أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تعرف على الطبيب اللبناني مخترع لقاء موديرنا

تعرف على الطبيب اللبناني مخترع لقاء موديرنا

تعرف على الطبيب اللبناني مخترع لقاء موديرنا

18-11-2020 01:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

تؤكد شركة موديرنا أنظار العالم ان اللقاح الذي تعمل على إنتاجه تصل فعالية إلى 94.5 في المئة في مقاومة فيروس كورونا. وهذا الإنجاز دفع بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والرئيس المنتخب، جو بايدن، إلى التعليق على التقدم الكبير فور الإعلان عنه.

وتستعد الدول، من أوروبا إلى الولايات المتحدة، لحملات تلقيح بعد الآمال التي أثيرت بإعلان لقاح جديد بفعالية 95 بالمئة تقريبا ضد كوفيد-19. لكن ذلك لم يخفف من التدابير لمواجهة انتشار الوباء كما في النمسا التي يبدأ الإغلاق فيها الثلاثاء.

وباتت شركة موديرنا اسما مهما في الأخبار العالمية، ومن بين التفاصيل برز ت شخصية من أصول لبنانية من أصول أرمنية، وتترأس مجلس إدارة الشركة. فمن هو؟ وما دوره في الإنجاز الذي أحيا الأمل في العالم بإمكانية السيطرة على الوباء القاتل؟

نوبار أفيان (58 عاما)، مستثمر لبناني أرمني، ولد في بيروت في 1962، وهاجر مع عائلته إلى كندا في 1976.

أفيان، يعرف حاليا بأنه أحد رجال الأعمال الرياديين الناجحين، كان قد درس الهندسة الكيميائية في جامعة ماكغيل في مونتريال في 1983، وتابع تعليمه بعدها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وتخرج منها بدرجة الدكتوراة في الهندسة الحيوية في 1987.

في عام 2000 أسس شركته "فلاغ شيب بيونيرنغ"، وهي صندوق استثماري متخصص في الاستثمار في الشركات التي تعمل في المجالات الصحية والطبية، وفق الموقع الإلكتروني للشركة.

وتستثمر هذه الشركة أكثر من 100 مشروع علمي تقدر بـ 30 مليار دولار، وسجلت آلاف براءات الإختراع، وتقوم بتطوير العديد الأدوية.

بعد دراسته في "MIT" أراد نوبار التوسع في هذا المجال ليس في الجانب الأكاديمي فقط، إنما بالتطبيق العملي، إذ بدأ أبحاثه والتي أفضت لتسجيله أكثر من 100 براءة اختراع.

في عام 1998 باع شركته "بريسبيكتف" المتخصصة بالأجهزة الحيوية إلى مجموعة "بيركن إيلمار- أبليرا"، وذلك بعدما استطاعت "بريسبيكتف" من تحقيق إيرادات تبلغ 100 مليون دولار سنويا.

وأصبح بعدها نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة "أبليرا".

موديرنا
في 2010 كانت موديرنا إحدى الشركات التي استثمر فيها أفيان من خلال صندوق "فلاغ شيب بيونيورنغ".

وبعد أن أصبحت موديرنا إحدى الشركات التي يتم تداول سهمها في ناسداك، تسلم أفيان منصب رئيس لمجلس إدارتها.

ومطلع الأسبوع أعلنت موديرنا أن لقاحها التجريبي ضد فيروس كورونا أظهر فعاليته بنسبة 94.5 في المئة. وتنوي الشركة انتاج 20 مليون جرعة لقاح بحلول نهاية ديسمبر، بعد الحصول على التراخيص المطلوبة.

ويرتكز لقاح موديرنا على تكنولوجيا حديثة تقوم على إدخال تعليمات وراثية إلى الخلايا البشرية لتحفيزها على إنتاج بروتين مطابق لبروتين فيروس كورونا وإحداث استجابة مناعية ضد هذا البروتين.

المهاجر العظيم
يؤمن نوبار بأهمية تحسين وحماية صحة الإنسان من خلال العلم، وهو أحد المناصرين لمساهمة المهاجرين في التقدم الاقتصادي والعلمي في الدول المتقدمة.

وحصل على وسام "المهاجر العظيم" من مؤسسة كارينغي في 2016، وذلك لإسهاماته البارزة في مجال العلوم، وباعتباره أميركيا من أصل أجنبي، وفي 2017 حصل على جائزة "الباب الذهبي" من المعهد الدولي لنيو إنغلند.

وكان قد حصل أيضا على جائزة رواد التقنية من المنتدى الاقتصادي العالمي في 2012.


وعزز إعلان شركة موديرنا الأميركية عن لقاح فعال بنسبة 95 في المئة الآمال العالمية بالسيطرة على الوباء بعد إعلان مشابه من مختبرات فايزر الأميركية وبايونتيك الألمانية الأسبوع الماضي قالوا فيه أنهم طوروا لقاحا فعالا بنسبة 90 في المئة.

وقد يحصل لقاحا فايزر/بايونتيك وموديرنا على ترخيص من الوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير في النصف الأول من ديسمبر بحسب منصف سلاوي المسؤول العلمي عن عملية "وارب سبيد" التي شكلها دونالد ترامب لمتابعة تلقيح المواطنين الأميركيين.

ومن شأن ذلك، السماح بتلقيح 20 مليون اميركي مع منح الأولوية للمسنين والفئات الضعيفة اعتبارا من النصف الثاني من ديسمبر ومن ثم 25 مليونا آخرين اعتبارا من يناير، كما يقول سلاوي.

ورحب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس بالمستجدات على صعيد اللقاحات إلا أنه حذر من أن لقاحا لن يقضي بمفرده على جائحة كوفيد-19 داعيا إلى عدم "التراخي".

أوروبا تستعد للتلقيح
وأعلنت فرنسا، الثلاثاء، أنها تستعد لبدء حملة على مستوى البلاد للتلقيح ضد كوفيد-19 في يناير على أمل أن تكون اللقاحات متوفرة عندها بعد حصولها على التصاريح اللازمة، وفق ما ذكر المتحدث الحكومي غبريال أتال.

واوضح المتحدث "نحن بصدد إعداد حملة تلقيح تكون جاهزة فور الموافقة على لقاح من جانب السلطات الأوروبية والوطنية".

وتم تسجيل 508 حالات وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، لكن الإصابات اليومية في فرنسا تسجل تراجعا منذ أسابيع، وفقا للبيانات الرسمية. وفي المقابل، بلغ عدد الذين يرقدون في المستشفى عددًا قياسيًا جديدًا مع 33466 حالة.

وأكد وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران الثلاثاء أن فرنسا "تشهد تراجعا في الوباء".

وفي بلجيكا، أعلنت الحكومة نيتها تلقيح 70% من السكان على الأقل، أي 8 ملايين شخص، وضمان مجانية التلقيح "لكل مواطن".

ورغم التفاؤل الذي يعززه الإعلان عن اللقاحات، تتواصل تدابير الإغلاق في أوروبا.

وبدأت النمسا، الثلاثاء، إغلاقا للمرة الثانية يتضمن إغلاق المدارس والمتاجر غير الأساسية والدعوة للبقاء في المنزل، بعد أسبوعين من تنفيذ الإغلاق الجزئي الذي لم يسمح بلجم الوباء.

ولن يسمح، لغاية 6 ديسمبر، بالتنزه إلا في ظروف محددة للغاية (شراء الطعام ولدواع مهنية وطبية و القيام بالرياضة.

وسجلت هذه الدولة، التي يبلغ عدد سكانها 8,9 ملايين نسمة، الإثنين 4657 إصابة مقابل ألف "فقط" في أوائل أكتوبر، فيما اكتظت المستشفيات.

في ألمانيا، حيث يُسجل ارتفاع كبير في عدد الإصابات منذ أسابيع عدة، دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مواطنيها إلى تقليص التواصل فيما بينهم إلى الحد الأدنى.

وقالت "الطريق أمامنا لا يزال طويلا لكن النبأ السار هو أننا نجحنا في لجم التنامي المطرد" للفيروس.

وأعلنت السويد التي تنتهج استراتيجية أقل صرامة من معظم الدول الاوروبية، انها ستحد التجمعات العامة بثمانية اشخاص كحد أقصى أمام ارتفاع عدد الاصابات في اجراء غير مسبوق في هذا البلد.

أما في إيطاليا، التي سجلت أكثر من 500 حالة وفاة يومية بسبب كوفيد-19، ذكرت السلطات الصحية الثلاثاء إنها فتشت أكثر من 230 دار لرعاية المسنين ودور رعاية، ورصدت 37 مخالفة، لا سيما المتعلقة بانتهاك البروتوكول الصحي. وتم إغلاق أربعة دور بالكامل، حيث لوحظ ارتفاع في عدد الإصابات منذ بداية نوفمبر في هذا النوع من المنشآت.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع