أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان
الوقاية من البلطجة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الوقاية من البلطجة

الوقاية من البلطجة

30-10-2020 11:24 PM

فايز شبيكات الدعجه - الاجراءات الوقائية للحد من ظاهرة البلطجة والاتاوات يجب أن تتجه نحو فئة الشباب المعرضين للانحراف، وانقاذهم قبل أن تظهر عليهم الأعراض الخارجية للجريمة والولوج في عالم السجون.
حالةالبلاطجه الحاليين وفارضي الخاوات ممن يحملون عشرات و مئات القيود الجرمية حالة ميئوس منها، ولم تنفع معهم كل الوسائل الإصلاحية والعقابية، والحقيقة القطعية الثابته هي أن لدغاتهم وانشتطهم الجرمية لا تتوقف الا عندما يكونوا قيد السجون.
السلوك الأمني اتخذ شكلا جديدا هدفه كسر نوعية الروتين التقليدي الذي لم يفض إلى نتائج إيجابية تنهى حالة البلطجة وفرض الاتاوات، وبلغت ذروتها في تنفيذ جريمة الزرقاء المشؤمة حين قام الجناة ببتر يدي الضحية وفقيء عينيه.
هدأ الضجيج المجتمعي كالعادة، وانقشعت سحابة الحادث إعلاميا، ولم تعد حديث الساعة ولا حديث واليوم ولا حتى الأسبوع.
حديث الساعة الآن يدور حول الاساءة للرسول الكريم في فرنسا وتداعياته، والانتخابات النيابية، والاتساع الجنوني لدائره مرض كورونا فيما الهجوم الأمني على أوكارهم يتواصل رغم كل هذا وذاك، ولا زالت الماكنه الأمنية تعمل بانتظام وتلتقط على مدار الساعة المزيد من المطلوبين.
مديرية الأمن العام تعيش فترة مفصلية بعيدا عن اجترار الاساليب السابقة واستنساخ البرامج القديمة الفاشلة، الأمر الذي سيشكل نقطة تحول عند الانتهاء من تنفيذ الأمر الملكي المطاع باجتثاث الظاهره واقتلاعها من جذورها، وقد شرعت المديرية كما نشاهد الان باغلاق الملف الأخطر على أمن المواطن والمستثمرين.
اي تفكير وقائي قادم إذا ما أريد له النجاح للحصول على مردود أمني كبير يجب أن ينطلق من قواعد بحثية تطبيقية لا تدع مجالا للاجتهاد الشخصي والتجربة والخطأ، أو الاقتصار على إصدار التعليمات والأوامر التقليدية الناعسة التي ثبت بالتجارب طويلة الأمد عدم جدواها.
خطة علمية متينة لتحديد إجراءات الوصول إلى الفئة المستهدفة المعرضة للانحراف وآلية حصرها ثم تحديد الاجراءات الوقائية التي تمكن من متابعتهم ميدانيا حتى لا تتضائل المسألة كأبره تضيع في يبدر الازمات وتظهر لنا البلطجه مستقبلا على مسرح الاحداث.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع