أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري دولة الرئيس .. خربطتنا اولوياتك !! الوظائف...

دولة الرئيس .. خربطتنا اولوياتك !! الوظائف القيادية و كلاكيت ثاني مرة

دولة الرئيس .. خربطتنا اولوياتك !! الوظائف القيادية و كلاكيت ثاني مرة

25-10-2020 12:56 AM

زاد الاردن الاخباري -

خربطتنا اولوياتك دولتك ، واختلط الحابل بالنابل ، فلم نعد ندري، هل نحن في ازمة صحية ، اقتصادية ، واجتماعية ، وحتى سياسية ، ام ان أمور دولتنا عال العال، درجة ان تشكل الوظائف القيادية والتعيين فيها اولوية لديك، لتُخضع نظامها بعد ستة ايام من قسمك الدستوري للمراجعة ، والتعديل، واي تعديل ؟؟ !!

تعديلاتك للنظام التي شملت خمس مواد منه تفحصناها دولتك ، وما تضمنته لايمكن توصيفه ، الا بفذلكات ، وتلاعب بمفردات ، واسس لعلامات مقابلات ، وبعض فبركات ليس اوانها، لكن إذا عرفت الغاية ، بُررت الوسيلة ، طالما ان زبدة التعديلات ومبتغاها ، منحك ومجلسك حرية التعيين للوظائف القيادية، باستثناءٍ، ومتى شئت ، وجُمِّلَ النص بحالات محددة ( مبهمة المحددات) لكنها مقتضى لضرورة التعيين، شريطة التنسيب من المرجع المختص، وبذلك نسفت نظاما اعده سلفك، ودافع عنه ، معتبرا اياه منجزا ، وان لم يسلم من الخرق على يديه أيضا.

لاشك ان مجرد اقالة او استقالة حكومة الرزاز ، اعطت بارقة امل، ودفع باتجاه اريحية ، لا لسوء ادارتها فحسب، وانما لجسامة المهمة الملقاة على عاتق خلفها، المفترض واقعيا ان ربانها ملم بكل صغيرة وكبيرة ، خاصة سلبيات المرحلة سيئة الذكر، وما اعتراها من ملفات اخفقت ايما اخفاق في ادارتها، سياسيا واقتصاديا ، واخيرا صحيا ، وهو الملف الذي بدا ان جهد ثمانية اشهر، بذل فيه، كان هباء منثورا ، وان لقي وقتها، تسحيجا، واستعراضا مسرحيا، افقنا نهايته على تراجيديا مؤلمة.

حدة الشؤم والتشاؤم تزداد دولتك ، وبريق الامل بك، بدأ يميل للخفوت ، والاختبارات المتتالية منذ بداية التشكيل على بساطتها ، درجات التعاطي معها مهزوزة ، ولا تؤهلها لاجتياز الصعب، والصعب دولتك، وشت به قائمة وزيرك للعمل والاستثمار ، التي افصح عنها اليوم ، وتوسع نطاقها لتطال كل شيء ، والمتمعن فيها ، يجد ان من سلم من الضرر منها ، ربما من كان يعتاش على الزعتر البري، وعشبيات الونس بالفائدة ، كالخبيزة ، وهندباء سلفك البرية لا المستوردة المعفاة من الضرائب.

الخطوب، من كل حدب وصوب ، هم صحي مُرّه يزداد ، وآخر اقتصادي قاسي وضاغط حد الانفجار ، فيما للان ملامح عمل الحكومة ، التفنن في قرارات الجدل ، وفرض المعارك التي تدور رحاها على مواقع التواصل ، والتي نخشى ان لاتطول ، لتخرج بحثا عن فضاءً اكثر رحابة، فالهم كبير ، والغم اليومي أكبر، فيما ما يشغل بال مجلسك متقاطع مع شغل سلفك ويكاد يكون استنساخا لتجاربه، واولياتك تشي أنك تجرنا لامحالة ، نحو مزيد من الفشل، ولا شيء سواه..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع