أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي عقوبات اميركية على ايران وروحاني متفائل بفترة...

عقوبات اميركية على ايران وروحاني متفائل بفترة بايدن

عقوبات اميركية على ايران وروحاني متفائل بفترة بايدن

19-11-2020 02:22 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات واسعة جديدة على إيران تستهدف عشرات الشخصيات والكيانات المرتبطة بطهران بعد قليل من سيل الاطراء من طرف الرئيس حسن روحاني ووزير خارجيته على مرحلة بايدن المقبلة

وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، بأن العقوبات تشمل "مؤسسة مستضعفان للثورة الإسلامية"، التي يديرها المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، ووزير الأمن والمخابرات للبلاد، محمود علوي.

كما أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية في قائمة عقوباتها عشرات الشخصيات والكيانات الأخرى بينها مرتبطة بقطاعات المعادن والنفط والنقل في إيران.

وتعليقا على هذه الإجراءات اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن حملة الضغوط القصوى التي تتبعها بلاده ضد إيران تنجح، قائلا: "على الولايات المتحدة ألا تكون ضحية للابتزاز النووي من قبل إيران والتخلي عن عقوباتنا".

وشدد بومبيو على أن الولايات المتحدة ستطبق مزيدا من العقوبات ضد إيران في الأسابيع والأشهر القادمة.

روحاني متفائل

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية ستأخذ منحى الفرص بدلا عن مناخ التهديد، عقب استلام الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن مهامه في إدارة البلاد.

وأوضح روحاني في خطاب عقب ترأسه اجتماعا للحكومة، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستعود مجددا إلى الالتزام بالقانون الدولي مع وصول بايدن إلى الحكم.

وأضاف أن تفاؤله بتغير السياسات الأمريكية في عهد بايدن، لا يعني أن طهران ترغب في خوض مفاوضات مع واشنطن.

وتابع قائلا: "هناك بعض الجهات داخل إيران تسعى لتلميع صورة الولايات المتحدة الأمريكية، لا تفعلوا هذا فالحكومة الأمريكية الأخيرة كانت إرهابية".

وأردف: "يجب ألّا نسعى لتطهير وتبرئة الحكومه الأمريكيه الإرهابيه والإجراميه، فتبرئة أمريكا من أنشطتها الإجراميه خدمة مجانية یقدمها البعض لمهاجمة الحكومة الإيرانية وبث اليأس بين أبناء الشعب، إنها أكبر خيانة وطنية".

أبدى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء استعداد بلاده لعودة "تلقائية" الى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي بحال رفعت الولايات المتحدة العقوبات التي فرضتها بعد انسحابها الأحادي منه قبل عامين، مشيرا في الوقت عينه الى أن عودة واشنطن الى الاتفاق لا تشكل "أولوية".

واعتمد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران، وانسحب العام 2018 بشكل أحادي الجانب من الاتفاق المبرم بينها وبين القوى الكبرى، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران.

لكن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن ألمح الى احتمال إعادة واشنطن الى الاتفاق النووي، لكن بشرط عودة طهران الى تنفيذ التزاماتها.

وقامت إيران بعد عام تقريبا من الانسحاب الأميركي، بالتراجع تدريجا عن الكثير من الالتزامات الأساسية الواردة في الاتفاق الذي تم تثبيته في إطار قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2231.

وقال ظريف في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية نشرت اليوم "ثمة أمر يمكن القيام به بشكل تلقائي ولا يحتاج الى أي شروط أو تفاوض. تنفذ الولايات المتحدة التزاماتها بموجب القرار 2231، ونحن ننفذ التزاماتنا بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة"، وهو الاسم الرسمي للاتفاق النووي.

وأضاف "هذا الأمر لا يحتاج الى أي مفاوضات أو شروط. يمكن القيام به".

وأتاح الاتفاق المبرم العام 2015 في فيينا بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا من جهة أخرى، رفع العديد من العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على الجمهورية الإسلامية.

وجاء ذلك في مقابل خفض طهران مستوى أنشطتها النووية وضمان القوى الكبرى ألا يتضمن البرنامج أي أهداف عسكرية، علما بأن إيران شددت مرارا على أنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي.

وقبيل الانتخابات الأمريكية التي جرت يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، أعلن جو بايدن أنه سيعود إلى الاتفاقية النووية الموقعة مع إيران في حال فوزه بالانتخابات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع