أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي حمار وفيل: قصة شعارات انتخابات أمريكا

حمار وفيل: قصة شعارات انتخابات أمريكا

حمار وفيل: قصة شعارات انتخابات أمريكا

05-11-2020 01:19 AM

زاد الاردن الاخباري -

خلال السباقات الانتخابية ننتبه لاستخدام الأحزاب لشعارات غريبة لتمثلهم، والتي قد لا نجد علاقة مباشرة بينها وبين طرح الحزب، لكن لا بد أن يكون هناك قصص وراء اختيار الشعارات المتداولة. ولعل من أكثر الشعارات لفتاً للأنظار هو الحمار الذي يعتمده الحزب الديمقراطي الأمريكي، والفيل الذي يمثّل الحزب الجمهوري، فما القصة وراءهما؟

يسيطر الشعاران على المشهد السياسي في الولايات المتحدة منذ القرن الـ 19؛ فالفيل الذي يميز الجمهوريين، استخدم في منشورات الدعاية الانتخابية لأبراهام لينكولن التي أصدرتها صحيفة "فاذر أبراهام" الموالية له، لكن ليس كشعار معتمد رسمياً من الحزب وفق تقرير لموقع الخليج اونلاين

حملةٌ انتخابية كانت وراء شهرة رمز الحمار والفيل في الحياة السياسية الأمريكية.. لكن من الذي ابتكرهما وما القصّة وراء ذلك؟ - North press agency | وكالة نورث برس​

وبعد سنوات، استخدم على يد رسام الكاريكاتير السياسي المشهور توماس ناست عام 1874، ونشره في صحيفة هاربر الأسبوعية، ومن ثم تكرر استخدام الفيل في الصحف الأمريكية على يد رسامين آخرين عندما أرادوا الإشارة إلى الجمهوريين، وعلى الرغم من أن الشعار لم يكن معتمداً رسمياً أيضاً، فإنه مع اقتراب كل انتخابات كان الفيل يفقد أي معنى "حيواني" له ويتحول لشعار سياسي متفق عليه، وهنا يذكر أنه حتى في بداية القرن الـ 20 استخدم الحزب أيضاً شعار النسر في ولايات مثل إنديانا وأوهايو، وذلك مقابل شعار الديك الذي استخدمه الحزب الديمقراطي في تلك الولايات.

ولم يتضح المنطق وراء اختيار ناست للفيل ممثلاً عن الجمهوريين، إلا أن من المحتمل أن يكون الاختيار وقع بسبب ما يمثله الفيل بحجمه الكبير من قوة وتأثير، على الرغم من أنه قد يكون خطراً إذا خاف. وبغض النظر عن السبب الأساسي الذي دفع الرسام لاختيار الفيل، إلا أنه استطاع تحويله إلى أمر واقع، وشعار ثابت لقرون!

وعن اختيار الحمار شعاراً للحزب الديمقراطي، فهو كذلك تعزز عن طريق الرسوم الكاريكاتيرية في الصحافة الأمريكية، لكن اختيار الحمار شعاراً للحزب الديمقراطي بدأ عند ترشح أندريو جاكسون لأول مرة للرئاسة الأمريكية؛ من أجل كسر هيمنة الحزب الجمهوري على الحكم، وهو ما أثار سخرية منافسيه، الذين اعتبروا الحمار مخلوقاً يعبر عن الغباء والكسل والبلادة، ومن ثم نعتوا جاكسون بأنه "حمار".

إلا أن جاكسون اختار استخدام وصف منافسيه له بأنه "حمار" بشكل إيجابي، فاعتمد رمز الحمار القوي والفخور بنفسه شعاراً لحملته الانتخابية، وسوّق لذلك بأن الحمار يمثل الحزب "الشعبوي" الأقرب من الناس وهمومها، بينما الفيل يمثل النخبة السياسية التي لا تهتم إلا بمصالح الأثرياء.

وفي عام 1870 أصبح الحمار الشعار الرسمي للحزب الديمقراطي الأمريكي، وذلك بعد أن نشر نفس الرسام (ناست) كاريكاتيراً حول السباق الانتخابي يظهر فيه الحمار أسود اللون يتبارز مع الفيل الجمهوري الخائف، وعليه أصبح الحمار مدعاة فخر للحزب الديمقراطي، وقاموا بتنظيم مسابقات لاختيار الشعارات الأنسب لتوضع كتعليق على صورته. وعلى الرغم من قوة الفيل الجمهوري وكبر حجمه، فإن الحمار الديمقراطي استطاع أن يقود البيت الأبيض أكثر من 6 مرات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع