقة وآسيويين فضلا عن اليهود.

وقال الرئيس التركي “نلاحظ تصاعد التطرف الإيديولوجي الذي لا يختلف عن ممارسات تنظيمي “داعش” أو “غولن” الإرهابيين، بل نرى رؤساء دول يشجعونه”.

واستطرد “تابعنا جميعا الإساءات إلى نبينا الكريم مؤخرا بحجة حرية التعبير في فرنسا، الإساءة إلى مقدسات الآخرين لا تمت بصلة لهذه الحرية”.

وبيّن أن الدول التي تدعم منفذي عملية حرق القرآن الكريم، وتشجع على الإساءة للرسول الكريم، وتتغاضى عن الهجمات على المساجد، لا تقوم بذلك دفاعا عن الحريات كما تزعم، بل لإخفاء الفاشية الموجودة بداخلها.

وزاد قائلا: “لا يتحملون أدنى نقد بعد الهجوم على قيمنا المقدسة، بل يبررون ذلك بحرية الفكر والإعلام، ويوجهون تهديدات في بعض الأحيان، و يوبخون الصحفيين، أو يداهمون الصحف بدعم من قوات الأمن، ويضعون حدا لكل من يعارض مصالحهم”.

وتابع مخاطبا العالم الإسلامي: “فلنضع جميعا خلافاتنا جانبا ونلتقي عند قاسم الإسلام المشترك في مواجهة الاعتداءات على مقدساتنا”.

وأردف “علينا الدفاع عن حقوق القدس ولو بأرواحنا فهي شرف الأمة الإسلامية”.

وكشف أن السبب الحقيقي وراء تصاعد معاداة الإسلام هو الخلافات بين المسلمين، وانشغالهم ببعضهم البعض، مضيفا “إن الكثير من الأقليات المسلمة التي تعيش في دول غير مسلمة، تقوم بالتفرقة بين المسلمين على أسس عدة مثل سنة وشيعة أو أبيض وأسود أو أفريقي وآسيوي أو عربي وأعجمي.

واستشهد في هذا الصدد بقوله تعالى “إنما المؤمنون أخوة” من سورة الحجرات، وحديث الرسول الكريم محمد (ص) من خطبة الوداع “ليس لعربي فضل على عجمي إلا بالتقوى”.
ولفت أن “كل من يقدم انتماءه العرقي على هويته الدينية إنما هو مصاب بالعصبية الجاهلية أي مرض القومية”.
وتابع مخاطبا العالم الإسلامي: “فلنضع جميعا خلافاتنا جانبا ونلتقي عند قاسم الإسلام المشترك في مواجهة الاعتداءات على مقدساتنا”.
وأكد أن المسلم مثلما لا ينتهك حقوق الآخرين، لا يسمح لأحد بانتهاك حقوقه، ويمنح الثقة والأمن لكل من حوله، وهو من سلم الناس من لسانه ويده.
ولفت إلى المسؤولية الملقاة على عاتقه مع ملايين المسلمين حول العالم، بصفته أحد أفراد الأمة الإسلامية، قائلا “إننا مكلفون بالدفاع عن المظلومين السوريين، والأطفال اليمنيين الذين يعانون من الجوع والأمراض، وحقوق الأيتام الفلسطينيين”.

وأكد أن تركيا تتعامل مع الأزمات المختلفة في العالم الإسلامي من هذا المفهوم، بدءا من فلسطين إلى ليبيا، ومن قره باغ إلى سوريا.

وأردف أن بلاده تحتضن منذ قرون طويلة أناسا من ثقافات وأديان مختلفة، وتسعى للوقوف في وجه النزعات العرقية والمذهبية، وتهدف لسياسة متوازنة وعادلة حول الحريات الدينية وتقدم أنموذجا للبشرية جمعاء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع