أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت
الصفحة الرئيسية الملاعب شيلتون: مارادونا عظيم لكنه افتقر للروح الرياضية

شيلتون: مارادونا عظيم لكنه افتقر للروح الرياضية

شيلتون: مارادونا عظيم لكنه افتقر للروح الرياضية

28-11-2020 02:55 AM

زاد الاردن الاخباري -

لا يزال بيتر شيلتون الحارس الإنجليزي في كأس العالم بالمكسيك عام 1986، مقتنعاً بأن الهدف المثير للجدل الذي سجله الأسطورة دييغو مارادونا كان مفتاح فوز الأرجنتين 2-1 على بلاده في المونديال.

رفض بعدها شيلتون، لقاء الأسطورة الأرجنتينية في أي مناسبة، لأنه لم يعتذر عن الهدف الذي سجله بيده، وقال شيلتون: "لطالما ارتبطت حياتي بحياة دييغو مارادونا، وهو لاعب تمتع بالعظمة، لكن لم تكن لديه روح رياضية، وأنا حزين لسماع خبر وفاته في هذه السن المبكرة، لأنه كان بلا شك أعظم لاعب واجهته، وقلبي مع عائلته".

وأضاف في مقال لصحيفة "دايلي مايل": "كنا نظن أننا كنا جاهزين لمارادونا في ذلك اليوم في عام 1986 في مكسيكو سيتي، وكانت مباراة ربع نهائي كأس العالم ضد الأرجنتين هي أكبر مباراة خاضها العديد من لاعبي المنتخب الإنجليزي على الإطلاق وقتها، وكان أخطر لاعب لهم، ولم تكن هناك خطط خاصة للحد من خطورته، ولم يكن هناك دفاع رجل لرجل، ومع هذا نجحنا لمدة ساعة تقريباً في مراقبته، والحد من خطورته".

وأوضح: "لم يتوقع أي منا ما حدث بعد ذلك، وكيف يستطيع أن يتحداني للحصول على كرة عالية ملتوية، لكنه كان يعلم أنه لن يحصل عليها برأسه، لذلك قام بلكمها في الشبكة، وهذا إهانة واضحة، وغش، وبينما كان يهرب للاحتفال، نظر إلى الوراء مرتين، كما لو كان ينتظر صافرة الحكم بالإلغاء، لأنه كان يعرف ما فعله، وكذلك عرف الجميع، باستثناء الحكم ومساعديه، ولا يهمني ما يقوله أحد، فازت الأرجنتين، وسجل بعدها هدفاً ثانياً رائعاً، لكننا كنا ما نزال نترنح مما حدث قبلها دقائق".

وأضاف: "لأول مرة في المباراة، تركناه يركض علينا وهو يسجل الهدف الثاني، وكان رائعاً، ولا يمكننا إنكار ذلك، ولكن لولا الهدف الأول، ما كان ليحرز الهدف الثاني، وأزعجني الأمر على مر السنين، ولن أكذب بشأن ذلك الآن، ويقول الناس لي إنه كان يجب علي إبعاد الكرة على أي حال، وأني تركت رجلاً أقصر مني يقفز ويخطف مني الكرة بيده، لكن هذا يمكن أن يحدث".

وقال شيلتون: "ما لا أحبه، هو أنه لم يعتذر أبداً، ولم يقل أبداً في أي مرحلة أنه غش، وأنه يود أن يقول آسف، وبدلاً من ذلك، استخدم تعبير آخر، لم يكن هذا صحيحاً، ويبدو أنه كان عظيماً، لكن للأسف بدون روح رياضية، وعلى مر السنين، كانت هناك محاولات قليلة لجمعنا معاً، وكان ردي دائماً، وسأكون سعيدًا للقيام بذلك إذا اعتذر".

وأضاف: "ذات مرة طلب مني الذهاب في برنامج حواري معه في الأرجنتين، لكن مرة أخرى لم يكن الأمر على ما يرام. شعرت أن الأمر سيكون وسيلة للتحايل بعض الشيء، لذلك بقيت بعيداً، وأعتقد أني اتخذت القرار الصحيح، وتكرر الأمر مع زميلي غاري لينيكر، ولكن في كل مرة كان يعتقد أنه سيقابل مارادونا تلفزيونياً، لم يحضر مارادونا أبداً، وهذا لم يفاجئني، يشعر معظم المنتخب الإنجليزي الذي لعب في المكسيك بالطريقة التي أشعر بها حتى يومنا هذا".

وأختتم قائلاً: "لم أكن أنا فقط من تعرض للغش، بل كان الفريق بأكمله، وكانت لدينا فرصة للوصول إلى دور الأربعة، وربما نهائي كأس العالم، وكنت محظوظاً، بان جاءت فرصتي مرة أخرى بعد أربع سنوات، ولكن لم يحالفنا الحظ، وأتذكر غرفة ملابسنا بعد المباراة في المكسيك، وجاء مديرنا بوبي روبسون، ونظر إلينا، وقال (لقد خدع في هذا الهدف)، وأومأنا جميعاً برأسه وهز رأسه واستدار وخرج، وبعد فترة، ظهرت صور لمارادونا في إجازة في تونس، وكان يعانق الحكم، وكانا يضحكان، ولا أعرف كيف يمكن للحكم أن يفعل ذلك بعد ما حدث؟"








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع