مدير التحالف الأميركي: اتفاقات السلام العربية مع إسرائيل لن تتأثر حال فاز بايدن

مدير التحالف الأميركي: اتفاقات السلام العربية مع إسرائيل لن تتأثر حال فاز بايدن

زاد الاردن الاخباري -

قال مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية في واشنطن، توم حرب، إنه “حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأميركية الحالية، فإن اتفاقات السلام التي أبرمتها دول عربية مؤخراً (الإمارات والبحرين والسودان) مع إسرائيل، لن تتأثر.

وقال “حرب”، في تصريحات نقلها موقع نورث برس السوري إن “التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل ولَّدَ تحالفاً جديداً ستمارسه تلك الأطراف مع بعضها البعض.”

وسيستمر ذلك التحالف، “بغض النظر إذا بايدن وافق، حال فوزه، أو لم يوافق على أسس ذلك التحالف ومساره”، بحسب “حرب”.

ولفت إلى أنه “إذا فاز ترامب بفترة رئاسة ثانية، فإن هذا التحالف من المتوقع أن يقوى، من أجل منع الفوضى ومنع منظمات إرهابية من العمل.”

وكذلك “منع قضايا وأزمات عديدة في الشرق الأوسط، وكذلك من أجل التصدي لإيران”، على حد تعبيره.

ولفت إلى ملفين رئيسيين ربما يشهدا تغيراً واضحاً حال فوزه جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأميركية.

ويرتبط الملف الأول، بحسب “حرب”، بالموقف من إيران، والثاني مرتبط بفصائل الإسلام السياسي (الإخوان المسلمين بشكل خاص).

أما بخصوص إيران، فإن مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية في واشنطن، يعتقد بأنه حال فاز ترامب، فإنه سوف يكمل مهمة “تقويض إيران” وفرض ربما اتفاق جديد.

ويضمن الاتفاق، أن تكون إيران خالية من النووي، وألا تطور الصواريخ الباليستية، فضلاً عن توقف دعم إيران لـ”المنظمات الإرهابية مثل حركة المقاومة الإسلامية حماس، وحزب الله اللبناني، والحوثيين والحشد الشعبي”، على حد تعبير “حرب”.

ولكنه شدد على أنه “إذا تمكن بايدن من الفوز بسباق الانتخابات الرئاسية الأميركية، فإنه سوف يعمل على إعادة الاتفاق النووي مع إيران، تماماً على عكس ترامب.”

وفيما يتعلق بالموقف من تنظيم الإخوان (الذي تصنفه عدة دول كتنظيم إرهابي، من بينها مصر والسعودية والإمارات) فإن ترامب حال فوزه بفترة رئاسية ثانية سوف يعمل على “وضع قيود على تنظيم الإخوان.

وتوقع مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية في واشنطن، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأميركية، الثلاثاء، أن “يعمل ترامب على تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية.”

ويرى “حرب” أن “تنظيم الإخوان مخترق الحزب الديمقراطي في أميركا بشكل رهيب”، على حد وصفه.

وبالتالي فإنه “إذ فاز بايدن، فإنه ربما سيعيد التنسيق مع كل من قطر وتنظيم الإخوان وتركيا، وهذا من شأنه أن يخلق مشكلة للعالم العربي”، بحسب توم حرب مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية في واشنطن.

ويتواصل فرز الأصوات منذ الثلاثاء، لمعرفة نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية بين الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.

---