أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ما مصير المرتزقة السوريين بعد انتهاء المعارك في...

ما مصير المرتزقة السوريين بعد انتهاء المعارك في قرة باغ؟

ما مصير المرتزقة السوريين بعد انتهاء المعارك في قرة باغ؟

19-11-2020 02:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

من المعسكر الذي يقيم فيه في محيط إقليم "ناغورنو قره باغ" يتهيأ المقاتل السوري "محمد.ع" للعودة إلى ريف حلب ومن ثم ريف إدلب الشمالي فـ"الحرب انتهت، ولم يعد أي فائدة من وجودهم بعد الآن"، بعد الاتفاق الأخير الذي أعلنت عنه روسيا وأذربيجان وأرمينيا، والذي أنهى القتال بعد ثلاثة أشهر من اندلاعه.

يقول المقاتل وفق ما نقلت عنه قناة الحرة المدعومة ن الخارجية الاميركية: "وعدونا بالعودة في الأيام القليلة المقبلة، حتى يتيسر انتشار قوات الفصل والمراقبة"، في إشارةٍ منه إلى قوات حفظ السلام التي أعلنت موسكو نشرها، بالإضافة إلى القوات التركية التي وافق البرلمان التركي على إرسالها، في الساعات الماضية.

ويوضح المقاتل، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لأسباب أمنية أن العودة ستشمل أكثر من 1500 مقاتل، يقيمون في الوقت الحالي ضمن معسكراتٍ على حدود الإقليم (قره باغ)، والذي قضى الاتفاق الأخير بعودة أجزاء كبيرة منه إلى سيطرة الجيش الأذربيجاني.

ويضيف "محمد" أن الحديث العام بين المقاتلين السوريين في محيط "قره باغ" يدور حاليا حول إجراءات العودة، والطريق الذي سيسلكونه، سواء ذاك الذي قدموا منه عبر الأراضي التركية، أم سيكون هناك طريقٌ آخر، ربما يكون عن طريق البر.

وحسب المصدر الاعلامي فقد كانت أذربيجان وأرمينيا قد توصلتا في اتفاق ثلاثي مع روسيا على وقف إطلاق النار في "قره باغ"، الأسبوع الماضي، ونشر قوات "حفظ سلام" على خطوط التماس في الإقليم، وعند المعبر الحدودي بين الدولتين المتحاربتين، كما نص الاتفاق على انسحاب القوات الأرمينية من مناطق استراتيجية في الإقليم، وتسليمها لأذربيجان ضمن جدول زمني تم تحديده في الاتفاق.

وعلى مدار ثلاثة أشهر مضت لعب المقاتلون السوريون دورا أساسيا في العمليات العسكرية التي شهدها الإقليم المتنازع عليه، وكانت تركيا قد زجّت بهم ضمن صفوف الجيش الأذربيجاني، في إطار الدعم العسكري الواسع الذي قدمته للعاصمة باكو، ما ساعد إلى حدٍ كبير في ترجيح الكفة العسكرية لصالحها ضد نظيرتها "يريفان".

وبينما التزمت أنقرة وباكو برواية واحدة نفتا من خلالها مشاركة أيا من المقاتلين السوريين في حرب "قره باغ"، كان هناك تأكيداتٌ من أرض الواقع، بينها ما كشف عنه المقاتلون بأنفسهم وبموازاة ذلك أعدت منظمات حقوقية عدة تقارير أثبتت فيه صحة وصول المقاتلين السوريين إلى محيط "قره باغ"، وكان أبرزها التقرير الذي نشرته منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، والذي وثقت فيه عمليات نقل لأكثر من ألفي مقاتل سوري إلى أذربيجان، بدعم وتسهيل من أنقرة.

تدقيقٌ أمني
وأشار المقاتل "محمد" إلى أن المعسكرات التي يقطنون فيها تشهد تدقيقا أمنيا في الفترة الحالية، موضحا أن عددا من المقاتلين سُحبت منهم أجهزة الهاتف المحمولة، "بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار".

ويضيف الشاب: "قد يُسحب جهازي المحمول في أي لحظة (...) يُعتقد أن ذلك يرتبط بالتخوف من تناقل الصور والفيديوهات التي تثبت وجودنا في محيط الإقليم".

وعن البدل المالي الذي سيتقاضونه أو التعويضات المرتبطة بخدمتهم العسكرية في المنطقة، يشير الشاب إلى أن التعويضات التي سيستلمونها ستكون فقط عن الأشهر الثلاثة الماضية التي قاتلوا فيها، على أن تلغى العقود، بعد عملية العودة إلى الشمال السوري.

وكانت العقود المبرمة بين المقاتلين السوريين والشركات الأمنية التركية "مفتوحة" ولا زمن محدد لها، وتنص على أن يتقاضى المقاتل السوري مبلغا ماليا شهريا بقيمة تتراوح بين 1000 دولار و1500 دولار، لقاء ما سمي بـ "حراسة القواعد التركية".

وخلافا لتفاصيل العقد لم تكن مهمة المقاتلين السوريين "حراسة القواعد التركية"، بل على العكس زجّ بهم في القتال المباشر في محيط الإقليم، ما أدى إلى مقتل المئات منهم.

ويقول التقرير انه على الطرف المقابل وبينما يحزم المقاتلون السوريون أمتعتهم للعودة من حيث أتوا، يتحضر آخرون للبقاء في القوقاز، بعد تركِ خيار الإقامة لهم من قبل الجانب التركي.

ولا يشمل خيار البقاء جميع المقاتلين السوريين، بل يخص فئةً دون غيرها، وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان" فإنها تنحصر بالمقاتلين التركمان، والذين ينضوون بشكل أساسي في كل من فصائل: "السلطان مراد"، "فرقة الحمزة"، "لواء سليمان شاه".

ويقول رامي عبد الرحمن مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في تصريحات لـ "موقع الحرة": "تركيا ستبقي على مجموعات من مرتزقة الفصائل التابعة لها في إقليم قره باغ، بذريعة أنهم من تلك المنطقة أي من القوقاز ومناطق أخرى".

ويضيف عبد الرحمن أن "تركيا تتذرع بأن هؤلاء المرتزقة تنحدر جذورهم من تلك المنطقة أي من القوقاز، فيما أكدت المصادر أن هؤلاء المرتزقة من التركمان الموالين لأنقرة"، مشيرا إلى أن دفعة جديدة من جثث المقاتلين السوريين كانت قد وصلت سوريا، في الأيام الماضية، وتضم نحو 30 جثة.

ووفقا لإحصائيات المرصد، فإن حصيلة القتلى السوريين منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل تركيا، بلغت 293 قتيلا، بينهم 225 قتيلا جرى نقل جثثهم إلى سوريا، فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان.

ووفق المصادر، فإن القتلى يتوزعون على شريحتين: عناصر يتبعون لفصائل "الجيش الوطني"، مدنيون لم يسبق وأن شاركوا في أي عمليات قتالية، في السنوات الماضية، وكانوا قد تلقوا عروض المشاركة في حرب "قره باغ" من قبل الشركات الأمنية التركية، عبر وسطاء محليين.

ومن الفصائل التي شاركت في حرب "قره باغ"، وفق المصادر: "فرقة الحمزة"، و"السلطان مراد"، و"لواء سليمان شاه" الملقب بـ "العمشات" نسبة لقائده "محمد الجاسم أبو عمشة".

وتتلقى الفصائل المذكورة دعما عسكريا ولوجستيا من تركيا، وتنشط في مناطق الشمال السوري، وخاصة في منطقة "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، بالإضافة إلى منطقة "نبع السلام" في شرق سورية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع