أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس
الصفحة الرئيسية أردنيات وداعا لزحلة الكركية!

وداعا لزحلة الكركية!

وداعا لزحلة الكركية!

25-11-2020 06:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

عليها رحمة الله اولا ، وثانيا لن أنسى هذه المربية التي لم تتزوج إلا الوظيفة العامة حيث كانت معلمة اولا ثم مديرة لمدرسة الربة الثانوية للبنات لأكثر من 30 عاما . المربية الفاضلة المرحومة زحله الحوراني كانت تهتم بالعلم والأخلاق والنظام والإدارة ،ولم تكن تقبل مشاهدة مظاهر التبرج لطالباتها التي نشاهدها الآن ، او التغيب او الإنحراف او التكاسل ، فكانت الأم العقلانية الثانية لكل بنات مدرستها ، حتى بعد تخرجهن من المدرسة والجامعة وعودة بعض منهن عندها كمعلمات كانت لهن كما انهن طالبات .

زحلة الحوراني صاحبة الإبتسامة الرائعة والمحفزة للمجتهدة ، والمخيفة المرعبة للمهملة ولكنها المشجعة للمتكاسلة بالتخلص من كسلها ، مس زحلة لم تكن تغيب عن اي مناسبة اجتماعية او وطنية ، فكانت بحق هي الأم تيريزا التي رهبنت نفسها خدمة لرسالتها وأهلها ، وهي رفيدة الأسلمية التي داوت جراح الكثير من بناتها في مشاكلهن الإجتماعية .

والله انني اقف عاجزا عن الكتابة بحق هذه القامة التربوية الكركية المسيحية التي كانت لا تبدأ كلامها الا بطلب الصلاة على رسول الله وكانت اخلاقها وسلوكياتها من تعاليم سيدنا عيسى عليه السلام وسيدنا محمد علية الصلاة والسلام .

وداعا ايتها الأم تيريزا الكركية ، وداعا زحلة الحوراني ، ولكنني اعرف ان الخالدين في ذكراهم وسيرتهم حتى وإن غابت أجسادهم لن يغيبوا هم من حياتنا المستقبلية ولسوف نتوارث سيرتهم وذكراهم العطرة اجيالا تلو أجيال ، وانتي من الخالدات الماجدات التي سنبقى نذكرها كمثالا بالإقتداء لكل بنت من بناتنا او مربية فاضلة من معلماتنا .

أعزي نفسي وعشيرتي واهل قريتي الربة وأدر ولواء القصر ومحافظة الكرك اولا ، ومن ثم اعزي الأسرة التربوية ووزارة التربية والتعليم والوطن كله في فقدانك .

اللهم ارحمها برحمتك وعوضنا عنها خيرا يا رب العالمين ..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع